مااخفاه الماضي خلف قضبان النسيان

نار الفراق

آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ آلـ,ـ64 :

يارحمـة المـوت مـن فـرقـاه زوريـنـــي
          الموت أهون ولادنياي من دونه
         يارحمة الموت بعــده لاتخليني
          أموت لاافقــد الصوت وعيونه
         الناس واجد وغيره ماملاء عيني
          كل الملا فى عيوني مايساوؤنه

بعــــــد مــرور شــهــــريــــن

كان منزل راسة وماسكة بادية وهو جالس على احد الكراسي وحاسس بضيقة واختناق وهم على صدرة ماينزاح رن جواله ورفع راسة طالعه من جيبتة وشاف الرقم دولي واستغرب بس مكان عندة نفس يرد على احد وتركة بيدة حتى فصل ورجع يرن مرة ثانية رفعة وهو نفس الرقم ورد بدون نفس : الو ..الوة... إذا ماتبون تردو ليش تزعجو الناس وتتصلو. .الوة. ....
وكان رح يسكر بس سمع صوت يعرفة منيح ومبين انة مايعرف إن احد متصل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

: مو مصدقة إنها عملت هيك.
: اخر شغلة توقعتها إنها تتصرف بهي الطريقة.
: خاب ضني فيها.
ماعد قدرت تمسك نفسها اكثر او تسكت ناظرتها بقوة : شنو قلتي ياهنادي خاب ضنش وانتي عمة لطيفة وعمتي سارة اليوم صارت وحشة وغلطانة وإلي عملة ابنكم الصح مافكرتو فيها هي بعد انسانة ومنحقها تعيش حياتها وماتربط نفسها بإنسان رماها بغير مدينة وماسأل عنها ولاكانها زوجتة وعلية واجبات تجاهها كل هيذا وهي الغلطانة. ....انا لوكنت مكانها كنت طلبت منه الطلاق ومن اول ماتركني بمكان هو بيعرف اديش بكرهة وانتو بعد بتعرفو انها بتكرهم ومابطيقهم والله العالم شلون عايشة معهم وإي معاملة بيعاملوها بس كل هيذا مابيهمكم اهمشي ابنكم وهي بطقاق بس هي ماكذبت لما قالت ان الاهل بيحبو عيالهم لدرجة إنهم بينسو اغلاطهم .
سوزي : خلص تهاني بسش دفاع عنها الكل بيعرف إن سليم عمل هيك علشان يبعدها عن ثامر ومايقدر يوصل لها.
تهاني : وهي ايش دراها أن هيذا هو هدفة .
سوزي : لاتتهميه بشي منتي عارفتية.
تهاني : أسألية هو كلمها ولا لا ورح تشوفي أنة ماخبرها بشي بس راح رماها هنيك بدون مايكون عندها علم بشي.
سوزي : لا مارح اسألة لانة اليوم رح يطلقها ويخلص.
وقفت : صح انه اليوم راح من شأن يطلقها بس اعرفو إن ذنبها برقبتكم كلكم واكيد رب العالمين رح ينتقم لها منكم وياخذ حقها لانها مظلومة.
سوزي : والله ماالمظلوم غير سليم إلي تحملها بمرضها ومشاكلها إلي مالها نهاية لازم تحمد ربها لانة تزوجها وعيشها احسن عيشه وعالجها من مرضها.
: سوزي.
التفتو لمصدر الصوت
: ايش هل كلام إلي عم اسمعة.
سوزي : اسفة يبة بس هيذي هي الحقيقة هي تزوجته ولما خلصت مصلحتها معة رجعت بلدها وطلبت منه يطلقها لانة ماعاد يلزمها.
ابوفؤاد وبدا يعصب : اضبطي كلامش واعرفي ايش تقولين.
صدت وهي معصبة من دفاعهم عنها
سمية إلي كانت واقفة بجانب ابوها : ولوكان كلامش صدق كانت عملت العملية من اول ماتزوجها ولا لما كان يترجاها تعملها بس كان جوابها هو الرفض لو كلامش صدق ماكانت خبت علية تقدم حالتها ولا اوهمتة بإنها بخير معنها كانت تتألم بكل نفس تتنفسة كلنا وانتي اولنا بتشهدي انها ماحاولت ولاحتى محاولة إنها تصتعطفنا ولو ماخبرت سليم الدكتورة بلي عم يصير معها كان رح يضل مثلنا مصدق انها بخير ومافيها شي لو كانت على قولتش راعيت مصالح ماكانت نطرت حتى وقف قلبها بس عشان سليم مايتحمل خساير عمليتها وإلي مابتعرفية إنها كانت ناوية تبيع من اسهم ابوها بس علشان ترجع خسارت سليم ولو ماكشفها سليم كانت باعتهن وكل هيذا وهي في نظرش مصلحجية خصارة والله هي حبتكن واعتبرتكن اغلى من اهلها بس هيذا العشم بيكن وهي مبتنلام عندها حق هو إلي تركها مو هي مهما كانت الأسباب هو تركها وهيذا هو المهم وغيرة ماله اهمية.
سوزي : انتي بعد.
سمية : اية جيهان اختي مهما عملت وحتى لو تطلقت من سليم بتضل اختي.
ابوفؤاد : هاي البنت إلي اليوم انتو كلكم واقفين ضدها احسن منكم كلكم وياما تمنيت لو جد كانت بنتي لرفعت راسي لسماء لان عندي بنت مثلها .
نزلت راسها
تهاني : ماحدا منكم رح يفهمها او يحس بيها لانكم ماعشتو إلي عاشتة انتو ماعرفتو معنا إن الواحد يضل يخسر كل حياتة ولو عرفتو ماظلمتو.
ومشت شوي وحست بوخزة قوي وضعت يدها على خصرها بس الوجع كان عم يزيد اكثر فما قدرت تتحمل وجلست وهي تصارخ اجتمعو حواليها الكل وهم خايفين عليها
تهاني : ااااااااه يمااااه ااااااه.
سعاد : يمكن ولاده اتصلو على نظر بسرعة.
وراحت سوزي بسرعة وتهاني تصارخ وهن يحاولن يهدينها وصل نظر بسرعة لانة كان قريب ووداها المستشفى بسرعة