آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ آلـ,ـ 60 :
الناس كانو مجتمعين قدام البناية واصوات الازعاف والشرطة مجتمعين امامها ومانعين احد يدخل
: في حرمتين مغمي عليهم وواحدة عندها نزيف والثانية ضربة براس.
: بسرعه في واحد مصاب.
واواواواواواواواواواواواواواواواواو
كانت اصوت الازعاف تعلا في الحي والشرطة محاصرة المكان وتقوم بتحرياتها وملاحقة الخاطفين
وقف سيارتة بسرعة وطلع ركد يبي يدخل بس الشرطة منعتة : اتركوني....اختي جوا ابي اشوفها اختيي. ....اتركوني.
وماهي إلا دقايق واجتمعوا اهل البقية
: خلونا ندخل انا لازم اشوف اخي سلييييم.
وطلعو رجال الازعاف بلعربيات وكانت اول عربية لشهد إلي كانت حالتها حرجه وبعدها امجد يتبعهم سليم وفي الاخير جيهان إلي الكل انرعب لما شافها لان نصف وجهها وشعرها وكتفها مغرق بدم نقلوا كل اثنين بسياره وهم يعملو لهم الأزعافات اللازمة ومحمد طلع بسيارة إلي فيها شهد ومعها سليم نقلوهم على المستشفى بسرعة وهم خايفين على شهد والشخص المصاب ودخلوهم على الطوارئاجتمعت عائلة سليم وامجد وشهد عند باب الطوارئ وهم خايفين على اولادهم وكل واحد يسجل بينات ابنة
: المدام جيهان في احد من اقاربها.
وكل واحد ناظر الثاني
وقف نظر : انا هي بتكون مرت اخي.
ناولة الاوراق : بسرعة لوسمحت
هز راسة وجلس يعبي بيناتهابعد مرور ست ساعات
فتح عيونة شوي وهو حاسس باالم بكل جسمة ورجع يغمضهن... حرك يدة وحس باحد ماسكها ورجع يفتحهن والصورة مو وضحة وغمض ورجع يفتحهن حتى وضحت الصورة امامة وشافها قاعدة قباله وهي ماسكة يدة ومبتسمة : الحمدلله على السلامة.
ناظرها بتأمل وهو مركز على العلامات الي على وجهها وجبينها كان ملفوف بشاش وخدودها متورمة ومزرقة وبذات خدها الايمن وفي جرح بطرف شفايفها المتورمة شوي
استغربت سكوتة وعقدت حواجبها : سليم...
: هاه.
جيهان : ٱنـَYOUـِتَ منيح.
ابتسم : اية الحمد لله وانتي شلونش.
جيهان : بشوفتك صرت منيحة. ....الحمدلله انك منيح وماصرلك شي.
ضغط على يدها
نزلت عيونها : ٱنـَYOUـِتَ ليش عرضت نفسك للخطر من شأني.
سليم : ليش كنتي تبيني اتركش.
جيهان : على الأقل ماكنت تأذيت.
سليم : وانتي .
ضمت شفايفها : مو مهم المهم ٱنـَYOUـِتَ.
سليم : هيذا رأيش.
ناظرتة بصمت
سليم : في احد يتخلاء عن روحة.
ابتسمت : انا اسفة اني عرضتك للخطر وخليتك تتأذى اسفة.
سليم : اششش لا تعتذري آْنَـỲǑŲـْتي مالش علاقة إلي صار برغم بشاعتة كان منيح من شأنا.
ناظرتة بستغراب
سليم : آْنَـỲǑŲـْتي عرفتي ان شهد خاينة.
جيهان : لا غلطان شهد مو خاينة هي كانت مطرة.
سليم : مطرة... ايش إلي جبرها .
جيهان : هو هددها إذا مانفذت إلي يقول رح يقتل اخوها.
سليم : آْنَـỲǑŲـْتي صدقتي هو لو كان يبي يقتلة كان بسهولة قتلة ومو بحاجة يهدد بس شافها هبلاء واستغل الموقف.
جيهان : قصدك انة ماكان عندة نية بقتلة.
سليم : هو ايش رح يستفيد إذا قتلة ....محمد مو سبب أذية لة.
ناظرتة بهدواء ونزلت عيونها : كل شخص بيتصرف على حسب اخلاقة بس انا بعرف ان شهد مو سيئة وماكانت ناوية تأذيني.
ناظر امامة : آْنَـỲǑŲـْتي طيبة ومارح تفهمي.
جيهان : يمكن بس مو غبية .
ناظرها وابتسم وهو يضيع الموضوع : الوجة المنفوخ مو لايق عليش.
رفعت حواجبها وهي راسمة ابتسامة عذبة : شايف نفسك احسن ولا شنو ٱنـَYOUـِتَ كلك مكسر.
سليم : على الأقل مصار وجهي مثل البالونة.
ابتسمت وهي تكتم ضحكتها لاينفك الجرح الي في شفايفها
سليم : ثقي اني رح خلية يندم اشد الندم لانة تجرأ ومد يدة عليش.
أنت تقرأ
مااخفاه الماضي خلف قضبان النسيان
Romanceقصة لفتاة تزوجت لكي تخلص من اذيت ابن عمها وبعد الزواج تكتشف امور لم تكن في حسبانها ومفاجئات لم تتوقع حدوثها