"آري يضعُ عينَه عليك" جاريد أخبر آيزك في اليوم التالي، حصة اللغة الانكيزية.
جعَّد آيزك أنفهُ بحِيرة,
"ماذا؟"
"آري يضعُ عينَه عليك" لم تظهر أيَّة علامة للإستيعاب. "يعني أنه مُنجذب إليكَ يا أحمق"
سكوت، تَوسّعت عينيهِ,
"أوه" قال آيزك.
"لا تَقل أنك لعين يخاف المثلية فضلاً عن كونكَ لعيناً من الأساس" قال جاريد, لكن آيزك هزَّ رأسه.
"لا, ليسَ هذا. حسناً, أعني أنا كاثوليكي"
إنفجر جاريد ضاحكاً, بقسوة و سخرية.
"حسناً. هذا رائع, لا أستطيع الإنتظار حتى أرى وجه آري عِندما يعلم بهذه القنبلة"
توقف جاريد عن الكلام, متوقعاً آيزك أن يأخذها كإهانة أو على الأقل أن يبدوا غير مرتاح لكنهُ فقط رفع كتفيه و ابتسم ابتسامة خاصة.
"لأكونَ صريحاً, لا أعتقد أن هذا مهم. فأنا بالفعل أملك تذكرتي للجحيم"
"لأجلِ ماذا بحق الجحيم؟" سئل جاريد، الفضول يتملَّكه. حقاً؟ آيزك و المعصية؟ هذا الفتى يبدو كمِثال للبراءة، صورة لفتى إلهي مع الزي المثالي و الشعر المرتب, الإبتسامة الباهتة والصوت الهادئ.
آيزك لم يجب عن سؤاله,
"لكن آري ليسَ نوعي المفضل" قال بدلاً من ذلك، مع إبتسامة غير متوقعة بينما أخرج كتاب شيكسبير.
أنت تقرأ
Invincible - مَنيع
Romance"لم أكن أعرف أنك تمتلك صديقـًا مثل آيزك" قالت ويلّا بينما ألقتْ التحية. "لا أفعل" تمتمَ جاريد. آيزك قَـلَب عينيه "نعم، لا تفعل. أنتَ تملك صديقـًا //واحدًا // مثل آيزك" صوته تحوّل الى هـَمس سخرية غبي. ثم إنحنى نحوَ جاريد "للعِلم، إنه أنا" ------ الرو...