الفصل الأخير

9K 206 40
                                    

كل سنه وانتم طيبين ويارب يبلغنا ليلة القدر..
أخر فصل طبعا ومحبتش أكول عشان ميبقاش فيه لغبطة أو اي حاجة تبوظ روتين الرواية..
أتمني متنسوس تقولوا رايكم في الرواية كلها وريڤيوو عشان هيفرق معايا جداً...

ــــــــــــــــــــــــــــ

بعد عدة شهور فاتوا عليٰ كل ابطالنا بالحلو والمر معاً، اجتمعوا مع عز الدين وفاطمّه على السفره لوجبة الافطار، رفض عمر أن يجلس معهم فقد أكتفى بـ اخر محاولة الصلح بينه وبين ساره، حتى الان فات شهور ولم تعيين له اي اعتبار،ورفضها لوجوده في حياتها، فقرر بعد ولادة زينه أن يخبر عمه بإنتهاء هذا الأمر حتي تستطيع أن تعيش ويعيش هو الآخر،أكتفي بـ كل طاقته ومحاولات رجوعهم لبعض..

أما عند مصطفى قررت عبير بعد وفاة والداتها بإن تأخذ بناتها ويُعيشان في منزل جدتهم عزيزة كـ ذكرة خالدة لجدهم، ولكي تعيش حره وليس مقيدة بمسؤليتها هي وبناتها لأشخاص أخري، أعترض خالها عز الدين عليٰ هذا القرار إلا إنها أخبرته تريد العيشة في وجود أهلها ورأئحتهم وأن يتركها تفعل هذه المرة ما تريده، أصبحت كل شئ لـ بناتها ولم تسأل عن أختفاء مصطفى،قدست حياتها لنفسها ولبناتها،لا تريده في حياتها يكفي تضحيتها التي قامت بها ليفاجئها بتركهم في منتصف الطريق..

تزور بيت خالها يومياً لإطمئان عليٰ الكل وتفريج الهم علي البنات وخروجهم والإنبساطهم، فـ البنات تشتاق لأب في حياتهم حتي يُصبح بطلهم،كلما ذهبوا لخارج يرؤون الأطفال في الأحضان والدهم وهذا يشعرهم كم أحتياج له! وكم مؤلم هذا الشعور بإن يبقي والدك عليٰ قيد الحياة ويترك ويذهب بدون علمك، فوالدتهم ليس لديها شئ تقدمه لتعوض حرمانهم غير أنها تظهر حبها لهم وتقوم بدور الأب والأم معاً حتي لا يشعرون بالفراغ..!

قطع عز الدين الصمت عليّ السفرة وهو يقول :- الشباب تخلص الأكل وورايا عليّ الشركة.

أنتبه صقر لصوت والده، ليرفع نظره بغيظ :- لا تعبان النهاردة وبفكر أخذ أجازة

قاطعه عز الدين وهو يفهم هروبه من الشغل حتي يلتقي بـ زينه ويخالف أمره :- لا هتروح الشغل ورجلك قبل رجلي ورانا أجتماع ساعتين وتبق أعمل اللي تعمله.

رد عليه بحنق :- بابا مش شايف إن حضرتك مزودها!  خمس شهور بعيد فيهم عن مراتي!

وأضاف قائلاً بتهكم :- وبصراحة أتخنقت من اللي بيحصل ده.

تابعت زينه الحوار الدار بين زوجها وعمها، لم تتوقع بإن صقر أشتاق لها مثلما أشتاقت له كثيراً، فـ كانت تنام وبين أحضانها ملابسه كـ تعويض لغيابه معاً،  أصبحت في فترة وحمها الصعبة لا تقبل وجود أحد يحضنها وهذا أتي لصالحها هذا الأمر حتي تنتهي من وحمها والحمل عليّ خير وهي من تخبر عمها لوجودها بجانب زوجها،  لأن مكانهم مع بعض ..

جحود الصقر  «تحت التعديل من سرد وحوار » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن