اجمل يوم

117 3 0
                                    

آلّبُآٍرٍتٍ آٍلّثَآٍمٌن :ٍ

فتح عيونه وهو يشوف نور خافت مسح عيونه واخذ الجوال يشوف الوقت قام فتح البرادي والنافذة وهو يتنافس هواء نقي رح الحمام تحمم وصلا الي فاته وطلع من الغرفة شاف جيهان قاعدة في الصالة وتوجة لها.
سليم :  صباح الخير.
ناظرتة وبتسمت : صباح النور.
رح وقعد بجانبها : شلون كانت نومتش ارتحتي .
جيهان : اية الحمدلله وانت.
هز كتوفة : مابعرف لما شفت المخدة ماحسيت بشي.
ناظرتة ببتسامة بدون ماتتكلم ورجعت تشرب من النسكفية بهدواء
سليم : مافي قهوة الي كمان.
جيهان : ابشر.
وراحت تجيب النسكفية وسليم يناظرها شوي ورجعت ومعها النسكفية وهو كان مشغول بل جوال
جيهان : تفضل.
رفع عينة عن الجوال وناظرها : زاد فضلش.
اخذ النسكفية وتذوقها : امم طيبة.
كانت واقفة قبالة ومخبية يدها ورا ظهرها : جد شكراًّ.
تكلم بخبث : ايش مخبية ورا ظهرش هاه.
جيهان بضحكة : ولا شي.
ظل يناظرها وهو ساكت
جيهان : ههه لاتناظرني هيك.
سليم : شنو مخبية وراش .
ابتسمت وطالعت علبة من يدها واعطته ايها
سليم : ايش ذي.
جيهان : أفتحها.
اخذ العلبة وهو يفتحها بمهل وابتسم لما شافها : اخذتيها من  امي.
جيهان : طلبت منها انها تعطيني ايها بس هي قالت انو عمي شافها واخذها.
سليم وهو يستعجلها : وبعدين.
ابتسمت على لهفتة : تقول خلاها معاه وجبلك  وحدة جديدة بدالها.
ناظر العطر الي كان نفس العطر الي يستخدمة : يبقى هيذي من ابوي.
ورفع راسه يناظرها
هزت راسها باية
سليم : شكراًّ.
قعدت مكانها واخذت النسكفية واخذت منة رشفة : على ايش تشكرني مو انا الي جبتها.
ابتسم ووقف : ي الله اجهزي نبي نفطر.
جيهان : وين.
سليم وهو يمشي : المكان الي توقف فية رجولنا.
جيهان وهي تلحقة :  رح نروح مشي.
سليم : لا بسيارة.
جيهان :طب............
قاطعها : ولا كلمة ي لطيف اديشش بتهدري اسكتي شوي واستعجلي يالله.
راحت لبست عبايتها وشيلتها وطلعوا مع بعض.
بعد مرور عشرين يوم قضوها افتالة في الاسواق والمطاعم والمتاحف وكل مكان يستحق الزيارة ومن اول مايقومون من النوم لين المساء وهم برا بس في هل يوم رجعوا بكير
دخلو على البيت وسليم كان تركيزة عليها : اشبيش تضايقتي لانو ماخلصنا الجلسة.
جيهان : لا موهيك بس الوقت لسا مبكر.
سليم : اية بس تعبان وابي انام.
جيهان :................
سليم : اشبيش .
جيهان : لا ولا شي. نزلت عيونها ورجعت تناظره : وسلامة قلبك من التعب.
سليم : تسلمي.
حست بل خجل من نظراته : مو تعبان تصبح على خير.
صار يفرك شعرة ببتسامة : وانتي من اهلة.
رحوا ينامو وجيهان ضلت شي ساعتين حايسة في الفراش والنوم مو راضي يجيها ومن شده الزهق اخذت الجوال وصارت تطقطق فية لين انطفى من الشحن ونامت وهو بيدها.

في اليوم التالي فتحت عيونها بكسل وضلت شي ربع ساعة متمددة وماتحركت من الفراش ولما تحركت تقوم سمعت صوت وراها التفتت تشوف مصدر الصوت وتفاجأت بباقة ورد مع الفل الملون فتحت فمها بتفاجئ واخذت الورد وقربتة من انفها تشم ريحتة بعدته عنها وهي مبتسمة شافت كرت موضوع بين الوردات اخذتة وبدت تقراة
< << صباح الفل اشلونش ي حلوة انشالله الباقة عجبتش اذا اية ورينا ذي الكشخة وطلعي انتظرش >>>.
حظنت الورد وهي مبتسمة ابتسامة عريضة
وضعت الورد على السرير بعد مارتبتة ودخلت الحمام ( اكرمكم الله ) تحممت ولبست فستان اصفر سادة طويل علية حزام ذهبي بربع الكم والصدر بلون الاسود وتركت شعرها مفرود وحطت لها مرطب واخذت الورد وطلعت شافتة قاعد على الكنبة وفي يده الجوال ومندمج معاه
جيهان ببتسامة : صباح الانوار.
رفع عينة عن الجوال وناظرها وتفاجئ من شكلها كان شكلها حلو وبريء شاف باقة الورد في يدها وبتسم : صباح الورد.
خجلت من نظراتة وجلست على الكنبة المقابله له : ماكان في داعي تعذب نفسك.
سليم : عن جد فيها عذاب يبقى اعطيني الورد.
ضمت الورد لصدرها وهي تشمة : ذاك اول بس هلا صار لي .
ضلت تناظر الورد وتلعب بية باصابيعها مده وهي مبتسمة وسليم يناظرها  بهدواء
سليم : كل هل فرحة من شأن ورد.
ناظرته ورجعت نزلت عيونها سكتت شوي وبعدين تكلمت : اخر مرة حصلت على ورد كانت من بابا كان دوم يجيب لي ورد  ولماما كان بيعرف اني بحب الورد وبكل مناسبة يجبلي ورد.
حركت عدسة عيونها وناظرتة بحب : شكراًّ لانك ذكرتني بهذيك الايام بتشكرك .
كان متأثر من كلامها ومتفاجأ ومتضايق من شأنها بس ابتسامتها نستة الضيق : جد.
جيهان ببتسامة : اية.
سليم وهو يغمز لها : ولا معجبين.
ضحكت على كلامة : هه استحي على نفسك معقولة في احد يكلم زوجتة هيك يلي ماتستحي هههههه وبعدين من الي كان رح يتجراء يقرب مني هاه.
سليم : ههه ماحدا ما آْنَـỲǑŲـْتي كنتي مثل الوحش الكل يبعد عنش .
جيهان : انا يل مفتري.
هز راسه باية وهو يضحك
ابتسمت ورجعت تناظر الورد
سليم : جيهان .
ناظرتة : هلا.
سليم : محضر لش مفاجأة.
جيهان ببتسامة : جد ايش هي.
سليم بنرفزة : في احد في العالم يقولولة محضرين لك مفاجأة ويكون بارد هيك.
جيهان : اية.
سليم : منو آْنَـỲǑŲـْتي.
جيهان : لا ٱنـَYOUـِتَ.
ابتسم على هبلها : اتكلم صدق .
جيهان : يعني ماعم تمزح.
هز راسة بلا
جيهان : يبقى ايش هي.
سليم : قومي شوفيها.
استغربت كلامة : ليش هي برا.
وقف ومد يده لها : اية قومي.
ناظرتة ووقفت ومدت يدها تمسك يدة
اخذها لباب الحديقة ووقف : غمضي عيونش .
جيهان : ايش.
سليم : غمضي يالله.
جيهان : لا مارح اغمض ماعد رح اشوف واوقع .
سليم : مارح توقعي رح امسكش.
جيهان : الله يستر من هل مفاجأة. وغمضت عيونها.
ضحك عليها وحاوط اكتوفها بيدة من شأن ماتوقع طلعها الحديقة وهو يعلمها اشلون تمشي ووقفو في النص
سليم : وصلنا هلا فتحي عيونش شوي شوي.
فتحت عيونها بهدواء وتفاجأت بلي شافتة : واااااو.
كبرت ابتسامتة وهو يشوف رده فعلها
جيهان بذهول : سليم ايش كل هيذا مو معقولة وكاني في حلم.
سليم : لا آْنَـỲǑŲـْتي في علم.
كانت الحديقة مزينة بل شرايط الملونة وفي لافتة مكتوب عليها عيد مولد سعيد
وكان في طاولة في وسط الحديقة مليانة ورد ومحطوط الكيك عليها وحوالين الطاولة بوالين محاوطتها.
اقتربت من كل شي وهي تتلمسة باصابعها
التفتت له وقربت منة حتى صارت قبالة
جيهان بصوت منخفض : ٱنـَYOUـِتَ اعملت كل هيذا من شاني.
سليم ببتسامة : تستاهلي.
حاوطت رقبتة باديها وضمته بقوة وهو بادلها الضمة بعدت عنة وهي تناظرة بمتنان وعيونها مغورقات بدموع  تعبر عن فرحتها : شكراًّ.
مسح الدمعة الي نزلت على خدها : مو وقت الدموع هلا وقت الكيك.
ضحكت ومشت معه لعند الطاولة وسليم صار يغني ويصفق انحنت من شأن تنفخ الشمع ورجعت وقفت قبل تنفخ الشمعة : سليم.
ناظرها بهدواء
جيهان : ٱنـَYOUـِتَ بد آمن انو الي يتمنى شي في يوم ميلادة بيتحقق.
ابتسم : اية إذا طلبتيها من الله اكيد رح تتحقق ام موضوع التمني ونفخ الشمعة وعيد الميلاد ما بأمن بهل مواضيع .
ابتسمت ونفخت الشمعة ورجعت تقطع الكيك اخذت قطعة وقربتها من سليم مد يدة ياخذها بس مسكت يدة وقربتها من فمة
اتفاجأ من حركتها واكل بدون معارضة

وبعد ماخلصوا جلسوا مع بعض يتكلموا وهم يفطروا
سليم : اوووﻫﻫﻫ نسيت.
جيهان : شنو.
سليم : الهدية.
جيهان : اي هدية ..وببتسامة : الي عملتة اليوم اجمل شي صارلي من زمان  .
سليم : من زمان ليش انا بعرف انكم بتحتفلوا بعيد الميلاد.
جيهان : اية بس انا مو مذكرة غير العيدين الي مرو بعد الحادث وقبلها مو متذكرة شي ولما ماتوا اهلي بطلت احتفل بية حتى اني نسيت انو هل يوم يمثل يوم مولدي.
سليم بستغراب : حادث.
جيهان : ايه حادث ليش انا ماكلمتك.
هز راسة بلا
جيهان : اووه شكلي نسيت اخبرك على العموم لما كان عمري 13 سنة عملت حادث سير وقتها ضربت راسي وفقت ذكرياتي وماعت متذكرة شي عن الماضي.
سليم :......................
جيهان : شكلي نكت عليك.
سليم : لا نكدتي ولا شي بس اشلون صار الحادث ؟
هزت كتوفها بعدم المعرفة : مابعرف بابا قال اني كنت تعبانة وفي شي كان مضايقني فمانتبهت لطريق وقتها ضربتني السيارة.
سليم كان يناظرها بحزن
جيهان ببتسامة : لا تناظرني هيك ماحب هل نظرة .
سليم : اسف.
جيهان بضحكة : اشبيك مافي داعي تضايق عمرك ماضي وراح.
سليم : لا ماتضيقت ولا شي بس آْنَـỲǑŲـْتي تذكرتي الي نسيتيه.
جيهان : لا ومو ناوية اتذكر لانو ماضي وانا هلا بل حاضر ايش ابي بل ماضي.
ناظرها ببتسامة : ايه نسيت اعطيش الهدية. وطالع من جاكيتة علبة ملفوفة بشريط.
سليم : انشالله العمر كلة.
جيهان : شكراًّ مكان في داعي الي عملتة بزيادة.
سليم : خذي بلا هل رسميات.
اخذت الهدية وهي تناظرها ببتسامة.
سليم : مابدش تفتحيها .
جيهان : بلا.
فتحتها بمهل وكان داخل العلبة اسوارة فضية مزخرفة وعليها دنادين ملونة ومزخرفة
جيهان بذهول : واااو مرة حلوة.
سليم : عجبتش .
جيهان : تجنن. ..بس امتا لحقت تعمل كل هيذا وتشتري الهدية او بل احراء شلون عرفت ان اليوم يمثل يوم ميلادي مابتذكر اني قلت لك.
سليم بغرور : بطريقة سليم الخاصة.
جيهان : جد سليم شلون عرفت.
سليم : مارح اقول عرفت وخلص.
نزلت راسها وهي تناظر الاسوارة : اجمل هدية حصلت عليها   " رفعت راسها تناظرة " يمكن تساعدني بلبسها .
سليم : اكيد .
واخذها منها ووضعها على يدها وسكرها ورجع يناظرها برضاء
رفعت يدها تناظرها : مارح اشلحها من يدي ابداًّ.
سليم : بل هناء.
جيهان : تسلم.
سليم : يالله قومي غيري نبي نطلع.
جيهان : لوين.
سليم : بلا كثرت اسالة امشي.

طلعو يفتلو في اماكن كثير حتى المغرب وبعدها راحوا على الملاهي واخر شي زارو المول راح كل وحد على مكان يشترو الي لازمهم وتفقوا انهم يجتمعو في المقها في وقت محدد.

شاف الساعة تشير على 11:30 وراح على المكان الي اتفقوا يجتمعوا فية بس ماحصلها هناك وجلس ينتظرها بس لما طولت اتصل عليها عدة مرات  وماردت علية فقرر انة يروح يدور عليها
دور في كل المحلات الي يمكن تزورها  بس ماحصلها وقتها فكر يبلغ الامن يدورو معة ولما كان رايح بتجاه الامن شاف مره ماشية من قدامة وهي تركض 
كان في شي داخلة عم يامرة انه يروح يشوف المكان الي كانت طالعة منة ولما دخل الممر شاف بنت قاعدة على الأرض وشيلتها بايزة وخصلات من شعرها باينة وفي يدها ورقة ومبين على وجهها ملامح الصدمة اول ماشافها عرفها فوراًّ وراح لها جري
: جيهان.. ..جيهان.... جيهان ردي علي.
جيهان :..................
سليم : جيهان عم تسمعيني.
جيهان : ..................
سليم : لا تخوفيني عليش اذا عم تسمعيني ردي علي.
جيهان : ...................
سليم : جيهان .
           طراااااااااااااااااااااااااخخخخ

مااخفاه الماضي خلف قضبان النسيان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن