آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ آلـ,ـ 77 :
بعد مرور سنة ونصف
كان البيت مليان بضيوف والضجة معبية البيت والحريم رايحات جيات وصوت صراخ الاولاد ولعبهم زاعج الكل واما المطبخ فكان محشور بلحريم الي يشتغلن ويسولفن ويضحكن واديهن شغلات يحضرن الأكل والمقبلات
: خديجة روحي قولي لعمتي إذا لسا في بهارات بلمخزن .
خديجة : قولي لواحدة ثانية مشغولة .
منالي : طيب نادي على رينا وقوليلها .
خديجة : ماشي ماشي رح شوف .
وبعد دقايق دخلت المطبخ بنت صغيرة بفستانها الزهري القصير وشعرها المتوسط المرفوع ذيل الحصان وقفت عند الباب وهي تناظرهن ودور بعيونها ولما شافتها ابتسمت وراحت لها وضمت رجولها نزلت راسها تشوف مين إلي مسكها حطت يدها على راسها : خلودة حبيبتي اشبيش .
رفعت راسها وناظرتها ببتسامة وهي بعدها محاوطة رجولها : مامي حهبيبتي دوعانة .
: الحين ياروح الماما شلون يتجرأ الجوع يقرب من حبيبت امها .
: تهاني بلاش ادلع الحين .
تهاني : واترك بنتي جوعانة .
مسكتها من يدها وسحبتها من قدامها : بعدي انتي وبنتش الدلوعة روحي اكليها وخلينا نشوف شغلنا .
تهاني : جيهان يامجنونة رح توقعيني .
جيهان : مارح يصير لش شي .
خلود : امة محمد بلا بعد .
ناظرتها : بلحديقة .
خلود : اية .
هزت راسها ورجعت تكمل شغلها
سوزي : شوفي تهاني الأم الحنونة وقت الشغل ناسية ابنها .
تهاني : مو ناسيتة بس شكلها تخانقت مع سليم وتبي تطلع الحرة بلولد المسكين .
ناظرتهن بنص عين : بدال هل كلام الفاضي شغلو اديكن وخلونا نخلص بسرعة وانتي روحي اكلي بنتش بسرعة ورجعي خلصي شغلش .
تهاني : حاضر .
وراحت بسرعة وجيهان ابتسمت ورجعت تخلص شغلها وبعد صلاة الظهر طلعن الغداء للرجال والضيوف وتغدين وصلين وتقسمن لاقسام إلي توضب المطبخ وألي تنظف البيت وإلي رحن يجهزن نفسهن ويستعدين واحدة ورا الثانية
: خلود وين محمد .
قربت منها : محمد برا يعب .
جيهان : حبيبتي روحي نادية .
خلود : مايلطا يدي معي بد مايحلية .
جيهان : روحي قوليلة امك تبيك وإذا مارضي اتركية وتعالي .
خلود : حاطل.
ابتسمت : اية فديت هل حاطل .
وباست خدها : يالله روحي حبيبتي .
ضلت ناطرة محلها شوي واجت خلود وهي ماسكة يدة وشكلة معفوس
خلود : دبتة .
جيهان : شطورة .
باست خدها ومسكت يدة وطلعت لفوق حممتة وغيرت له ومشطتة ودلعتة اخر دلع بدون ماتقول له كلمة واحدة وهو يناظرها بصمت : ماماه .
ناظرتة
محمد : ماما انت ليث ماثلمني .
كملت تعدل ملابسة بدون ماترد
محمد : ماماه .
ردت بعصبية : خلص محمد اسكت شغلك معي بعدين صاير مشاغب ومابتسمع الكلام اسماع الحين باخذك لعند ابوك وبتضل جنبة ومابتفارقة وابتسمع كلامة وايش ماقلك تقلة حاضر ولا والله يامحمد ماعاد رح كلمك ابداً مفهوم .
برطم ومتلت عيونة بدموع : ماماه .
مسحت دمعتة إلي نزلت : لو بتسمع كلامي ماكنت عصبت عليك بس انت ماعت تحب الماما ولهيك مابتسمع كلامها .
محمد : لا انا يحبث وااايد .
كان ودها تبتسم وتضمة لحضنها بس ماتبية يدعود على الدلال فوقفت ومسكت يده ونزلو بس لما ماقدر يمشي بدرج بسرعة شالتة بحضنها ونزلت وهو ضل يناظرها وهو ساكت دورت روان ولما لقتها خلتها تنادي رازي
جيهان : رازي خذ محمد لعند ابوة مو تتركة بين الأولاد تسلمة ليد ابوة وإذا شفتة مع اولاد الحارة قولي ماشي .
رازي : حاضر .
جيهان : فديت الحلو الي يسمع الكلام بس هات بوسة .
رازي : لا انا صرت رجال .
جيهان : هيذي بوست عمة مابتنقص من رجولتك .
ابتسم وباست خدودة وناظرت محمد : ضل مع ابوك لاتتحرك من عندة ماشي وانتبة تخالط الأولاد الي ماتعرفهم ضل مع اولاد عمومك مفهوم .
ناظرها وهو ساكت
تكلمت بحزم : محمد مفهوم ولا لا .
برطم : حاطل .
ابتسمت : يالله امشي معة .
مسك رازي يدة ومشى معة وجيهان ضلت تناظرهم حتى اختفو من قدامها وراحت تجهز نفسها
رينا : جيهان دورش خليها تصلح شعرش.
جيهان : يالله .
جلست على الكرسي
: شلون تبيني اعملة .
جيهان : حلوة هادئة .
ابتسمت وبدت تصلح شعرها وجيهان طالعت الجوال ورسلت رساله وسرعان ماوصلها الرد " ياهلا بلقلب "
جيهان " شلونك حياتي "
" بخير شلون زوجتي الحلوة "
جيهان " بخير وتسلم عليك "
سليم " فديتها بس "
ضحكت بخفة " ابي اتغزل بيك بالهند"
سليم " قولي "
جيهان " (إنت واهد كمر
إنت يهبك كل نفر
إنت مايشوف أنا
أنا يموت كهر) "
سليم " ههههههه "
" الكل فكرني مجنون اضحك لحالي "
جيهان " اتركك منهم مايعرفون شي "
سليم " جالس في وسطهم
قاعد ولاأسمع حكيهم
لاتحسب اني عندهم
انا معك بس جنبهم
متحمسين بحكيهم
ماغير أشوف عيونهم
وأتخيلك وسطهم
سألني واحد بينهم
وش رايك بكلامهم
أنت تقرأ
مااخفاه الماضي خلف قضبان النسيان
Romanceقصة لفتاة تزوجت لكي تخلص من اذيت ابن عمها وبعد الزواج تكتشف امور لم تكن في حسبانها ومفاجئات لم تتوقع حدوثها