إلتقى جاريد و ويلّا في اليوم التالي بعد المدرسة في مقهى كوستا*. دفع جاريد لقهوة ويلّا السوداء و المافن* لأنه كما يبدو (وفقـًا لـِآيزك العرّاف بكل شيء ) هذا هو ما تفعله في الموعد. أبتسمت ويلّا لما فعله ولم تسخر منه حتى عندما طلب فرابتشينو الشكولاتة البلجيكي مغطى بالكريمة بالكامل." كيف كان يومك؟ " سئلت ويلّا عندما جلسا, كان الوضع محرجًا في البداية لكنَّ قلبَه لا زال ينبض بشدة٫ و في النهاية, عادت المحادثة الى سهولتها المعتادة. لم يذكر أي واحد منهما شـُبه-القـُبلة حتى غادرا بعد ساعتين و وقفا في الخارج قبل أن يفترقا في طريقيهما.
" جاريد- " هي بدأت, في نفس الوقت الذي قال فيه جاريد,
" ويلّا- "
ضحكت ويلّا فإبتسم جاريد.
" يمكنكِ التكلم اولًا. "
" أنت حقـًا مُبتذل مثل المسلسلات الرومانسية-كوميدية , " قالت وهي تبتسم و قلـّبت عينيها. " كنت سوف أسئل- أنا أعلم أنني أخبرت آيزك- لا أعلم إذا كان قد اخبرك لكني خرجت للتو من علاقة مزرية, هذا صحيح لكن. اشعر أننا يجب أن نعطي فرصة لهذا. أعني، أنا و أنت. فقط إذا كنت تريد ذلك. "
إبتسامته إتسعت أكثر,
" بالطبع أنا أريد," قال ليؤكد عليها ثم إنحدر نحوها و قبـّلها
-------------------------------------------
*كوستا هي سلسلة مقاهي مشهورة في إنجلترا
* مافن: كعكة اسفنجية صغيرة تصنع في ورق خاص (مثل الـ كب-كيك)
أنت تقرأ
Invincible - مَنيع
Romansa"لم أكن أعرف أنك تمتلك صديقـًا مثل آيزك" قالت ويلّا بينما ألقتْ التحية. "لا أفعل" تمتمَ جاريد. آيزك قَـلَب عينيه "نعم، لا تفعل. أنتَ تملك صديقـًا //واحدًا // مثل آيزك" صوته تحوّل الى هـَمس سخرية غبي. ثم إنحنى نحوَ جاريد "للعِلم، إنه أنا" ------ الرو...