وقف أحد رجال المجهول أمام كرسيه في نفس ذات الغرفة المضلمة
- ايه الخطوه التانيه يا ريسقهقه بشده وهو يمسك بورق الخاص بمشروع عز الدين يقلبه ما بين يديه بشماتة
- اللي عجبني في الموضوع عجز عز باشا طول عمره غبيأجابة أحد رجاله أخر بـ الأحترام
- دلوقت الشركه مقلوبه والبشمهندس عز مش طايق حد فينا خالصاجابه بثقة
- الجايات كتيرة وكده ورق المشروع في أيدي و شويه شويه الشركة هتبق في أيدي برضومستكمل بتحذير شديد
- دلوقتي هتروح الشركه و هتعمل نفسك بدور معاهم وأياك يشوفوا فيك غلطة... وبعد كده هابقى اتصل بكم محدش يجي المكان هنا تاني اللي بأمر مني يلا أنتوا..أنتظر خروجهم ليبتسم بثقة وهو يتوعد لعز وعائلتة بالخراب، رفع الهاتف لأذنيه مجيب بحماس
- عاملة ايه يا حبيبتي.. أه الملف بقي في أيدي وكدا هنقلب علي التقيل وشويه علي المكشوف.. هخلص وأجيلك عشان وحشاني جدااا.. سلاماغمضت "ساره" عيناها بفزع على "ياسين" الذي كاد ان يروح غدر بسبب سرعة السيارات، أخذته في أحضانها بقوه وهي تشكر الله على وصول "خالد" في الوقت المناسب وانقاذه لـ ياسين قبل أن تدهسة السيارة..
شكره "عز" بشدة وهو يطبطب على قدم" خالد " بعشم حمد الله كثيرآ فهو كاد أن ينام اللي أنه أستمتع لصريخ الفتيات في الأسفل في أسرع في النزول حتى يرئ ماذا حصل...
أردف " خالد " بخرج
- انا اسف يا باشمهندس ان جيت من غير معاد... بس قلقت على حضرتك عشان مجيتش الشركه.. حضرتك كويس.؟نفي "عز" برأسه وهو يقول
- مافيش اسف ولا حاجه بالعكس وجودك كان مهم أنك أنقذت حفيدي... وطبعا تنور براحتك في اي وقت
- حمدلله علي سلامتهتابع "عز" حديثه بتعارف
- رجاء مراتي وديه ساره بنتي وأم ياسين وديه نورهان بنت أخويا شريفأبتسم لهم " خالد " فـ أحب هذه العائلة كثير فيبدو بأن المحبة علي وجوهم.. لمح حنق " نورهان " بطرف عيناه ليستعجب جمالها الواضح فكانت ترتدي عباية سمراء وفي منتصف الخصر مرسومة وردة حمراء وتركت شعرها منسدل ليزيدها نعومة وظل ينظر لها وكأنه ذهب لمنعطف الأخر...
أحست بأحد ينظر لها لترفع عيناها وتقابل عمق عيناه لتزفر بحنق أكتر فهو ماذا يرأها
ستعجب به أم ستنبهر مثل حمق الفتيات..؟ ما أن يرؤا شخص بملامح جذابه..؟! ..رفعت " ياسين " علي كتفيها لتقف وهي تخبر " ساره "
- قومي معايا فوق.. عن اذنك يا عميرفعت "ساره" حاجبيها من تصرف " نورهان "
- عن اذنكم... وشكرا مره تانيه يا أستاذ خالد
- عفوآ وحمدلله علي السلامة
-الله يسلمكأستاذنت " رجاء " لجلب ضيافته فمهما كان فهو أول مره يدخل منزلهم وأكرام الضيف واجبه..
انتظر " خالد " ذهابهم ليلتفت لعز وهو يتساءل بجدية
- عملت ايه في اللي سرق المشروع.؟
أنت تقرأ
جحود الصقر «تحت التعديل من سرد وحوار »
Diversosوما بين أسمي وأسمك وجع .. بحجم نطقها تسكنها جروحي ..فـ أين لگ يا قلب بكل هذا الوجع ."