خارج السينما، بعد انتهاء الفلم، اتكأ جاريد و ويلّا على حائط في موقف السيارات يتحدثون. كان الظلام دامسًا عند مشارف أضواء السينما و برودة الجو تزداد بإقتراب الخريف. ويلّا كانت ترتدي سترتها الجلدية مجددًا، بيدها علبة كولا و كانت تمضغ القصبة بينما جاريد يتكلم.كانوا اكثر حذرًا من كل مرة كانوا فيها معًا سابقًا، كأنّهم يمشون على رؤوس أصابعهم فيما إعتادوا السير المتهور. الفلم كان لا بأس به. جاريد لم يتذكر كثيرًا منه (كان لديه اشياء أخرى ليفكر بشأنها، حسنا؟ لقد مضت عصور منذ آخر مرة أعجب بأحدهم بجدية).
"أختي سوف تأتي لإصطحابي," قالت ويلّا بعد فترة. ثم نظرت نحو جاريد و عرضت له إبتسامة "هل تريد توصيلة؟"
هزّ جاريد رأسه.
"لا, لا بأس; آيزك قال أنه سوف يأتي لإصطحابي. شكرًا على كل حال."
نظرت إليه ويلّا لمدة ثم قالت,
"أنت محظوظ حقًا لإمتلاكك ذلك الشاب كصديق مفضل."
حدّق جاريد. تلخبطت افكاره للحظة ثم جمعها بما فيه الكفاية ليقول,
"نحن لسنا أفضل أصدقاء، نحن بالكاد أصدقاء حتى. أنا أعني، نحن لا نعرف بعضنا جيدًا. إلتقيت به منذ شهر أو ما شابه."
"أنا لا أملك أصدقاء هكذا," قالت ويلّا، متجاهلًة إنكاره تمامًا. "بجدية, أنت محظوظ. من اللطيف أن يكون لديك أشخاص يفهموك."
"آيزك لا-"
"أجل, أجل. مهما يكن." إبتسمت لجاريد. "لا سامح الإله أني يكون لفتى مشاعر." صمتت ثم إعتدلت عن الحائط و رمت الكولا في سلة المهملات. إستدارت نحو جاريد، يديها في جيوبها. "هل تريد أن نخرج معًا مجددًا؟"
إبتسم جاريد، إبتسامة عريضة.
أجل يا الهي، فكّر جاريد.
"بالطبع."
__________
س؛ تحبون ويّلا؟
س٢؛ توقعاتكم/ارائكم عن القصة؟
حبيت اشكركم على صبركم على نزول البارتات
استمتعوا بيومكم.💕
أنت تقرأ
Invincible - مَنيع
Romantizm"لم أكن أعرف أنك تمتلك صديقـًا مثل آيزك" قالت ويلّا بينما ألقتْ التحية. "لا أفعل" تمتمَ جاريد. آيزك قَـلَب عينيه "نعم، لا تفعل. أنتَ تملك صديقـًا //واحدًا // مثل آيزك" صوته تحوّل الى هـَمس سخرية غبي. ثم إنحنى نحوَ جاريد "للعِلم، إنه أنا" ------ الرو...