الفصل الخامس عشر

12.8K 275 100
                                    

الروايه ديه حساها هتجيب اجلي صباعي وضهري أتكسروا منها 😂🤷‍♀️
ولو في أي غلطات أسفه لأني براجع وبرضو عيني مش واخده بالي منها بس هراجعها تاني وأعدل لو في 🙆🏻‍♀️
مش هجيب تفاعل من المريخ اتفاعلواا ومسمعش🔪 حد يقول كمان فصل عشان لحد دلوقتي لسه بهنج 😂🔫

واللي يقول رايه يكتب كمان توقعاته في الفصل اللي جاي خلوني أغش منكم 😝😝

ــــــــــــــــــــــ

نظرت له بإرتياب محاولة تفسير وجهه بعد الإغلاقه لمكالمة،  لكنه ظل محافظ علي غموضه آكثر فآكثر ..تريد أن تسأله ما به ..?لتتراجع عن قرارها خوفآ من نبطش غضبه،تنفست تاركة الأمور علي هدوئها لن تتحدث الأن ما أن يهدأ ستسأله ..

أغمضت جفينها متذكره ما كانت تشعر به بين الأحضانه ، رائحة الأنفاسه الرجولية، همسته المتوتره أمامها، دفئ وجوده .. أبتسمت إبتسامة صغيرة لقد كانت بين الأحضانه منذ دقائق،  راحتها،  الأمانها، شعورها بضعف الأمام نظراته ..

نفضت عقلها سريعآ تشتم نفسها بداخلها ماذا حصل لعقلها.?الأفكارها وصلت لأنحطاط هكذا متي. ? فهو سيبقي خطيب صديقتها ... خطيب!!!! فتحت عيناها وبداخلهم نظرة تحدي لن تتركه لها مره الأخري ف المره السابقة تركته والقدر لا يريد تجمعيهم والأن هي من ستبقي لحبيها وليس الأحد الأخر ..

أرجعت رأسها علي الكرسي مفكره،  رجوعهم إلي القاهره معناه ستم الخطبة من جديد لا تنكر سعادتها بفشل الخطبة ولكن الآن تتمني بأن يحصل شئ ينهي الخطبة إلي الأبد لا تريده لأحد غيرها.. يكفي يوم عاشت معأ أحست بـ الأمل يتجدد بداخلها،  الأمان،  مشاعر تجدد في وجوده فقط وكأن القدر يمنع بعدهم عن بعض

نظرت لطريق أمامها ومازال بداخلها تحدي قوي، لأحظت بإن هذا طريق العوده لقاهره،  أتنازلت عن صمتها قائلة بإمتعاض
- أحنا راجعين القاهره??

رد بضيق فعقله مشغول بما قاله هشام عبر الهاتف وكلتمه البسيط أن يأتي فهناك مصيبه وحلت له وأن تأخر سيفوت الأوان
- أه
- متفقناش علي كدا علي فكره .. أنت قولت هخرج في الساحل الأول وبعدين نرجع

لا يريد أن يحادثها حتي لا يغضب فهو في أعلي درجات غضبه ، قال بغضب مكتوم
- حصل مشاكل ولأزم أرجع ومينفعش أسيب حضرتك تبلطعي هنا لوحدك لأنك أمانه معايا ... ومش كفاية خطوبتي اللي باظت بسببك

نفخت بعبوس قائله
- محدش ضربك علي أيدك وقال تعال أنقذني

أجابها ببرود كعادته حتي لا يستفز عليها بطريقتها في الحديث
- أوعدك المره الجايه مش هعمل بأصلي وأسيبهم يحروقكي ..وأسكتي بقي عشان عفاريت الدنيا بتتنطط قدامي

- أووف .. ما هو اللي مش قد الوعد ميوعدش من الأساس

أستفزته وأخرجت الأسوء ما فيه، كان يجاهد في حبس غضبه لتخرجه بطريقتها،  هتف بجمود ودبش
-ده بدل ما تقولي روحني لا عجبك القاعده مع راجل في بيت واحد

جحود الصقر  «تحت التعديل من سرد وحوار » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن