آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ آلـ,ـ 54 :
" الحياة مثل الكتاب بعض الفصول حزينة وبعضها سعيدة ......وبعضها مثيرة لكن إذا لم تفتح صفحة جديدة فإنك لن تعرف مايخبئة لك الفصل التالي "
: الوة .........الحمد لله وانتي شلونش .............كلشي تمام شلون جيهان ..........ليش ................طب فهميني ايش الي صار .ً.............ااية ..............هممممم طيب حاولي .............ماشي رح خلص ها الشغلة الي بيدي وبجي ..........طيب مارح اتأخر .............مع السلامة .
وبعد ثلاث ساعات
: انت ايش نوعك من البشر .
: كاني جيت ليش معصبة
: وين جيت لي ثلاث ساعات من لما اتصلت عليك انت ماعندك احساس ماتفهم لما الشخص يقولك تجي ظروري يعني ظروري .
: يمة خلص كاني جيت والحين هدي وقوليلي ايش في .
: اسمع من يوم مارحت وهي اكل مابترضاء تاكل وبتضل لحالها ومن لما بتشرق الشمس بتجلس برا تحت الشمس ومابترضا تسمع من احد حالها صارت حال حتى صورتها ماعادت جيهان الي نعرفها ايش صرلها هل بنت سليم تكفى اعمل شي مو قادرة استحمل اشوفها هيك متضايقة وزعلانة حتى كلام ماتتكلم الكل كلمها بس هي ماردت على احد ماعت فاهمتها ايش اعمل معها ياسليم ايش اعمل ...مافي غيرك بيساعدها انت زوجها واكيد رح تسمع كلامك .
تفاجئ من كلامها ومسح على وجهه : وينها في .
سارة : في الحديقة ماخليت طريقة ماعملتها حتى ادخلها بس وين معندة وانت مسكر جوالك .
عض شفايفة الي فوق وهز راسة ومشى عنها طلع الحديقة وهو يدورها ولما لقاها كانت جالسة على الأرض ومرتكية على واحدة من الشجر ومميلة راسها لليمين وتناظر الأرض مشى بتجاهها وعينة عليها وراح وجلس جنبها حست ان في شخص جلس جنبها بس ماكان عندها فضول تعرف من حست بشي على كتفها والتفتت وفي راس على كتفها استغربت بس عرفت ريحة العطر الهادئة وحطت راسها على راسة : انت منيح .
هز راسة بلا : لا .
استغربت : ايش بيك .
مارد
جيهان : سليم .
سليم : .......................
خافت جد يكون تعبان رفعت يدها وحطتها على جبينة وشعرة : سليم .
رفع راسة وتربع قدامها : انتي ليش عم تتصرفي هيك ايش افهم من تصرفاتش ماودش هل حياة انتي مو قلتي عايشة علشاني ......بتحسبي هي حياة وين جيهان القديمة وين البنت الي حبيتها هيذي الي قدامي مو هي انا البنت الي حبيتها ابتسامتها ماتفارق وجهها في كل حالاتها البنت الي حبيتها لما كنت اشوف ابتسامتها اضل اتسائل يترا خلف هل ابتسامة شنو يترا هي موجوعة وتخفي وجعها عني ولاجد هي تبي تضل معي مبتسمة .
نزلو دموعها
سليم : بعرف انش مجروحة وإن معرفتش بخبر الأجهاط جرحش من جوا بس انا بعد توجعت بس ماعملت مثلش لاني بعرف ان الله موجود واكيد كاتب لي الخير وإذا مافي نصيب انة يعيش اكيد الله رح يعوضني بغيرة انتي اكبر اهتماماتي وغيرش مابي ليش ماعم تفهمي علي ابيش تتعافي وترجعي جيهان القوية الضعف ابداً مو لايق عليش ........جيهان ارجعي لي مثل ماكنتي انا مشتق لحبيبتي جيهان مو هل نسخة الضعيفة .
زاد بكاها ووطت نفسها تبي تخبي وجهها بس مسكها لاتأذي نفسها وقرب منها حتى صار امامها وقريب بل مرة وحط راسها على كتفة وهو يمسح على ظهرها ضلت تبكي مدة وخاف عليها لا تزداد حالتها سوء ورفع راسها وهو يمسح دموعها : خلص بس .
فتحت عيونها الي كان لونن احمر : موبيدي ياسليم موبيدي انا ماتغيرت لان هيك بدي انا موجوعة حاسة بفراغ بوسط قلبي وحدة فضيعة اهئ اهئ
سليم : انا معش والكل انتي بس اسمحي لنا نساعدش .
جيهان : ساعدني تكفى ماعاد فيني استحمل هل وجع .
مد لها منديل : يبقى امسحي دموعش .
اخذتة ومسحت دموعها وناظرتة
ابتسم لها وهي ردت له الابتسامة ووقف ومد لها يدة : يالله .
ناظرتة ورجعت تناظر يده مسكتها ووقفت شبك اصابيعهم ومشى وهي تناظرة التفت وابتسم لها حست بنبضات قلبها الي تسارعت وصدت وهي ترف بعيونها دخلو وتوجهو للمجلس وهو بعدة ماسك يدها والكل موجود حمرو اخدودها وناظرتة وهي مستغربة ليش ماترك يدها التفت لها وهو مبتسم : شوفي الكل اليوم مجتمع على شرفش ورح نتابع فلم مع بعض .
طماح : بس لسوء الحظ مالقينا فلم مناسب غير افلام الكرتون ولهيك رح تطري تتابعي معنا افلام كرتون .
جنى : في الأصل مافي احلى من افلام الكرتون .
وسحبها معة وجلسو على احد الكنب واجا طماح وجلس جنبة وهو يضحك وجيهان كانت خجلانة التفتت للبنات وهن يناظرنها ببتسامة ابتسمت لهن وناظرت شاشة التلفزيون الي ابتدا فيها فلم علا الدين والمصباح وكل شوي سليم وطماح يجيبو تعليقاتهم وخلوها احلا جلسة لان الفلم صار كوميدي بسبب نكاتهم التفتت تناظر سليم الي كان يطالع الفلم وهو يتكلم وشاق الابتسامة التفتت تناظر امامها وهي مبتسمة ورجعت تناظر الفلم وهي تحس الحزن الي بقلبها عم ينتزع شوي شوي ضلت عائلة ابوفؤاد مبسوطة معا بعضها تضحك وتفرح وماكمل فرحتهم إلا جيت البنات المتزوجات الي كملو الجمعة ضلو مجتمعين لبعد العصر والرجال راحو لاشغالهم الي تركوها والحريم خلصو جمعتهن وحلوت الجلسة لما اجت ام عبدالله وبناتها والي خلتهن نوارة يفطسو ضحك وبذات ام عبدالله الي ماعادت تبتسم الى اذا نوارة عملت حركاتها معها وثقلت دم معها
والمساء جيهان رفضت رفض بات انها ترجع غرفة البنات واصرت تطلع غرفتها ومافي احد قدر يقنعها بشي ورضخو لكلامها
فتحت الباب والغرفة مظلمة مشت بتجاه مفتاح الضوء وشعلتة وهي تناظر الغرفة بتأمل وهي حاسة بدفئ والذكريات الحلوة الي تجمعها بهل غرفة ورجعت تناظر سليم الي كان عم يسكر البرادي ورجع يشلح جاكيتة وطالع لة ملابس وخرب الي كانو عليهن ورجع يحاول يرتبهن بس ماقدر يرجعهن مثل ماكن ميل فمة وهو يناظرة بعدم رضاء وكلما حاول يعدلهن يرجع يخرب سمعها وهي تضحك وناظرها وضع يدة على شعرة من ورا وهو مبتسم بخجل : ايش اعمل ماعرف .
مشت بتجاهه وهي تحاول تعدلهن بيد واحدة بس ماقدرت رفعت يدها الثانية بس حست بوجع
سليم : اتركيهن بلاهن .
التفتت له وهو سحبها وسكرالباب : إذا موراضيات يترتبن بطقاق خليهن هيك .
ضحكت : ليش انت مفكر انك هيك عم تقهرهن ولاشنو .
هز كتوفه : مومهم .
جيهان : يابرودك .
ابتسم وطلع من الغرفة وهي رجعت تتلفت في الغرفة وكانت مثل ماتركتها مو متغير فيها شي غير لمسات سليم الباينة وتوجهت لدولاب طالعت لها ملابس غيرت بصعوبة وماقدرت تلبس جاكيتها وتوجهت للمراية وهي تطالع الشاش الملفوف على صدرها ومبين من خلف فلينتها
دخل الغرفة وشافها واقفة عند التسريحة وسكر الباب وتوجه لها ووقف وراها ووضع ادية على اكتوفها : هو بس كم يوم ورح يتعافى وبتزيلي الشاش .
لفت براسها تناظرة : بس اكيد رح يترك علامة مكانة ورح اصير مشوهه .
ابتسم : لا مومتشوهه .
ناظرت المراية : بلا اكيد صدري صار مفكوك كلة .
ضحك ولفها بتجاهه : كيف ماكنتي رح تضلي بعيني اجمل ماخلوق .
ابتسمت والتفتت وهي تفك شعرها بس ماقدرت وماكانت قادرة ترفع يدها اليسار
سليم : انا بساعدش .
نزلت يدها وهي تناظر انعكاس صورتة بلمراية
ناظر شعرها وقرب فك جديلة شعرها : ايش رايش انا الي امشط شعرش .
التفتت له : تعمل خير .
واخذت مشط شعرها وناولتة ورجعت تلتفت وهي تناظر انعكاس صورته وهوبدا يمشط شعرها وهو منعجب بنعومتة كان يمشطة وهو مثل الشلال والوانة لفتت نظرة كان في خصل بنية وخصل صفرا مندمجة بشكل حلو : انتي هيك شعرش ولا صابغتة .
جيهان : لا هو هيك .
تفاجأ : حلو انتبهي تصبغية باي لون ولارح يخرب .
ابتسمت : انشاء الله .
خلص يمشطة ولفة لها التفتت له وهي مبتسمة
تذكر المكتوب على المراية : انتي امتى كتبتي هيك على المراية .
التفتت وفهمت قصدة وناظرتة ووجهها احمر
ابتسم على شكلها ومشى عنها يغير وهي توجهت للسرير وجلست وعينها على صورتة الي كانت على الدرج والتفتت له ورجعت تناظر قدامها وهي حاسة بل راحة والامان
أنت تقرأ
مااخفاه الماضي خلف قضبان النسيان
Romanceقصة لفتاة تزوجت لكي تخلص من اذيت ابن عمها وبعد الزواج تكتشف امور لم تكن في حسبانها ومفاجئات لم تتوقع حدوثها