عندما خرج آيزك و جاريد إلى مركز التسوق في وقت الغداء (إذ فضـّلا، لسبب ما، تخطي وجبة الكافتيريا من حساء الانشوفة مع بعض البيض المسلوق)، كان تزيين رأس السنة في كل انحاء المركز. توقفَ جاريد لشراء تقويم السنة الجديدة الخاص بـفرقة اتجاه واحد* كـمزحة لكوزمو (و لكونه متأكد أن كوزمو يحب أغانيهم) .
كان شبه مُتوقـِع أن يكون آيزك متحمسًا لرأس السنة فـأعـدّ نفسه لـحماس الآخر و فكـّر في طرق لإبعاده عن شراء تزيينات مـُبهرجة للعيد.
ما لم يكن يتوقعه هو كيف يبدو آيزك متوترًا. بمرور الوقـت، أصبح اكثر هدوءًا. في النهاية لم يمنع جاريد نفسه إلا ان يسأل،
" ما الامر يا صاح؟ تبدو كأنك تمر بحالة من الصدمة"
أخذ آيزك نظرة خاطفة نحو جاريد و أعطاه نصف ابتسامة و بدأ بـِقول،
" والـِدان شديدا التديـُّن مع ابن في حضانة دينية بالإضافة إلى ابن مُتـدنس و مُخيب للآمال؛ ليس أفضل مزيج لـِعيد المثالي. هذه السنة ستصبح اسوء من سابـِقاتها بسبب- الوضع الحالـي. ستكون عبارة عن الكنيسة، الكنيسة، الكنيسة، المعنى الحقيقي لعيد رأس السنة بلا بلا بلا ، و اوه آيزك، الرب سيغفر لك.
" يغـفر مـاذا؟ " أراد جاريد أن يسأل، لكنه شعرَ بأن ممر الساندويشات ليس أفضل مكان لإجراء هذه المحادثة.
" ليس بممتع، أجل؟ " قال جاريد بدلًا من ذلك.
ضحكَ آيزك، " أفضـّل أن أغرز عيناي بقرن غزال الرنة. "
ضحك جاريد كذلك ثم تم نسيان هذه المحادثة حتى توقفوا في الطابور وخطرت لدى جايد فكرة ليست من طبيعته،
" آيزك؟ "
"هذا هو إسمي" هَمهَم آيزك بينما يلهو بـعلبة شكولاتة الزبيب من طرفـها.
"هل تريد أن تأتي إلى فرنسا معي؟"
-----------------------
*اتجاه واحد: فرقة اولاد بريطانية 'one direction'.
أنت تقرأ
Invincible - مَنيع
Romansa"لم أكن أعرف أنك تمتلك صديقـًا مثل آيزك" قالت ويلّا بينما ألقتْ التحية. "لا أفعل" تمتمَ جاريد. آيزك قَـلَب عينيه "نعم، لا تفعل. أنتَ تملك صديقـًا //واحدًا // مثل آيزك" صوته تحوّل الى هـَمس سخرية غبي. ثم إنحنى نحوَ جاريد "للعِلم، إنه أنا" ------ الرو...