احقق طلبة

32 1 0
                                    

آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ آلـ,ـ 63 :

" مالك نصيب في دنيتي ومالي نصيب في دنيتك خلني اعيش بحسرتي وانت تهنى بدنيتك "

: ايش بيش لوين اخذتيني .
دخلتها المطبخ ودخلت معها وسكرت الباب ورجعت تناظرها
: ايش فيش .
: شنو موضوع الرجعة على السعودية .
هزت راسها : قلت السبب واعتقد ان الكل سمعني بوضوح .
قربت منها وحطت اديها على اكتوفها وبحنان : جيهان لا تكذبي علي مافي احد بيعرف قدي اديش بتكرهي هذاك المكان فلا تحاولي تقنعيني بشي انا متاكدة من رفضش لة .
نزلت راسها
: حبيبتي جيهان قولي لي .
ناظرتها : تهاني انتي ايش تبيني اقول .
تهاني : الحقيقة .
جيهان : الحقيقة صعبة .
تهاني : مو واثقة بيا .
جيهان : ماسامحني .
مافهمت : منو إلي ماسامحش .
جيهان : سليم لسا ماسمحني لاني خبيت علية هذاك الموضوع .
رفت بعيونها : مو معقول اكيد انش غلطانة .
هزت راسها بلا : ماسمحني .
تهاني : شلون الكل شاف خوفة عليش واهتمامة بيش وبذات بعد ماخطفش ثامر  اكيد انتي غلطانة .
زهقت وبعدت عنها وجلست على احد الكراسي : اقولش ماسمحني تقولن غلطانة انا واثقة انة ماسمحني وبنسبة لتصرفاتة انا بعد توقعت انه نسي بس هو مانسي ومابعرف سبب تصرفاتة او ايش كانت غايتة منها .
جلست على الكرسي إلى جنبها ووجهت نفسها لها : لا اكيد في باله شي انا متاكدة انة سامحش وماكان زعلان منش بس شويت ضيق رح مع الوقت انا متاكدة.
جيهان وهي حاسة بلانزعاج : ليش متاكدة .
تهاني : طيب شوفي بتذكري لما جاش النزيف .
جيهان : ايش دخل هذاك الموضوع بسليم .
تهاني : اسمعيني وقت انا قلت له شفت بعيونة الخوف عليش والحب كان في عاطفة بنظراتة وبذات لما ضعفتي بسبة .
جيهان بلامبالاه : اية .
تهاني : وفي يوم اجا لعندي واعطاني خلطة اعشاب وحبوب وقلي شلون اعملهن ومتى اعطيش اياهن ونبة علي ماخبرش .
استغربت : اي اعشاب .
تهاني : العصير الي كنت اجيبة لش .
تذكرتة : هااااه سليم الي اعطاش اياه .
تهاني : اية وهيذا دليل انة يبيش ومسامحش من البداية بس يمكن غرورة او عنادة او ماشابه هو إلي بعده عنش .
نزلت راسها : ايش فايدة هل كلام الحين ..
تهاني : بلا صماعتش افهمي الولد يبيش فليش رح تروحي .
ناظرتها : لا غلطانة هو كان يبيني بس الحين لا .
تهاني : ايش دراش قلش مثلاً .
جيهان : اية قال وهو يناظر بعيوني بعد قالها بوضوح مايبيني وانا مستحيل اكون حمل على احد ولا رح اجبرة يحبني .
فاجئتها : مومصدقة .
جيهان : لا صدقي .
تهاني : وانتي هيك بكل بساطة صدقتية وتبين تروحي انتي جنيتي شي  .
جيهان : اية رح روح واتركة يعيش حياتة مثل ماهو مايبي ومع مين مايبي .
تهاني : كل هل موضوع موداخل راسي .
وقفت : صدقي ولا بكيفش بس ابي منش وعد انش متكلمي احد عن هل موضوع ولاحتى سليم خليش ولاكانش بتعرفي بشي .
تهاني : ليش .
جيهان : هيذا طلبي الأخير لش مابعرف إذا رح نرجع نلتقي ولا لا بس بتمنى انش تنفذية .
ضمتها : روحتش مابتعني اني رح انساش رح نضل على تواصل .
ابتسمت : انشاء الله ...والحين يمكن اروح رح نتأخر على الطايرة .
امتلت عيونها بدموع : رح تروحي الحين .
حست بشي مسكها من حلقها ورغبة بلبكاء بس قاومتها وهزت راسها باية ومشت بسرعة قبل ماتضعف وتصير تبكي طلعت بسرعة على الغرفة دخلت وسكرت الباب وارتكت علية وغمضت عيونها  وهي تحاول تمنع دموعها تنزل بس عجزت عضت شفايفها إلي تحت ورفعت يدها ومسحت دموعها بباطن كفها وفتحت عيونها وهي تناظر الأرض تنفست بعمق ورجعت تمسح الدمع من على رمشها وشافتة واقف قدامها وتجمدت محلاها وهي حاسة بضربات قلبها السريعة نزلت عيونها وبلعت ريقها ومشت من جنبة وتوجهت للحمام سكرت الباب وهي تاخذ انفاسها ومشت بتجاه المغسلة فتحت الحنفية غسلت وجهها ووضعت اديها عليها وهي تذكر صورتة إلي كانت اشبة بمنصدمة رفعت راسها وناظرت نفسها بلمراية ووجهها صار محمر وعيونها كدم ورجعت تبكي فتحت الحنفية وهي ترش وجهها بلمي ورجعت تسكرها وماقدرت توقف بكاء جلست جنب المغسلة وهي تبكي ومو قادرة توقف فكرة انها تتركة كانت تعذبها بس اليوم هي مطرة انها تتركة حست بلاختناق وحاولت تأخذ انفاسها وقامت مسحت وجهها وطلعت كان قاعد على السرير وهو منزل راسة ولما سمع فتحت الباب رفع راسة وشافها واقفة وتناظرة وفي حزن والم بنظرتها له والكائبة مرسومة على ملامحها نزلت عيونها وسكرت الباب وهي تمشي بتجاه التسريحة ببطئ وقلبها ينزف سحبت العباية من على الكرسي ولبستها ببطئ ورجعت تصلح الأزرار ورفعت عيونها وناظرت المراية وهو يناظرها وضلت تناظرة بس نزل عيونة امتلت عيونها بدموع وتنفست بعمق وهو وقف خافت انة يروح ولسا ماودعتة والتفتت بسرعة وركضت بتجاهه وحاوطة رقبتة باديها وضمتة وتركت لدموعها المجال بنزول فاجئتة بحركتها ورفع اديه يحطهن على ظهرها بس تردد بس هي ماكان همها كلشي كانت تبي تودعة وتحفظ ريحتة وتودع حنانة والامان إلي ماتلقاه غير معة رفعت راسها شوي تأخذ نفس ورجعت تضعة على كتفة وهي تبكي اكثر ماقدر يتحمل وحط راسة على كتفها وحاوطها بادية وهي زاد بكائها بس حاولت تقوي نفسها بعدت عنة ومسحت دموعها وهي لسا واقفة قريبة منة رفعت عيونها تناظره وحاولت ترسم ابتسامة بس عجزت : اليوم هو اخر ...مرة رح نكون مع بعض ...مارح اكذب عليك واقول إني مو زعلانة لا انا عم اتقطع من الوجع لاني رح افترق عنك بس مومهم المهم تكون انت مبسوط وهشي اكيد بيكفيني سليم بتوعدني تضل مبسوط  .
هز راسة بلا : مارح اوعدش بشي .
حز بخاطرها : حقك مارح اجبرك بس كنت ابي اتأكد انك تكون مبسوط بس ترا غصب عليك رح تكون مبسوط ولا رح ارجع وانكد عليك .
ابتسم وهي ابتسمت له ونزلت دمعتها : لا تنساني لاني مارح انساك ورح تضل دوم عايش بروحي وقلبي وحبك رح يضل محفور بصدري هيذا وعدي لك .
ضل يناظرها بهدواء
انتظرت  ردة بس لما مارد التفتت بتجاه التسريحة سحبت منديل ومسحت دموعها واخذت شاشتها ولفتها وتوجهت لشنطتها
: انا بحملها .
ناظرتة وتركتها قرب منها واخذ الشنطة وناظرها وهي لسا تناظرة ومشى هو الأول وهي من بعدة مسكت مقبض الباب تسكر الغرفة ووقفت وهي تناظرها وكل ذكرياتها مع سليم تمر قدامها مثل الشريط سحبت الباب وسكرتة وسكرت معة على حياتها وسعادتها وناظرتة وهو واقف ينطرها مشت معة وهي تلف بعيونها على البيت وتودعها  وصلو تحت وشافت الكل جالس بصالة وناطرهم وابتسمت بحب
طماح : ظروري تروحي البيت خالي بدونش .
ابتسمت وهزت كتفها : لا تكبرها مثل ماكان البيت قبل مااجي رح يرجع .
فؤاد : يمكن بس انتي عملتي شي غير بنمط البيت .
جيهان : بشنو لاني تركتكم تنظفو الصالة .
والكل ضحك
فؤاد : ترا العمل مو عيب وكان عندش حق إلي يخرب لازم يصلح غلطة .
هزت راسها
سوزي : متى رح ترجعي .
ناظرتها وضمت شفايفها وهزت كتوفها : مابعرف بس يمكن يعجبني الجو وابطل ارجع .
سارة : المره مالها غير بيت زوجها او القبر .
ناظرتها بهدواء
جراح : عمة .
ناظرتة وابتسمت لانة اول مرة يناديها هيك : هلا .
ابتسم : لا تتغيري .
اختفت ابتسامها
رزان : اية انتبهي تتغيري وإذا ضايقش عمش الثقيل ادبية ولا تسكتي لة .
ابتسمت وتوجهت لابوفؤاد باست يده وراسة وناظرته ببتسامة : من اليوم إلي دخلت فية على هيذا البيت وانت بتعاملني مثل بنتك وماحاسستني اني غريبة شكراً .
مسك يدها : لا تشكريني انتي جد مثل بنتي ومعزتش من معزة بناتي .
ضحكت ولفت براسها تناظر الكل : حياتي كلها كانت مشتتة وممزقة وتعيسة حتى فكرت ان السعادة مارح تطرق باب حياتي ابداً بس لما عرفتكم عرفت قيمة ان الشخص يكون عندة عائلة وعزوة سبب علشان الشخص يعيش شكراً لانكم رجعتو لي هل شعور .
ونوال ونورة قربو منها وضموها
جابر : ليش عم تتكلمي وكأنش رح تروحي وماعاد رح ترجعي .
حركت عدسة عيونها بتجاهه : بتذكر مرة لما كنت صغيرة سامح قلي إن اسعد انسان إلي بيعيش بحدود يومة لانة مابيعرف إذا رح يعيش اليوم إلي بعدة ولا لا وانا مابعرف إذا رب العالمين كاتب لي ارجع لهل عائلة مرة ثانية ولا لا .
لطيفة : لا تتكلمي بهي الطريقة انشاء الله رح ترجعي وتملي البيت عيال  .
ضحكت : مبيحتاجني مليان .
والكل ضحك
سليم : رح نتأخر .
ناظرتة وهزت راسها ورجعت تناظرهم : الله يجمعنا على خير .
وهبو البنات يسلمو عليها والاولاد الصغار وتهاني ضمتها وبدت تبكي وجيهان ضلت تمسح على ظهرها ببتسامة : خلص تهاني هدي شوي شنو تبين تودعيني بدموع ماتبي تبوسيني .
ضحكت وبعدت عنها ووضعت اديها على خدودها وباست اخدودها : انتبهي على نفسش .
جيهان بشقاوة : حاضر مامي .
ضحكت ودموعها لسا تنزل : هاه احذرش والله لو ترجعي وانتي نحفانة او متغيرة لموتش .
ضحكت وتكلمت بصوت واطي : لو اجا يوم وعن جد رجعت فمستحيل اكون هي جيهان لان جيهان إلي بتعرفيها ماتت بليوم إلي كسرت فية قلب حبيبها .
امتلت عيونها بدمع وهي فاتحة عيونها بذهول   بعدت وابتسمت وعيونها محمرة والدمع مملياها رفعت لهم يدها : لا تنسوني .
فهد : مستحيل .
هنادي : مكانش عالي مابينتسي .
نوارة : انسا نفسي ومانساش .
طماح : اطمني .
تحولت ملامحها للبكاء حطت يدها على فمها ولو حت لهم بيدها الثانية وطلعت بسرعة ووقفت عند السيارة وهي تحاول تهدي نفسها
: اطلعي .
ناظرتة ورجعت تناظر قدامها ومسكت مقبض السيارة وفتحت الباب  التفتت تناظر البيت قبل ماتروح وطلعت وسكرتة وهي تناظر من الدريشة ورن جوالها ناظرتة وفتحت الخط : الوه .....ههه هدي شوي ......." ابتسمت " : طيب ايش يرضيش .......ليش ........ماشي .
ناظرت سليم : تبي تكلمك .
ناظرها ورجع يناظر قدامة : ماتشوفيني اسوق .
رفعت حاجب ووضعت الجوال على إذنة وهي ماسكتة ورد بنزعاج : صمة انشاء الله فجرت طبلت إذني .........مارح وقف .........هاها ايش رح تعمل يعني ........بتحداك ......لو رجال اعملها ..........نينينيني تعلم تتكلم بلاول ........للاااااا ايش  رح تعمل يعني .........ههههههه طيب ماشي وين .........اوكية .
حست بهزة الجوال وبعدتة عن إذنة وابتسمت " الحمد لله إلي خلاني اسمع هضحكة قبل ماروح " ناظرت قدامها واستغربت لما وقفت السيارة ناظرت بتجاهه وهو طلع وهي مستغربة انفتح الباب إلي بتجاهها وناظرت الشخص إلي فتحة وابتسمت
: انزلي .
نزلت وهي مبتسمة : هاك نزلت ايش عقابي .
ابتسمت وضمتها : عناق طوووويل .
ضحكت : احلى عقاب .
بعدت عنها : ايش خطرلش  حتى تسافري إلحين .
جيهان  : هيك حابة اخلص منش .
شهد : لو بعدتنا المسافات تقربنا الجوالات .
ابتسمت : انتبهي على نفسش وانسي كل إلي صار وفكري بس فيني وبااااااا" وقربت من إذنها ": زوج المستقبل .
شهد بمزاح : مين هيذا إلي رح يقبل بوحدة تعيسة حظ مثلي .
جيهان : طالعي بتجاه اليمين ورح تشوفية التفتت وشافت سيارة سودا صغيرة وقفت عند سيارة محمد وطلع السواق وهو يقلد الزمور ويضحك وناظرتها : امجد .
هزت حواجبها فوق تحت : ايش رايش ذوقي مو حلو .
شهد : مالت عليش بس انقلعي وانا إلي قلت رح امنعها تسافر جاية تخبص .
ضحكت : بتشوفي إذا ما اجا يخطبش ياشهد مابكون جيهان بنت لؤاي .
شهد : يامجنونة انتي ايش قاعدة تخربطين .
شافت سليم جاي : بنرجع نتكلم بهل مو ضوع باي .
ضمتها : مع السلامة وديري بالش على نفسش .
جيهان : انشاء الله .
وطلعت السيارة وسليم تحرك وتوجهو للمطار قامو بكل الأجرائات وتوجهو لطيارة لانة كان موعد اقلاعها جلست جيهان بجانب النافذة وسليم بطرف ربطو احزمة الأمان وضلو منتظرين الأقلاع شافت الشاشة الصغيرة وسحبت السماعات ووضعتهن بإذنها وصارت تدور على شي مناسب تستمع له ولفتت انتباهها اغنية فوقفت تسمعها فرجعت راسها وغمضت عيونها وهي مستمتعة بسماعها
" ضيعت المحبة 
اه منك اه.. اه منك اه ..اه منك اه.. اه  منك اه ..بعد ماصوتك فقتة وانقطع حبل الوصل لابعد تشتاق لي ولابعد اشتاق لك المحبة والمشاعر انتهو وش عاد باقي كل هذا من يدينك يوم ضيعت المحبة
بعد ماصوتك فقتة وانقطع حبل الوصل لابعد تشتاق لي ولابعد اشتاق لك المحبة والمشاعر انتهو وش عاد باقي كل هذا من يدينك يوم ضيعت المحبة
اه منك اه.. اه منك اه.. اه منك اه.. اه منك اه.. ياخسارة اكثر احزاني وهمي من وراك بعت كل الناس لاجلك وانا اول من تبيع خلاص كافي روح عني وانا عنك ببتعد ماابيك بدنيتي كافي خليت الجروح
اه منك اه.. اه منك اه ..اه منك اه... اه منك اه... بعد ماصوتك فقتة وانقطع حبل الوصل لابعد تشتاق لي ولابعد اشتاق لك المحبة والمشاعر انتهو وش عاد باقي كل هذا من يدينك يوم ضيعت المحبة
كنت اضنك نور عيني صرت في عيني ظلام كنت اضنك في حياتي اجمل اشياء الحياة صرت اسوء امنياتي تشتري فيني وتبيع كل هيذا لية مدري هيذا حظي بلهوى
اه منك اه.. اه منك اه.. اه منك اه.. اه منك اه.. بعد ماصوتك فقتة وانقطع حبل الوصل لابعد تشتاق لي ولابعد اشتاق لك المحبة والمشاعر انتهو وش عاد باقي كل هذا من يدينك يوم ضيعت المحبة
ياانا صنت الحب كله وانت ضيعت الوفاء صرت اشوف الحب منك بس عذاب وبس جراح ماعرفت الحب إلى من عيونك ي ضياع انتهينا وافترقنا وانتهت قصة هوانا 
اه منك اه... اه منك اه ..اه منك اه.. اه منك اه .." نزلو دموعها بدون ماتحس فتحت عيونها لما سمعت الضجة ومسحت دموعها والتفتت للنافذة وهي تشوف الطايرة بدت تنطلق وغمضت عيونها وراحت على عالم الأحلام ....فتحت عيونها لما سمعت صوتة والتفتت له 
: قومي وصلنا .
: وصلنا .
مسحت وجهها باديها وفكت الحزام ووقفت وسليم اخذ الشنطة ومسك يدها ومشى فاجئها لما مسك يدها بس مشت بدون نقاش اخذو تكسي وتوجهو للبيت
التفتت له : وين احنا الحين .
رد بدون مايناظرها : بطائف .
هزت راسها ورجعت تناظر المدينة من الدريشة حتى وقفو امام بوابة كبيرة وفي اشجار حواليها التفتت لة ولما شافتة نزل نزلت معة اخذ الشنطة ووقف جنبها ناظر البوابة وماشي بتجاهها
: استنا .
التفت لها
كانت منزلة راسها ورجعت ترفعة : في شي ابي اقلك اياه قبل ماندخل .
قرب شوي وناظرها بصمت
جيهان : ابي اتشكرك .....على كلشي انا عشت معك احلى سنة بحياتي على رغم كل المشاكل إلي تلقيتها فيها بس كنت مبسوطة لانك كنت معي وبتدعمني بكل شي شكراً لانك كنت سبب ابتسامتي شكراً لانك كنت اجمل هدية بحياتي الحين مهما صار بحياتي مارح احزن على اي مشكلة بتصير معي او إتعب وإحزن على شي لانة بنسبة لي رب العالمين اعطاني سعادة الكون بهل سنة إلي كنت فيها معك شكراً سليم شكراً .
سليم : العفو .......وشكراً لش بعد لانة بسبب وجودش تعلمت شلون اقدر اعيش .
ابتسمت
وهو التفت ورن الجرس وفتح لهم الحارس دخلو من البوابة وكان الحوش اشبة بجنة خضراء مليانة بلاشجار والزهور والاعشاب الخضراء ضل سليم يناظرها بإعجاب أما جيهان فما بالت بيها وماانرسمت على ملامحها علامات الأعجاب
: حيا الله بظيف .
التفتو لة وجيهان رجعت تصد سلم على سليم ووقف قدامها : ماتبيت تسلمي علي .
ناظرتة : هلا .
مسك راسها وباسها على جبينها : حياش ببيتس .
جيهان : ...................
ماحب يضغط عليها اكثر  وحاوط اكتوفها بيدة وهي فتحت عيونها وناظرتة بعصبية وسليم خاف تتهور بس فاجئتة لما صدت وماعملت شي بس الضيق كان باين عليها
صالح : تفضلو ادخلو .
مشو معة ودخلو البيت وشافو الكل قاعدين فصاله بدون البنات قامو الرجال يسلمو على سليم وجيهان صادة عن الكل حست باحد مسك يدها وسحبها وضمها وهي ضلت رافعة أديها وترف بعيونها بتفأجئ وبعد عنها وهو راسم ابتسامة ابوية كلها حنان ضلت معلقة عيونها علية باس جبينها : شلونس .
رفت بعيونها : منيحة .
ابتسم ورجع يضمها : الحمد لله إلي بقاني لهل يوم إلي اقدر اشوفس فية واتسامح منس .
وبعد عنها وهي حاسة بشي غريب يجذبها له : فارس .
ضحك : فكرتس مارح تعرفيني .
ميلت فمها ببتسامة خفية

: حياكم نور البيت .
وقربت من سليم : هلا والله بزوج بنتنا .
سليم : الله يحييش شلونش
نور : الحمد لله وانت .
سليم : ياربي لك الحمد .
ابتسمت : شلونكم وشلون الاهل .
سليم : الحمد لله الكل بخير .
هزت راسها والتفتت لجيهان إلي كانت واقفة بين صالح وفارس : هلا والله بلغلا كلة تو مانور البيت .
جيهان : باهلة ...منور .
وقربت منها ووقفت قدامها : توطي شوي علشان اقدر اضمش ماانتي ماشاء الله طويلة  .
ابتسمت والكل ضحك ورجعت نور تضمها وهي تهزها يمنه ويسرة وهي مبتسمة رفعت عدسة عيونها والتقت بعيون سليم إلي يناظرها بعدتها عنها وشدت خدودها : شلونس .
مسكت اديها : الحمد لله .
وضعت اديها على اكتوفها : فارس مو طويلة  مثل ابوها الله يرحمة .
هز راسة : اية ماتشوفي صالح موشايف وراها .
ضحكت وجيهان رفعت حاجب ومشت عنهم وتوجهت لجدتها إلي كانت جالسة وتناظرهم ببتسامة باست راسها وجلست على رجليها وببتسامة : شلونش .
وضعت اديها على خدودها : الحمد لله شلونس انتي .
جيهان : بخير .
امتلت عيونها بدموع وباست راسها : اكيد انتي بخير .
جيهان : شلون شايفتيني .
ام صالح : ضعيفة لما كنتي بدبي كنت عبوشة .
ضحكت : والحين بشعة .
ام صالح : انتي الحلا كلة .
هزت راسها
قرب منها سليم باس يدها وراسها : شلونش .
ام صالح : الحمد لله يابني بخير وانت  شلونك .
سليم : بخير ماأسأل غير عنش .
ضحكت : تسلم يابني انا بخير .
: جيتو حياكم .
التفتت له وميلت فمها بقرف
وقف قدام سليم ومد يدة : يامرحبا شلونك .
مد يدة وصافحة : الحمد لله وانت .
ثامر : الحمدلله .
ورجع يناظر جيهان : وانتي شلونس .
ناظرتة وصدت : بخير .
عصبة اسلوبها والكل مستغرب من الجفا إلي بصوتها
نبيل : تفضل اجلس .
سليم : نجلس بمجلس الرجال مو احسن  ياخذو الحريم راحتهم .
هزوا فارس وصالح روسهم بإعجاب من اسلوبلة .
نبيل : على راحتك تفضل المجلس من هون .
ضلت على جلستها وهي ملتفتة وتناظر سليم
ام صالح : قومي تعالي جلسي جنبي .
ناظرتها وقامت وجلست جنبها وهي ضامتها لصدرها وشوي ونزلو البنات سلمو عليها وهن يناظرنها بإعجاب وسليم ضل للغدا لانهم منعوة يمشي وبعد صلاة العصر طلع لبرا يبي يمشي
فارس : مايصير كان لازم تضل عندنا نتعرف عليك اكثر ونعرف نضيفك .
سليم  : تسلم والله بس مستعجل عندي شغل لمرة ثانية .
فارس : على راحتك .
رفع عيونة وشافها واقفة عند احد النوافذ وتناظرهم وهز راسة ببتسامة بمعنى الوداع ورجع يمشي ونبيل اصر يوصلة
فارس : ماشاء الله علية ادب واخلاق .
صالح : ونعم التربية .
فارس : عارفين اليوم صرت مطمن انها كانت بادين امينة .
ثامر : امشو امشو بلا هتمدح .
استغربو انزعاجة ودخلو وراه

بعدت عن النافذة وجلست على كنبة قريبة وضعت ساعديها علي ركبها وشبكت اصابيعها وهي متوطية شوي ومنزلة راسها وتفكيرها عند سليم وشلون رح تقدر تعيش وهو بعيد عنها 
:  شوفي شحلاتها.
: اية سبحان إلي خلاقها شوفي بس إديها بيضوو.
: اية وعيون زرق وطول ورشاقة .
: اكيد انها بتهتم بنفسها وماعندها شغلة ولا عملة غير المكيجة والجلسة.
سمعتهن وحركت عدسة عيونها شوي بتجاههن ورجعت تصد وبنفسها " شكلي رح لاقي من هذول كثير الله يصبرني بس "
وقامت من عندهن وطلعت

مااخفاه الماضي خلف قضبان النسيان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن