آٍلّبُآٍرٍتٍ آٍلّثَآٍلّثَ :
سليم : وصلنا .
ناظرت من الدريشة وتفاجأت البيت كان مرة كبير ووايد حلو .
سليم : عاجبتش القعدة في السيارة؟
جيهان بذهول : لا بس البيت مرة كبير ويهبل جنان .
سليم بفخر : هذا بس من برا ماتبغي تشوفية من جواء.
جيهان بحماس : ام بلا.
خرج سليم من السيارة وتوجة لجيهان مد يدة لها من شأن تمسكها : يالله.
ناظرت يدة المرفوعة لها واقتربت بمهل ومسكتها شبك اصابيعهم وهو راسم على خدة ابتسامة عريضة وقبل مايفتح الباب دزها على كتفها بخفة : ايش هل كشرة وكأنش طالعة من عزاء ابتسمي.
ابتسمت بهدواء وهي ميتة احراج من قربة ومسكة ليدها وخايفة من لقاء اهلة
سليم : ايش هل صماعة وليش عم ترجفي مارح تقابلي وحوش ارتاحي وحاولي تضلي مبتسمه.
جيهان بضحكة : ماشي حاضر بعمل جهدي .
ضغط على يدها وكان رح يرد بس انفتح الباب فقرر السكوت
:سلوم واخيراًّ وصلت.
قربت منه وضمتة ترك يد جيهان وهو يضمها
سليم : اشلونش يمة.
بعدت عنة وهي حاطة اديها على خدودة :الحمد لله..ووجهت ناظرها لجيهان : اهلين يابنتي نورتي البيت.
سلمت على جيهان وبعدين ناظرت سليم : تفضلوا ادخلوا تفضلوا يل عرسان.
دخلوا البيت وزاد ذهول جيهان من كبرة وجمالة بس مابينت ذهولها.
: هلا والله بولدي سلوم.. نورتي البيت يابنتي.
جيهان كانت مبتسمة بخجل
ابو فؤاد : سلوم.
سليم : هلا بل غالي.
ناظرت جيهان لهل رجال الي مبين من صوتة انه كبير فتفاجئت انه نفس الشخص الي في جوال سليم صاحب ابوها
ابو فؤاد : مابدك تسلم على ابوك تراني أزعل.
سليم : افأ منو يقدر على زعل الوالد.
مشئ سليم لاعندة ولحقتة جيهان بصدمة سلم سليم على ابوة بل احضان واقتربت جيهان وباست يده وراسة كان سليم قال لها من قبل اشلون تسلم على كل فرد
كان ودها تروح وراء سليم علشان تسلم على الكل وتتعرف عليهم على مسكت ابو فؤاد ليدها ناظرتة : اكيد شكلي مألوف لش صح .
ردت ببتسامة "اية هيذا الي ابية من الأول ":لا يا عمي تراني اذكرك منيح. .ٱنـَYOUـِتَ رفيق ابوي.
تفاجئ الكل ومن بينهم سليم
جيهان وهي تكمل : بس ماكنت اعرف انك ابوة لسليم اعذرني.
ابو فؤاد بضحكة باس راسها : معذورة ي بنتي وفرحتي اليوم ماتنقاس تراني اشوف بنت الغالي الله يسكنة الجنان.
ابتسمت بهدواء وهي تأمن ولتفتت لسليم الي كان متفاجئ ابتسمت لة ورد الابتسامة ورجع يعرفها على البقية ورحبوا فيها بحرارة
سارة : حبيبي سلوم خذ زوجتك وروحو ارتاحوا لبين مايجهز الغداء.
ابوفؤاد : لا بيروحوا بعد ساعة ونص المطار من شأن ماتطير عليهم الطيارة.
سارة : وين بيروحون.
ابو فؤاد :بي سافرو شهر عسل .
سارة : افأ يبو فؤاد لسا ماشبعنا منهم.
ابو فؤاد : في الاصل سليم عايش معش طول عمرة وماشبعتي منة وزوجتة الحين موفاضية لش زوجها أهم .
ضحك الكل وجيهان صارت خدودها طماطم من الأحراج
جابر : بس يبة البنت رح تضيع من بين ادينا من الأحراج.
والكل صار يضحك
وقتها جيهان حست بوخزة قوي في صدرها كان ودها تمسك مكان الآلم من شأن يخف بس خايفة احد يلاحضها
استمر الحديث وقت مو طويل وجيهان تحاول تخفي المها
وقتها سليم وقف: انا طالع ارتاح.. اية متى موعد الطيارة وعلى وين؟
ابو فؤاد وهو يناظر ساعتة : بعد شي ساعة ونص على باريس.
سليم بستغراب : باريس؟!
ابو فؤاد : اية باريس.. .انشاءالله تقضوا وقت ممتع.
سليم وهو ماشي : تسلم ي لغالي . يالله نترخص.
مشت بعدة وهي تحس بتعب يزداد بجسمها صعد سليم على الدرج وجيهان وراة وهي تحس الدنيا تدور فيها كانت تصعد ببطئ وسليم كان اسرع منها لما لاحظ انها ابطت التفت يشوفها عرف انها مو منيحة من وجهها الي صار لونة اصفر رجع خطوة في الدرج من غير مايلاحظ احد مسك يدها : آْنَـỲǑŲـْتي منيحة ايش بيش .؟
جيهان : مابعرف حاسة نفسي مخنوقة ودايخة .
سليم : طيب حاسة بآلم.
جيهان بصوت مبحوح : وايد.
سليم : اخذتي دواش.
جيهان بتعب : لا مأخذتة نسيت اخذة.
سليم بعتب : ي المهملة ليش.
شاف تعبها بيزيد : طيب مو وقته الحين تقدري تواصلي ولا اشيلش.
جيهان : لا مافي داعي اقدر اواصل.
مسكها من كتفها ووضع يدة الثانيه على ظهرها وصار يساعدها في المشي بهدواء
وصلوا للصالةفي الطابق الثالث وخارت قواها وكادت ترتمي على الأرض لولا ادين سليم الي حاوطاتها
سليم بخوف : جيهان انتبهي.
حملها بين اديه ووصلها للغرفة وسكر الباب برجلة وهي مثل الجثة بين ادية وضعها على السرير : جيهان عم تسمعيني.
جيهان : اممممم.
سليم : وين حاطة الدواء.
جيهان بصوت متقطع من شدة الآلم : ف..في.. ..في ال ....ال...ششنططةة الال ص..صغييرة.
غمضت عيونها وجرى سليم من شأن يجيب الدواء والماء رجع لها وسند راسها حتى شربت الدواء والماء عدل انسداحتها على السرير وهو يجص النبض الي تدنى بعد خمس دقايق رجع نبضها طبيعي تنهد براحة وراح قعد على كرسيه الهزاز وهو يناظرها وصار يتذكر لما اجا مع ابوة لخطبتها وقتها تركوهم لحالهم يتكلموا "
جيهان بغضب : ٱنـَYOUـِتَ ايش قصدك بهل حركة ايش يعني جاي تخطب.
سليم : اول مرة اسمع احد يسأل هل سؤال.
جيهان : ٱنـَYOUـِتَ مجنون صاير لعقلك شي.
سليم : اية لاني جاي اطلب واحدة هبلا ماعندا عقل.
جيهان : لا والله.
سليم :اي والله.
قعدت على الكنب وهي منزلة راسها
سليم بهدواء : اسمعيني.
ناظرتة ولاحظ عيونها الي صارت حمراء : انا مالي ذنب ابوي هو الي قرار وانا مالي دخل اناا مثلش تفاجأت وما اقدر ارفض للوالد اي طلب حتى لوكان حياتي ماقدر ارفضة.
جيهان بدون شعور من شدة الغضب قامت ووقفت قدامة : وياتراء والدك المصون يعرف اني مريضة قلب.
انصدم من كلامها ناظرها بسرعة وآثار الصدمة لسا مبينة على ملامحة : ايشش.
جيهان : وانت اشلون ترضاء على نفسك تعيش مع مريضة واحتمال تموت باي لحظة.
سليم وهو لسا مو مستوعب الي قالتة : آْنَـỲǑŲـْتي مريضة قلب ايش قاعدة تقولين ايش هل خرابيط.
جيهان : لاخرابيط ولا شي هذي الحقيقة وانت المفروض هلا تروح لابوك وترفض.
وقف وهو يناظرها : لا مارح ارفض وازيدش من الشعر بيت هلا مو القرار قرار ابوي بس انا صرت ابيش.
جيهان بطفش : بس انا ماابيك.
ابتسم بهدواء :وانا ابيش.
جيهان :ليش؟
سليم ببتسامة سخرية : عجبتيني دخلتي مزاجي ابيش فيها شي هي.
جيهان بهدواء : حتى بعد ماعرفت اني مريضة.
سليم : المرض مو عيب بس اذا آْنَـỲǑŲـْتي كلش ماتبيني ارفضي آْنَـỲǑŲـْتي انا لا.
جيهان : لا مايصير مستحيل ما اقدر.
سليم : طيب ليش؟
جيهان :اسباب ما تخصك بس ما اقدر ارفض انا ٱنـَYOUـِتَ تقدر وبعدين اكيد ٱنـَYOUـِتَ مو راضي على نفسك تتزوج مريضة.
هز كتوفة وجلس :من جهه المرض انا ماعندي مشكلة موافق.
جيهان : ٱنـَYOUـِتَ مجنون ايش قاعد تخربط هيذا زواج مو لعب بزران.
سليم : قعدي واسمعيني.
جلست وهي تحس قلبها رح يطلع من كثر الدق
سليم : مافي داعي لكثر التفكير المرض من الله ومافي احد يقدر يعترض على حكمة.
دام السكوت لوهلة وبعدها ردت : ابي وقت افكر.
سليم :حقش . "
فتح عيونه ورجع يناظرها وهو يتذكر اليوم الي اعلنت فية موافقتها كان مبين من صوتها انها تعبانة وكأنها كانت تبكي
"انا مو عارف ايش تفسير ذاك الشعور يترى هوشفقة ولا ايش ليش لما عرفت بمرضها حسيت بشي جذبني لها شي خلاني متمسك بها ايش هو الشي الي تحرك بداخلي ليش حسيت انها مايصير تكون لغيري معا علمي بأن مرضها موسهل وان حياتنا مارح تكون طبيعيه " ضل غارق في افكارة لين غلبة النوم ونام .
بعد مرور حوالي ثلاث ساعات فتحت عيونها بتعب وهي تناظر الغرفة غريبة عليها صارت تتلفت من شأن تشوفها بس الدنيا كلها كانت دايره بها حاولت تقوم بس ماقدرت سمعت صوت اذان الظهر يعلوا ووضعت باطن كفها على السرير ورفعت جسمها بتعب شافتة جالس على الكرسي ومرجع راسه لوراء ومبين انة نايم لفت عنة وهي تأخذ الجوال تشوف الوقت وقفت وهي تحاول تسند طولها قربت من سليم حتى صارت امامة ونادتة بهدواء : سليم. ....سليم.
كان مبين انه منهمك في النوم قربت اكثر ووضعت يدها على كتفه وصارت تهزة : سليم. ..يالله قوم سليم.... ي الله عاد ي ثقل نومك. ..سليم.
فتح عيونة شوي شوي وهو يسمع هذا الصوت الي خرب علية نومته فتح عيونه وناظر عيونها الي مبين فيها التعب وركز على يدها الي على كتفة وقربها منة ضل يناظرها في صمت.
جيهان بفرح : واخيراًّ قمت يا ربي اديش نومك ثقيل.
بعدت عنة وهي تحس انها مو قادرة توقف اكثر من شدة التعب رمت نفسها على طرف السرير : سليم.
ناظرها بهدواء.
جيهان : أذن الظهر.
سليم : صدق.
هزت راسها باية
سليم : طيب قامت الصلاة.
جيهان : لا لسا خلص الأذان.
سليم : طيب ...آْنَـỲǑŲـْتي اشلونش الحين لسا حاسة بتعب.
جيهان ببتسامة : لا احسن.
هز راسة وقام يتوضى وبعدها طلع على المسجد
كانت حاسة بشوية تعب بس قاومتة وراحت صلت فرضها وبعدها جلست على السرير وتمددت على النص غمضت عيونها وهي تشعر براحة بعد ماخف التعب.
دخل الغرفة بدون ماتحس شافها متسطحة وتوجة لها : رجعتي تنامي.
فتحت عيونه على صوتة وفزت بسرعة تعدل جلستها : متى جيت ماحسيت عليك.
جلس جنبها : توني واصل.
نزلت عيونها تناظر اديها : سليم.
ناظرها :هلا.
جيهان :اسفة.
سليم : على شنو.
جيهان : على الي صار اليوم مكان قصدي.
مسك يدها : جيهان لا تفكري بهل طريقة وبعدين ليش حتى ازعل كلشي من الله مالة اعتراض صح اني تضايقت بس مو لانش تعبتي لا لانش مااخذتي دواش .
ناظرتة بحب : شكراًّ.
سليم :هههههههه.
جيهان بتعجب :ايش يضحكك.
سليم : آْنَـỲǑŲـْتي وحدة غريبة.
اكتفت بل ابتسام
ناظرت الغرفة : غرفتك حلوة.
سليم : عجبتش.
جيهان : مرة على ذوقك.
ضم شفايفه على بعض وهز راسه باية
جيهان : حلو طلع عندك ذوق.
سليم : ليش ايش شايفتيني لحتى مايكون عندي ذوق .
ناظرتة ببتسامة وهو ماعلق
" الغرفة كانت عبارة عن غرفة وحمام مدموجة بل لون الاسود والأبيض والستاير اورانج من خلال الصور الي على الجدار عرفت انه من محبي الرياضة . "
سليم : يالله قومي ناطرينا على الغداء.
جيهان : مابي مو مشتهية.
وقف ومد لها يدة : يالله يالله قومي قالت مو مشتهية يالله مابي اي اعتراض قومي.
مسكت يدة ووقفت : دقيقة اغير.
سليم : بسرعة ناطرش.
اخذت ثياب من الشنطة وراحت غسلت ولبست وطلعت.
سليم كان عم يطقطق في الجوال بس لما سمع فتحة الحمام ناظرها : رح تطلعي هيك.
ناظرت لبسها ورجعت تناظرة : مو حلو .
ناظر لبسها مرة ثانية ورجع ناظرها ببتسامة خبيثة : مثل جدتي.
فتحت فمها بتفاجأ : يدب انا مثل جدتك.
سليم بضحكة : اية.
مشت لسرير اخذت المخدة ورمتة بها : احترم نفسك عاد.
سليم وهو مازال يضحك :هههه طيب خلص يالله مشينا .
أنت تقرأ
مااخفاه الماضي خلف قضبان النسيان
Romanceقصة لفتاة تزوجت لكي تخلص من اذيت ابن عمها وبعد الزواج تكتشف امور لم تكن في حسبانها ومفاجئات لم تتوقع حدوثها