إستيقظَ جاريد في الصباح التالي على صوت تَوبيخ أمّه لكوزمو، ألذي من الواضح أنّه لم يقُم بالتنظيف. إستقام جاريد، عَقلَه لازال مشوشاً من النوم. ألقى نظرة على الساعة. 05:57 صباحاً. لابد ان أمّي بقيَت في العمل طيلة الليل- شيء عن فرق التوقيت. كانت محامية طموحة، لم تؤمن بوقت الفراغ، نِصف موكّلِيها يطلبونها من مُدن تشرِق شمسُها بعدما تنام مدينة لندن.
أمر عن أمّي، أنها لا تَترك شيء. ليس حتى لساعة او إثنان. لذلك عندما رأت ما حصلَ في الطابق الأرضي، عصَفَت إلى الطابق الثاني و أيقَظَت كوزمو لتصرخ عليه. لأن... لا وقت كالحاضر، صحيح؟
تأوّه جاريد و دَفن رأسه في اللِحاف، لا يَستَطيع العودة للنوم بعد الآن.
أنت تقرأ
Invincible - مَنيع
Romantizm"لم أكن أعرف أنك تمتلك صديقـًا مثل آيزك" قالت ويلّا بينما ألقتْ التحية. "لا أفعل" تمتمَ جاريد. آيزك قَـلَب عينيه "نعم، لا تفعل. أنتَ تملك صديقـًا //واحدًا // مثل آيزك" صوته تحوّل الى هـَمس سخرية غبي. ثم إنحنى نحوَ جاريد "للعِلم، إنه أنا" ------ الرو...