الفصل السابع عشر

10.9K 267 98
                                    

كتبت اللي أقدر عليه دلوقتي عشان الصداع هياخذ مني عمري هو ووجع نظري ادعولي عشان تعب مبيرحمش 💔

ـــــــــــــــــ

هل كانت ما بين يدين كابوس?.. أم كـ طاير لم يلقي بحريته في بلده ..? نالت فرصتها لهروب من واقع كسرها، الألم كان يخذي بداخلها،  نالت فرصتها هذه المره ولن تضييعها مره الآخري .. تركت كتب كتابها أو بمعني الأصح الأخذت حريتها وذهبت لعالم الآخر تأسس حياتها من جديد .. تركت كل شئ خلفها ، تركت حبيبها،  عائلتها، حياتها،  لتبني الأحلام جديده،  عائله جديده، مستقبل جديد ...!

أغلقت عيناها بتعب تحثها علي القوة،تحضن نفسها بتوهان، سرحان لتستقر عيناها سقف الغرفة تتذكر كل ما مرت به في الـ ٣ سنين من معاناه، وحده، بكاء، ندم، الأشتياق لوطنها وعائلتها والأخص لـ حبيبها لـ من دق طبول قلبها يعلن عن فتح البسمه لشفتيها

تذكرت هروبها ليلآ وخروجها في نصاص الليالي بدون علم أحد،  وكيفية ساعدها شقيقها لكي تهرب وأعطاها كل ما ستحتاجه معاها،  لتلتقي ب صديقها وطبيبها النفساني "هيثم" الذي لم يعجبه مما تفعله لتخبره بأنها لن ترجع هذه البلاد وهي الأضعف ما يكون وسترجع بوجهه جديد،  ليوافق بذهاب معاها إلي كندا حتي لا يتركها وحيدآ ...

فات شهر علي هروبها من منزلها وصدمة "صقر" بعدم وجودها فلم يتخيل بأنها ستنفذ تهديدها ولن ترأه وجهها مره الآخري...!! ظل هو وعائلتها يعلموا وجودها تحت صمت والدها وشقيقها وشقيقتها مما آثار الشك في قلوب باقي الأفراد بأنهم يعلموا وجودها ليخبرهم "شريف" بأنه ندمان علي طريقته وشكه وهذا ما ألجاها لهروب وليس الأكثر ويريدها لكي يتأسف منها ... فقدوا الأمل في العثر علي وجودها ولم يفكرون بأنها خرجت برا مصر نهائيا فهي ليس لديها أحد بالخارج ولا مال لكي تذهب ...!

أتصل بيها شقيقيها بعد هدوء الأمور وأستطاع الأفلات منهم ليخبرها بكل جديد وتطورات وبكاء والدتها لتبكي "زينه" وشعورها بذنب علي عائلتها وكادت تتصل بهم وتخبرهم حتي لا يقلقوا لتعنفها " نورهان" علي تصرفها هذا وأن لا تفعل شئ وكل شئ سيصلح مع مرور الوقت ، لتسألها " زينه " صقر?  وتخبرها " نورهان " علي عصيبته طول اليوم وأتمام خطبته علي لميس مما جرح " زينه" وصممت علي العزيمه وليس الفشل وأخبرتها بأن تتصل بها كل ما سنحت لها الفرصه ..

فات 3 سنين علي وجودها في كندا وأفتح " شادي" مطعمه الخاص وتحقيق حلمه بعد الأنتهائه من جامعته وذهب إلي شقيقته بحجة العمل في الخارج حتي لا يشكون به وعاش معاها ومع هيثم الذي أعتبره ك شقيق له في غربته ...

بعد فترة طويلة أو قصيرة فقد أختفي شغفها للحياة لا يهم ف الأن أصبحت سيدة الأعمال وأسست شركتها الخاصه بها وشقيقها حققه حلمه لم يحققه في وجود عائلتنا ..وجدت باب الغرفة يفتح لتدخل فتاة صغيرة،  تشبه الملاك رزقها الرب بها لتنير حياتها من جديد وفرحه...

جحود الصقر  «تحت التعديل من سرد وحوار » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن