وكيف احياء في بعدكي :-[

95 1 3
                                    

آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ آلـ,ـ29 :

ـ *************★******

دخل البيت وهي قاعدة بصاله شافته لما دخل ورجعت تتلاشا ابتسامتها لما شافت دم على شفايفة قامت وراحت له ركض : محمد ايش صرلك .
بعد اديها من على وجهه وراح يجلس وهي راحت تجيب علبة الازعاف وجلست جمبة : مين عمل فيك هيك .
ناظرها وتكا ورجع راسه لوراء فتحت العلبه وصارت تعقم جرحة وبعد ماخلصت مسكت يدة : محمد ايش صار .
ناظرها : تضاربت مع سليم .
وضعت يدها على فمها بصدمه : شنو ليش
محمد : لما صارحته بحقيقته عصب وصار يعمل نفسة علي بطل .
ام محمد : عم تكذب اكيد الموضوع فيه أنا انت وسليم مافي شي بيفرقكم بهل طريقة الاشي كايد شنو حصل .
محمد :  .............
ام محمد : إذا مابدك تقول على راحتك بس انا مو مرتاحة للموضوع .
وقامت من عندة وهو ضل يفكر بكلام سليم ولما تذكر الي سمعه عنه يرجع يعصب

ـ********★*********** 
وصل بسرعة صف السيارة ودخل ركض صار يطق الباب بقوة فتحتله الخدامه 
: وين الكل .
الخدامه : جو ..
دخل بسرعة وشاف الكل في المجلس حتى ابوة ولما شافته راحت له ركض وضمته مسح على ظهرها وهو يناظرهم بعدت عنة وهي تبكي 
: ايش صار .
مسحت دموعها : سليم ..سليم ريم .
سليم : ايش بيها .
منى : هي الي خبرتك انو امك ماتت .
ناظرها بتفاجأ : منو قال .
منى : لا ترد السؤال بسؤال جاوبني هي الي قالت لك .
مابالا بسؤالها : وينها في .
ناظرت صالح ورجعت تبكي : صالح حابسها .

ناظر صالح ورجع يناظرها : وين .
منى : في المخزن .
وكان متوجه لها
صالح : سليم مكانك لاتروح لها .
ناظرة ومبينة العصبيه علية : اشش مابي اسمع صوت واحد فيكم .
وتوجة للمخزن فتح الباب والضوء كان مسكر شغل الضوء وشافها متكورة على نفسها في الزاويه وهي تبكي توجة لها وجلس ركبه ونص رفع راسها الي كان محطوط بين اديها وتقطع قلبه على حالها كان مبين على خدها علامه اصابع
سليم : مين عمل هيك .
ريم : انت مادخلك وايش جابك جاي تتشمت .
سليم : حشى ...ايش صار .
ريم : ليش ايش تبي مابيكفي ايش صار فيني من وراك .
سليم : ريم لاتقهريني بزيادة تكفين انا اجيت من شأنش ومارح اخلي احد ياذيش انتي اخت الغالية ومقامش من مقامها .
ناظرته وعيونها مغورقات بدموع
سليم : قومي معي يالله .
مسك يدها وحط يده الثانيه على اكتوفها وطالعها معة ولما شافها صالح وقف : ليش طالعتها كان خليتها تعفن .
ناظرة بنظرة حارقة ودخلها وخلاها تقعد على واحدة من الكنب ووقف قدامها : مارح اتركها .
صالح : سليم انا عم كلمك افهم احسنلك ردها خليها تنال جزء اعمالها السيئه .
سليم : هي تتعاقب وانتو مين رح يعاقبكم علي عملتوة .
بدر : كملت واحنا ايش سوينا يا استاذ سليم .
.ناظرة : ولا شي انتو متعودين تحطو اللوم على غيركم  وتطالعوا نفوسكم من القضيه كلها ولاكانكم عاملين شي ابرياء وهي تحترق موهيك .
ابوفؤاد : بعرف يا سليم انك مجروح وجرحك كبير بس احنا حاسين بيك .
سليم : حاسين فيني لا ماحد بيقدر يحس بشعوري كلكم ماحسيتم بنصف وجعي بل عكس تصرفكم هيذا زيد جروحي وخلاها تلتهب .
علي : سليم هدي .
ناظره بدون مايتكلم
بدر : من كلامك باين انك مسامحها على كلشي هي عملته .
سليم : شنو عملت خبرتني الحقيقة الي الكل خباها عني كلكم عيشتوني بكذبه وهي الوحيد الي خبرتني بل حقيقة والا كنت عشت طول حياتي بكذبه انا ممنون لها لانها وعتني على الحقيقة الي انا جاهلها .
ابوفؤاد : انا كنت رح اخبرك .
سليم بصوت عالي : امتى قولي يبه امتى كنت رح  تخبرني انت بتعرف ايش صار فيني لما قالتلي ماصدقتها ورحت وانا رح اطير من الفرح ابي اوريك ميدالتي الي ربحتها في المسابقة وقت سمعت كلشي ان سارة مب امي واني يتيم وامي ماتت مقهورة تبي تشوفني ..وبصراخ : بس الكل عارض قالت لك انت صالح بدر ابوي الكل بس ماسمعتوا كانت حاسه انها مارح تقدر تعيش معي   .
والكل بدا يبكي ابوفؤاد صار يحاول يمنع دموعه تنزل اما ريم ومنى دخلن بنوبه بكاء وصالح وبدر نزلوا روسهم
ناظر ابوفؤاد : عارف يبة ..انا بتمنى في كل يوم ولحظة لو اني ماعشت ..بتمنى لوانها وافقت ونزلتني كانت رح تكون عايشة وماكنت رح اتعذب كل يوم وانا الوم نفسي على موتها يبه هي ماغلطت لو ماعرفت يومها كنت رح اعرف بيوم ثاني او اسنه الثانيه المهم اني كنت رح اعرف بس ماكنت رح اقدر اسامحك كنت رح اضل حاقد عليكم وكارهكم ولهيك لازم تشكروها لانها خبرتني وخففت عليكم هل حمل" والتفت لها وجلس عند ركبها ": شكراً لانش خبرتيني انا ممنون لش بسببش انا قدرت اكمل اعيش حياتي ... واسف لاني كنت السبب في موت اغلا شخص على قلبش سامحيني إذا بتقدري واسف لانو صار فيش هيك من وراي .
ناظرته وعيونها مغورقات حطت اديها على خدوده وهي تمسح عليهن : سليم ً...اهئ. ..سليم
وضمته بقوة وهي تبكي وهي تهز راسها : لا ياسليم انت الي سامحني اهئ اهئ سامحني عشت بسببي بكابوس اهئ اهئ سامحني سامحني  ..
ضل متصنم في محلة ورجع يبتسم وضع اديه بتردد على ظهرها
بعدت عنة ووضعت اديها على خدودة : قولي انك سامحتني بدرجاك .
مسك اديها ونزلهن وهو ماسكهن بين اديه ابتسم لها  : انا مازعلت منش حتى اسامحش كنت عاذرش .
ورجع يوقف : الي عن جد بيعزني لا يزعجها لانها ماغلطت .
وكان ماشي
ابوفؤاد : سليم .
التفت له
وابوفؤاد قرب منه وضمه بقوة : سامحني ياولدي ماحسيت بيك ولاقدرت مشاعرك سامحني .
ابتسم وهو يضمه : ولا يهمك يبه .
بعد عنه : والحين اترخص .
ابوفؤاد : الله معك .
طلع من البيت وتوجه لسيارته طلع في السيارة ورجع راسه للوراء وهو حاسس بضيق ضل شوي ورجع مشى تذكر جوالة الي كان مطفي وضعه في الشاحن وفتحة وكلشي يبية انه يرجع على البيت رن جوالة شاف الرقم وكان ابوة واستغرب اتصاله
سليم : هاه ........راجع على البيت ......على المستشفى ليش ........انت منيح ........طيب منو الي في المستشفى ......... " حس وكان قلبة رح يوقف لم  سمع اسمها " جيهان .." وبخوف " ايش صاير لها ..........يبه تكلم بل مختصر صرلها شي ايش صاير معاها ........هاه ........اشلو ..اشلون وقعت ..........انا انا جاي فوراً .
سكر الخط ولف على المستتشفى فوراً وهو يسوق بسرعة

مااخفاه الماضي خلف قضبان النسيان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن