آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ آلـ,ـ 50 :
حياتنا البوم صور مختلفة صفحات قليلة او كثير تتقدر بايام عمرنا بكل يوم بحياتنا نعلق صورة جديدة ايام تكون عندنا اكثر من صورة حلوة وايام تكثر الدموع وتتغلب على كل الصور الباقية لكن لمتى سوف نضل نعلق صورنا في هذا الالبوم الذي يضل يذكرنا بذكرياتنا المؤلمة وينسا السعيدة لان البوم حياتنا ينسا الحلو ويحفظ المر دائماً
ـ ..........°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ضلت تناظر السقف مدة والنوم مو راضي يجافي عيونها قامت تجلس وقربت ركبها من صدرها وحاوطتهن بيدها ووضعت راسها عليهن وهي تناظر بتجاه النافذة الي كان ضوء القمر مبين من فتحة صغيرة فيها التفتت للطرف الثاني وناظرتة وهو منهمك في نومة وضلت تناظرة شوي وحركت عدسة عيونها تناظر امامها ورجعت توقف سحبت شاشتها في يدها وفتحت الباب بهدواء وطلعت من الغرفة وتجهت بتجاه البلكونة فتحتها وحطت الشاشة على اكتوفها وطلعت ووقفت على طرفها وهي تناظر النجوم والقمر واضوء الشوارع والهدواء يعم الشوارع بستثناء اصوات السيارات غمضت عيونها وهي تاخذ نفس عميق وحست بيد على كتفها فتحت عيونها وهي متجمد في محلها مو عارفة ايش تعمل لا الوقت ولا لبسها يسمح لها تطلع البلكونة التفتت ببطئ وهي تحس ان قلبها شوي ويطلع من كثر الدق كانت منزلة عيونها ورفعتهن وهي ترجف من الخوف ناظرت الشخص الي واقف قدامها وحطت يدها على عيونها ونزلتها بمهل وهي تتنهد براحة
: اش بيش .
ناظرتة : رعبتني جد حسيت قلبي شوي ويوقف .
: ليش .
مسحت على وجهها : فكرتة واحد من اخوانك .
ناظرها من فوق لتحت : ليش طالعة هيك .
التفتت : مابعرف .
: شلون مابتعرفي .
: مابعرف حسيت اني ابي اطلع اختنقت بل غرفة .
: ليش .
ناظرتة : سليم انا مخنوقة مو قادرة اتنفس حاسة ان في شي بصدري عم يخنقني .
حاوط كتوفها بيدة وهو يناظر امامة : شايفة هل مدينة اديشها كبيرة .
انزعجت لانة طنش كلامها وناظرت امامها
: بس هي كثير ضيقة .
استغربت : انا موفاهمة عليك انت ايش قصدك .
سليم : حياتنا مثل هل مدينة بتبين كبيرة وحلوة والي يشوفها يفكر انها افضل مكان بلوجود بس لو تعمق فيها رح يلقاها ضيقة واصغر مو مبينة تقريباً مثل حياتنا اناس بيشوفونا لما ننجح او نضحك او نعمل شي مختلف بيفكروا انحنا اسعد المخلوقات ومابيعرفو اديش في قلوبنا من التعب والحزن والضيق وبيشوفوا بس الظاهر ......جيهان انا بعرف انش موجوعة ومو من اي احد انتي مجروحة من الماضي ومن الكذب من كل احد كان على علاقة بماضيش او اي شخص له دور فية ...بعرف هشي بعرف انش مجروحة وحاسس بيش يمكن انا ماعشت الي عشتية ولاذقت الالم الي ذقتية بس بعرف مرارة الكذب بعرف ايش بيحس الشخص لما يكتشف ان كل الي حولية كذابين بعرف هاشعور .
غورقت عيونها : انا ابي انسا كلشي ماعاد بدي اذكر شي كلشي ابية احس براحة احس بسعادة احط راسي بلمخدة ونام بهدواء من دون وجع او ماضي اليم او اشخاص مجرمين بحياتي على قد ماكنت متمنية اعرف الحقيقة على قد ماصرت متمنية انسا هل حقيقة البشعة .
هز راسة بلا : لا ياجيهان الهروب مو حل انتي لازم تواجهي هل ماضي تتغلبي على خوفش منة انا مابيش تنكسري ابي منش تكوني قوية قادرة على مواجهه كل الصعاب تحاربي هل وجع ....الله سبحانة اعطنا الحياة علشان يختبر صبرنا وهو بيضل يبتلينا علشان يعرف احنا رح نحمدة على كلشي ولا رح نكفر هو كبير ورحمتة وسعت كلشي واكيد هو مخبي لش السعادة بشي مكان انتي بس اصبري واكيد انة رح يجازيش على صبرش .
مسحت دموعها : ونعم بالله له الحمد والشكر ماقدر اجزية او اعترض على حكمة .
ابتسم : اية هيك ابيش واحدة قوية .
هزت راسها وهي تمسح آثار الدموع من عيونها
مسك يدها : طيب يالله خلينا نروح ننام بكرة عندش فيقة بكبير .
ناظرتة : ليش انت مارح تقوم .
سليم : بلا بس بكرة ماعندي محاضرات كثير ولهيك رح اتأخر .
هزت راسها ومشت لزاوية البلكونة من الطرف تشوف الجرة الي فيها الورد ابتسم وهو يناظرها وهي تتلمسها باصابيعها وتبتسم
: سليم .
ناظر قدامة وشافة واقف بعيد شوي ويناظرة وفتح عيونه على سعتها وجيهان تصنمت ترك يدها وهو يأشر لها بطرف اصابعة تجلس بزاوية فهمت علية ورفعت شاشتها وغطت شعرها وجلست بزاوية وهي متمسكة بشاشتها
غمض عيونه وخلا ملامحة طبيعية : هلا نظر ليش صاحي لهل وقت .
مشا بتجاهه : اعتقد انك لازم تسأل هل سؤال لنفسك بل اول ..." وقف قدامة : اايش تعمل هون وبهل وقت .
سليم : ولاشي اشم شويت هواء نقي ...وكنت رايح انام امشي خلينا نروح ننام .
نظر : لا انا مو ناوي اروح روح انت .
وتقدم من باب البلكونة وسليم تقدم ووقف قدام جيهان : شكلك متضايق خبرني ايش مضايقك .
تنفس بعمق وسليم حس ان فية شي وكان وده يخلي جيهان تمشي وبعدها يسألة : خلينا نوقف قدام .
ناظرة ومشا بدون جدال وسليم من بعدة
نظر : الجو حلو .
اشر لجيهان تمشي وهم معطينها ظهرهم وهي ماصدقت حملت صنادلها ( اكرمكم الله ) بيدها وهربي بسرعة التفت ولما ماشافها ابتسم ورجع يناظر قدام : اية والهدواء يعم المكان .
نظر : اية .
التفت له : شكلك متضايق ايش صاير معك .
نظر : ولاشي .
سليم : شلون ولاشي والضيق مبين بعيونك تكلم بترتاح .
ناظرة ورجع يناظر امامة : تهاني .
سليم : ايش بيها .
نظر : فجأه صارت غريبة تحب تضل بعيدة عني وإذا قربت وجهها بينقلب وبلاحظ الضيق على وجهها .....تصرفاتها صارت عم تزعجني ححسستني انها مابدطيقني ومجبورة علي .
حط يدة على كتفة : لا تتحسس لهدرجة من تصرفاتها هي هلا حامل وهشي طبيعي بيصير مع كل الحوامل تقريباً بس انت لا تضايق من تصرفاتها هو مو بيدها واكيد هي بتكون متضايقة اكثر بسبب تصرفاتها .
نظر : بعرف بس تصرفاتها بجد بيجرحني يمكن هي مابتقصد بس .......
سليم : نظر هي الحين بحاجة تكون معها ومن شأن تصرفاتها فصدقني انها ولاشي في اشخاص وصلوا لطلاق بسبب حملها ووحدة ثانية اول ماتسمع صوت الباب وتعرف انه زوجها تتقيا وغيرها كثير بس تهاني اي وحدة .
نظر : لا الحمد لله هي ولاوحدة منهن .
سليم : طيب ايش الي زاعجك .
نظر : احيان بتقول كلام مابيصير تقولة ولما اقرب منها تتغير ملامحها واحيان كثير تهرب .
ضربة على كتفة بقوة وهو يضحك : اقلك ناس وصلت بينهم لطلاق وانت جاي تشكي من نفورها وهيذا وهي غاصبة نفسها علشان ماتحسسك بنفورها وموعاجبك .
ناظر قدامة : انت مارح تفهم ....سليم لما تحب شخص تبيع كل هل عالم علشان ابتسامتة تغار علية من لفحة الهواء من الناس القريبين منه وبعدة عنك لدقايق يسبب لك وجع يحرقك الحب مو لعب ياسليم الي يحب مثل الي يلعب بنار يااما يحذر وينتبة لكل تصرف يعملة او يحترق بنار الي لعب بيها .
نزل عيونة : ماعتقد اني واصل لدرجة الي انت تتكلم عنها حتى اقدر افهم قصدك .
ناظرة : انا اصلاً شاكك انك تبيها بل اساس .
رفع راسة وناظرة : ليش عم تقول هيك .
نظر : تصرفاتك هي الي تقول نظرة الجفأ الي كلنا بنشوفها بعيونك لما تطالعها تصرفاتك معها تصدق انا لو كنت مكانها ماكنت رح اضل معك لحظة وكنت هربت انت واحد ثقيل دم مابعرف شلون هي متحملتك .
ناظر قدامة : معاملتي لها وتصرفي مابيعني اني موحافظ لها مكان بقلبي او اني ماابيها لا هيذا انا وكثير حاولت اتغير بس عجزت مابقدر اغير شي هو اصلاً فيني .... .
نظر : هيذا مو حب ياسليم هيذي شفقة .
ناظرة بتفاجا : لا غلطان ليش لاشفق عليها انت مفكر حبي لها شفقة لا هيذي مو شفقة يانظر انا بعرف منيح ايش هي الشفقة شعوري تجاهها مو شفقة هيذا حب سعادة مابيوم حسيت اني يمكن احصل عليها صح ان مستوى حبي مو مثلك بس مابيعني اني شفقان عليها .
نظر : ايش قصدك بمو مثلي .
سليم : انا إذا غرت مابغير عليها من نسمة الهواء بغير عليها من الناس .
نظر : إذا صدق ليش ماخليتها تتغطاء .
سليم : لانها هي اصلاً ماتقدر تتغطاء هي عندها مشاكل صحية والغطاء مو بظروري للي بحالتها ..
نظر : معقولة .
سليم : ايش مفكر اني رح اترك زوجتي هيك كل من هب ودب يطالع فيها بدون سبب .
نظر : اسف ظلمتك بضني .
سليم : عادي ....والحين روح لزوجتك اكيد هلا بتكون مادة بوزها شبرين وتبكي مثل الاطفال اااااا ...اااااا ..
ضربة على كتفة وهو يضحك : الله يخس ابليسك .
ومشا عنه شوي ورجع يلتفت : سليم
ناظرة
نظر : انا بعرف انك مو شفقان عليها وانك جد تحبها من قلبك بس انا كنت ابيك تعترف انك تحبها بصدق .
ناظرة بهدواء
نظر : تصبح على خير اية العاشق الولهان .
سليم بضحكة : اقول إذلف من هانا قبل ماخلي تهاني تبكي عليك طول عمرها .
هرب بسرعة وهو يضحك توجة لغرفتة دخل وسكر الباب وراه والتفت وهي قدامة : لسا مانمتي .
تغيرت ملامحها للبكاء وقربت وضمتة وهي تبكي : انا اسفة اسفة والله موبيدي سامحني تكفى سامحني نظر اهئ اهئ .
مسح على راسها وهو مبتسم : خلص لا تبكي انا مو زعلان .
بعدت شوي : مو زعلان
مسح دموعها : انا اقدر ازعل منش .
ابتسمت وهي تمسح دموعها وناظرتة : اعذرني يانظر بس والله مو بيدي كلة بسب الحمل .
ابتسم : لا تاكلي هم انا مو زعلان .
ابتسمت وهي تناظرة بسعادة
أنت تقرأ
مااخفاه الماضي خلف قضبان النسيان
Romanceقصة لفتاة تزوجت لكي تخلص من اذيت ابن عمها وبعد الزواج تكتشف امور لم تكن في حسبانها ومفاجئات لم تتوقع حدوثها