صديقتي في خطر

113 1 0
                                    

االـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ آلـ,ـ33 :

خلصت العزيمة وجيهان ماقدرت تكلم شهد وكلما تختلي بيها يجي شي ويخرب عليها
بعد مامشى الكل بعد صلاة العيشاء طلعت غرفتها وجلست على السرير وهي حاسة بضيق كبير وكل تفكيرها شلون تكلم شهد وتحذرها من ثامر
: جيهاااان .
فزت من سرحانها :  اوف وقفت قلبي .
ورجعت راسها على وراء وهي تاخذ انفاسها
: ههههه وين رحتي لي ساعة اناديش .
فتحت عيونها تناظرة : جد ماسمعتك .
سليم : نيالة الي اخذ عقلش .
ابتسمت بخفة ونزلت عيونها ورجعت تناظرة بنظرة كلها حزن 
استغرب نظرتها : منو الي زرع هل حزن بعيونش انتي بس اشري ورح اموته فوراً .
ميلت فمها ببتسامة سرعان ماختفت وهي تناظرة بنفس النظرة
تغللة الخوف من نظرتها : جيهان انتي منيحة .
هزت راسها بلا
زاد خوفة وقام وجلس قدامها : ايش صار معش .
جيهان : ثامر طلب شهد وهم وافقوا وانا ماقدرت اكلم شهد بشي ولا احذرها منه حتى ماسألتها ليش وافقت وماقدرت اقول لها ترفض لانها مستحيل تكون سعيدة بحياتها سليم انا مستحيل اخليهم يتزوجو مستحيل انا انا لازم اتصل عليها وامنعها اية ...وين وين جوالي .
وكانت قايمة تجيب جوالها بس مسك يدها وجلسها ناظرته : اتركني خليني اتصل عليها مالازم اخليها تتزوجة لازم امنعها .
ضل يناظرها بهدواء
لاحظت الجدية والحزم بنظرته وغضب يشعل بعيونة
: ليش لازم تمنعيهم .
جيهان : لانو هم مابيصير يتزوجوا .
سليم : ليش .
جيهان برتباك: لانو لانو .
سليم بقلة صبر : لانو .
جيهان : مابيصير يتزوجوا وبس .
ابتسم بسخرية : شلون مابيصير وبس .
جيهان : سليم افهمني انا عشت معه بنفس البيت ومافي احد بيعرفة قدي ثامر إذا تزوج شهد رح يدمر حياتها رح يآذيها .
سليم: شلون يعني .
جيهان : شلون اشرحها لك ثامر عبارة عن شخص مافي قلبة رحمة ولا احساس او مسؤوليه واخلاقة موحلة سوداء وهيك شخص مستحيل يكون مسؤول او يعرف يحب .
سليم : شكلش بتعرفية منيح .
جيهان : اية انا عشت معة ست سنوات ببيت واحد اكيد رح اكون بعرفه هو شخص بيحب يلعب على البنات مستحيل يقدر يفرح إذا مادمر حياة الي حوالية .
سليم : لهدرجة .
جيهان: واكثر ولهيك انا لازم ااحذرها .
وكانت قايمة بس رجع يمسك يدها ناظرته بستغراب
سليم : ثامر ايش عمل معش لحتى انتي خايفة منه لهدرجة .
فتحت عيونها بصدمة : هاه .. وبنفسها " شنو لازم اقول شنو جيهان فكري ايش لازم اعمل ايش اقول الحقيقة بس ايش اقول ماقدر "
سليم : ماتردي .
بلعت ريقها وناظرته : و و لا شي شنو رح يعمل يعني .
سليم : طيب ليش كلما جبنا سيرته بشوف الخوف بعيونش .
انقبض قلبها وهي خايفة يكون عرف : لا ليش لخاف منه هو ماعملي شي . .
سليم : لو ماعمل لش شي ماكنتي توترتي وارتبكتي لهدرجة .
ناظرته بنظرة مافهمها ونزلت دمعة من عينها وهي تتذكر كم مرة تعرض لها مسحتها وقامت بسرعة ماتبي سليم يشوف دموعها بس مسك يدها وتكلمت بدون ماتلتفت له علشان مايشوف دموعها الي صارت تنزل بدون ارادتها : سليم إذا بتريد .
وقف : انتي عم تبكي .
خنقتها العبرة وماقدرت تتكلم فهزت راسها بلا وسحبت يدها الي كان ماسكها وركضت للحمام دخلت وسكرت الباب وارتكت علية وجلست على الارض ورفعت رجليها لصدرها ووضعت اديها على ركبها وراسها عليهن وهي تبكي بصوت واطي وهي تحاول تكتم صوت شهقاتها رفعت راسها تأخذ انفاسها وهي تذكر اول ماسكنت عندهم " كانت في غرفتها ومسكرة الباب بس مو قافلتة وكانت يومتها لابسة بنطلون جنز قصير لحد الركبة وفنيلة بيضاء بدون اكمام بس شرايط من فوق وفاردة شعرها واخذة راحتها بحكم انها بغرفتها الخاصة وكانت تشرب عصير وهي تطقطق بل اللابتوب وقت سمعت فتحة الباب وتصنمت من الي شافته كان واقف عند الباب ويناظرها حست انه ياكلها بعيون : انت ايش دخلك غرفتي شنو مابتعرف انه مايحق لك تدخل غرفة احد .
بس مابلا بكلامها ودخل وسكر الباب وهي زاد خوفها اكثر : ا اطلاع برا .
بس هو ضل يقرب لعندها قامت من على السرير وهي ترجع لورا : انت ماتفهم اقلك اطلاع برا .
بس هو ضل يقرب منها ولاكانة سمعها ولما مكان في مسافه كبيرة بينها وبينه حاولت تهرب للحمام بس قبل ماتسكر الباب وضع رجله عند الباب داست على رجله بكل قوتها بامل انها توجعة ويبعد بس هو ضل يدفش الباب وقوتها ماكانت تقارن بقوتة فقدر يفتح الباب و وهي بعدت عن الباب ومسكت مرش الماي : بعد احسن لك ولا صدقني رح اكسر راسك بهيذا .
ضحك بسخريه ومسك المرش من يدها على الرغم بانة تلقى ضربة قوية على يدة ورجع يمسك يدها ويسحبها معه تمسكت بباب الحمام بس ماكان في فايدة وقدر يسحبها فضربت بقوة على بطنه وقتها جلس على الارض وهو يمسك بطنه ولما حاولت تهرب فركشها ووقعت على الارض فحاولت تقوم بس كان اسرع منها وسحبها من رجلها : بعد عني ياحيوان بعد .
بس كان يقرب منها اكثر تلقى منها عدد كبير من الضربات واللكمات وكلم تحاول تهرب يرجع يمسكها : بعد .
وضربتة باديها الاثنين بكل قوتها على كتفة حتى تخدر وعجز انه يتحرك : اااااه
فدفشتة من عليها وقامت وقبل ماتقدر تهرب سحب رجلها بيدة الثانية فوقعت وضربت راسها على الماسة ( الطاولة )  وحاولت تقوم بس عجزت وصارت الدنيا كلها تدور بيها والصورة ماعد وضحت قدامها كل الي سمعته وقتها هو صراخ شخص يناديها صوت كان مألوف لها  فسودات الدنيا بعيونها ولما صحيت شافت نفسها على السرير حست بوجع براسها ولما مسكته كان مربوط بشاش ناظرت الغرفة وماكان فيها احد وكانو ثيابها غير الي كانت لابساهم جلست على السرير وهي تتلفت وهي تحاول تذكر الي صار معها وقتها دخلت زوجة طلال " ام فاطمة الي توفت " وقالت لها بانهم لقوها على الارض وهي تنزف من راسها وقتها كان عمر جيهان ١٥ سنة ومن بعد هل حادثة صارت تقفل غرفتها على الطالعة والنازله وصارت تدخل نوادي الدفاع عن النفس "
رجعت  للواقع لما سمعت طرق باب الحمام : هاه .
سليم : انتي منيحة .
جيهان : ايه انا منيحة .
سليم : طولتي ايش عم تعملي .
جيهان : كاني طالعة .
وقامت ناظرت صورتها بل مراية ورجعت غسلت وجهها من شأن تخفي اثار الدموع وطلعت شافته قاعد على كرسية المتحرك وهو يناظر النافذة وتوجهت لمفتاح الضوء وسكرتة وراحت للسرير وشغلت الابجورة وجلست على السرير وكل شوي تسترق النظر لعندة وبعد مدة تنفست بعمق وقررت تكلمة : سليم .
تكلم بدون مايناظرها : هممممم .
جيهان : ممكن اسألك سؤال .
سليم : اسألي .
اخذت نفس عميق وتكلمت : ايش في بينك وبين محمد .
ناظرها وعقد حواجبة : بيني وبين محمد ولا شي .
جيهان : انا بعرف انك عم تخبي علي وانك تضاربت انت ومحمد .
رجع يناظر النافذة : بماانك بتعرفي ليش عم تسألي .
قامت من السرير وتوجهت له وجلست على رجليها قدامة ومسكت ادية : انا بعرف انكم تضاربتم بس مابعرف ليش .
ناظرها : شغلة تافهه مو محرزة .
جيهان : بس انا ابي اعرفها .
سليم : وليش تبي تعرفيها .
جيهان : هيك حابة اعرف كلشي بيصير مع زوجي .
ابتسم بخفة على كلمتها : وليش تبي تعرفي كلشي عن زوجش .
ابتسمت : هيك بحب والحين رح تقول .
سليم : ايش تبيني اقول .
جيهان : سبب الخناقة .
سليم : بدي يقول كلام فاضي وانا ماتحملت فضربتة .
جيهان : وشنو هل كلام الي قالة .
سليم : هيذا تحقيق والا .
جيهان : حشى انا بس كنت ابي اعرف بس إذا ماودك تقول فاعلى راحتك .

مااخفاه الماضي خلف قضبان النسيان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن