اخر لحظات

60 1 0
                                    

آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ آلـ,ـ 52 :

في اليوم الثاني
كانت متمددة على السرير وهي تناظر ضوء الشمس الداخل من النافذة وقت سمعت طرقة الباب قامت ووقفت وراه لان لبسها ماكان يسمحلها تفتح طوالي : هلا
: جيهان افتحي هيذي انا تهاني .
فتحت وهي متخبية ورا الباب حتى دخلت وهي تناظرها بستغراب من لبسها وسكرت الباب
مسكت تهاني يدها وسحبتها على السرير : اتصلي على نظر بسرعة .
جيهان : بل اول ايش صاير فهميني .
تهاني :  بعدين بخبرش بكلشي انتي اتصلي هلا .
جيهان : لا ماحزرتي بل اول قوليلي ايش صاير حتى اعرف ايش اقول .
تهاني : اليوم الصبح تخانقت مع نظر وطلع من البيت وهو زعلان مني وابي منش تتصلي وتطمني علية تكفين جيهان ساعديني تكفين .
جيهان : خلص تهاني لا تترجيني رح اتصل بس ماعندي رقمة .
تهاني : سجلي ٠٠************* بسرعة يالله .
ضغطت على زر الاتصال وتهاني مسكت يدها : شغلي سبيكر .
وقبل ماترد رد هو
: الوة .
جيهان : الوة .
نظر : ....غلطانة
وكان رح يسكر : لحظة لحظة نظر لاتسكر .
نظر بستغراب بين بصوتة : مين معي .
جيهان : انا جيهان .
نظر : جيهان ....في شي .
جيهان  : هاه لا بس حبيت اطمن على صحتك .
نظر : الحمد لله منيح بس انتي ايش خطر لش تتصلي كنتي سألتي الصبح .
جيهان برتباك  : هاه ..." وماعرفت ايش تقول "
تهاني بصوت خافت : ايش يقول .
ناظرتها بسكات
نظر : ...........تهاني عندش وهي الي قالت لش تتصلي .
جيهان : اممممم اية .
نظر : طيب يمكن تناوليها الجوال .
جيهان : ولو ماطلبت .
وناولتها الجوال وتهاني كانت مترددة بس في الاخير ردت ضلو يتكلمو شوي وسكرت وتمددت على ظهرها وهي شاقه الابتسامة 
جيهان : تصالحتم .
ناظرتها وهي على حالها : قال انة مازعل مني " ضحكت ": ومابيقدر يزعل لوشنو ماقلت بس تضايق شوي .
جيهان : الله يديم المحبة بينكم .
ناظرت السقف وغمضت عيونها وهي مبتسمة : امين يارب .
ابتسمت وهي تناظرها : إلا تهاني ابي اسألش سؤال .
ردت وهي بعدها على حالها : همممم .
جيهان : انتي شلون جيتي لعندي وانتي بهل ثياب .
فتحت عيونها وناظرت لبسها ورجعت تجلس : عادي .
ناظرتها بستغراب
تهاني : شوفي بهل دور مافي رجال غير نظر وسليم ونظر زوجي وبعرف ان سليم موفي البيت فجيت لعندش عادي لاني بعرف مافي احد رح يشوفني وبعد مافكرت بشي كنت خايفة على نظر ومانتبهت على لبسي بس جد معش حق ولو كان سليم هون ايش كان رح يصير فيني  .
ابتسمت  : لا تخافي من جهت سليم اولاً هو مابيفتح الباب ابداً الي يبية يدخل وبعد هلا هو مسافر يعني خذي راحتش .
استغربت : مسافر مولسا اجا امس الصبح شلون راح وانتي ليش سمحتي لة يروح .
ناظرت الفراغ : ايش اعمل شغلة  .
ضلت تناظرها بستغراب

مرت الايام خفيفة على الكل ثقيلة على جيهان الي كان عقلها مشغول باكثر من شغلة من جهه زواج شهد وجهه اهلها الي ظهروا بحياتها بدون سابق انذار والي متعبها اكثر غياب سليم لاكثر من اسبوع وانقطاع اتصالاتة فصارت الايام ثقيلة عليها وموحشة
كانت متمددة على سريرها وهي حاسة بزهق فخطرت على بالها فكرة وابتسمت وقامت تبي تنفذها قامت وتوجهت لدولاب وطالعت فستانها الي مجهزتة لعرس شهد الي كان اليوم الثاني ولبستة بس كان واسع من العرض وهي مستغربة لانه مفصل على مقاسها وفجأه سمعت فتحة الباب والتفتت بسرعة تشوف مين ورسمت ابتسامه ورفعت فستانها وراحت لة ركض وضمتة بقوة وهي تضحك : واخيراً جيت ههههه .
ضغط عليها وهو يضحك ورجع يبعد وهو ماسك اديها : شلونش .
رجعت تقرب منه باست خدة وحاوطت رقبتة وضمته بقوة : الحمد لله ...وحشتني موت .
ضحك : وانتي اكثر .
بعدت وحطت اديها على خدودة : عشرة ايام يل قاسي وانت بعيد ولا حتى تسأل ماتقول في ناس رح يشتاقولي يخافو علي .
مسك اديها ونزلها وضل ماسكهن  : مو اقل من شوقي بس مو بيدي ظروف الحياة اجبرتني .
ناظرتة وعيونها تضحك ورجعت هي تضحك : غيبتك كانت صعبة ...ههه مومصدقة انك جد جيت .
حس بسعادة كبيرة لما شاف نفس اللمعة الي ختفت من عيونها الفترة الاخيرة رجعت تنفس براحة : ايش هل جمال .
نزلت عيونها ورفعت صدر الفستان لانة كان واسع ورجعت تناظرة بضحكة : هل فستان الي كنت مجهزتة لعرس شهد ...ههه كنت زهقانة فقلت اجربة بس منيح اني جربتة شوف .
ورفعت اديها ورجعت تمسك الصدر بسرعة وهو ضحك ولما شافتة يضحك ضحكت معة
سليم : ليش ماخذتي المقاسات .
جيهان : لا اخذتن علي بس شكلها وسعتهن .
هز راسة بلا : لا مو هي الغلطانة انتي النحفانة .
استغربت : لا مونحفانة .
سليم : نحفانة هشي مبين بكل وضوح انتي ليش هاملة نفسش هيك .
نزلت عيونها
وضع ادية على اكتوفها : جيهان بعرف ان حصلت لش في الفترة الاخيرة مشاكل بحياتش وكنتي متضايقة بسبها وانا رحت وتركتش بدال ما اوقف جنبش وادعمش انا اسف .
ناظرتة ورجعت تضمة : مابيهم اهم شي انك معي هلا وغير هشي مو مستعدة اسمع او افهم .
وبعدت وهي تضحك بخجل : جد اني هبلا انت جايي من سفر وتعبان وانا جاية اشكي رح روح اجهز الحمام .
سليم : فستانش رح يتوسخ .
ابتسمت : يفداك .
وتوجهت للحمام ( اكرمكم الله ) وهو دخل وهي غيرت وجهزت له ثياب وقعدت تنطرة طلع وهي ناظرتة ببتسامة لبس وجلس جنبها وناظرها : ايش رايش تروحي تلبسي الفستان وانا بساعدش باخذ المقاس الزايد وبتعدلية ولا توديه بكرة الصبح المشغل .
جيهان : انا بعدلة .
وقامت لبست الفستان وتقدمت وهو صار يساعدها باخذ المقاس بس هي صارت تعمل نفسها مهرج وكل شوي تعمل بوجهها شي حركة وخلتة يرقص معها بدون موسيقى وهو مقضيها ضحك ومندمج معها بل جنان ورجعو يخيطو الفستان وهم يضحكوا ورجعت تجربة بس هل مرة كان على مقاسها فكانت مثل الاميرات " الفستان كان منفوش بطرحة واحدة مدموجة بل لون البرفل ( الارجواني ،بنفسجي )  والاسودا الصدر كان قصت سندرلا وفي حزام بل خصر ونقوشات حلوة على قصة الصدر ولما زبط عليها صارت مثل الاميرات  "
انذهل بشكلها ووقف وهي تقدمت حتى صارت امامة : شلون .
سليم بذهول : مثل الاميرات .
ضحكت بخجل
وهو شد خدها : بس من اليوم ماعد في نحف رح تصيري سمينة مفهوم .
ضحكت : وقتها مارح تغيب عشرت ايام رح تغيب سنة .
ضحك ومسك يدها وخلاها تدور وهي تضحك
وهيك قضو ليلتهم ضحك ولعب وقلوبهم تنبض بسعادة وهل مرة كان سبب سعادتهم نفسة هي كانت مبسوطة لانها تغلبت على نفورها المفاجأ منه وشوقها الكبير له وهوكانت سعادتة لا تنوصف لما شاف الشوق والحب بعيونها وانزاح الزعل والنفور منها وماعادت ترسم الابتسامة مغصوبة بس يشوف ابتسامتها من قلبها ومدى شوقها لة

مااخفاه الماضي خلف قضبان النسيان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن