عشقت صوتك 🔥 ( روايات ليبية )

حلقة 3🔥

عشقت صوتك الجزء الثاني 3
انا الحمد لله ع كل حال وطلعت من دار وسيم وروحت لحوش عمي وخشيت لدار وسكرتها وقعدت نفكر ف وسيم لين رقدت
جاء يوم الحفله الصراحة مالبست غير عبايتي ومشيت انا وماما تفرجنا شويا وروحنا وعلى فكرة سند وروان كانو يهبلو
الجمعة روحنا للجبل
نسرع الأحداث لأن حياتي كانت عبارة عن جامعة وحوش حوش وجامعة يعني روتين ممل هلبة
بعد مرور شهر بالتحديد الساعة5.35عصرآ
أنا نشرب ف القهوة ونقرا فى رواية رن تلفوني بأسم ام وسيم
انا ان شاء الله خير السلام عليكم
ام وسيم رجع يابنتي وسيم رجع وقعدت تزغرط
أنا انا سجدت لربي سجدت شكر الحمد لله ياربي الحمد لله شن حاله وشن مداير
ام وسيم الحمد لله يابنتي صحته عال العال هيا توا بعدين نكلمك
أنا مسحت دموعي الحمد لله ياربي وحاولت نتصل بيه مقفل تلفونه خشيت لماما
ماما خيرك تبكي
انا حضنتها رجع ياماما وسيم رجع
ماما شن تقولي انتي من قالك
انا حكيتلها القصة
فات يومي وانا نراجي فيه يكلمني ماسكة تلفوني وكل شوي نشوفه خايفة يكون رن وماسمعته او بعت مسج ومانتبهت عليه
أم وسيم الحمد لله ياربي حتى كان متت بنموت وانا مستريحة
وسيم مسك يد امه وباسها ان شاء الله يومي قبل يومك
زياد أحكيلنا وين وكيف رجعت وليش المدة هدي كلها غبت
طبعآ انا مانبيش نخش ف التفاصيل متع الحرب وف اى حرب شارك وسيم لأنى مانبيش نخش ف السياسة ولا نزعل حد
وسيم كنا انا ومجموعة شباب قاعدين ف المقر
وسيم علي تعالا معايا البرا ندورا تغطية لنكلم الوالدة
علي هيا حتى انا بنكلم الكبيدة
وسيم الزح ماتبيش تشد التغطية وووبوووم قديفه جت ع المقر
علي وسيم كانو بعاد عن المقر
علي ياوسيم صحابنا ياوسيم
وسيم يجري للمقر وعلي قعد على ركبيه ويبكي
وبدا صوت الرصاص
وسيم نوض ياعلي بسرعه وقعدو يجرو
علي سلاحتنا قعدو ف المقر
وسيم من غبائنا وقعدو يجرو وتصاوب علي ف رجله
وسيم مسند علي ولانه ثقيل حركتهم بدت بطيئه
علي برا ياصاحبي وخليني انا بنعطلك هكي
وسيم نعيشو جميع ولانموتو جميع وخشو بين الزنق وخبطو ع حوش ومن حظهم ان صاحب الحوش دخلهم
وسيم بالله ياعمي الحاج ضروري نسعفوه
صاحب الحوش فيه دكتور يسكن ف الشارع الى ورانا توا نشوفه ليكم
وسيم ياريت بسرعة
جاء الدكتور وشاف مكان الإصابه متع علي
الدكتور بسيطة الرصاصة جرحاته وماخترقت الرجل دارله تنظيف وعالجه وكتبله دواء
وسيم بارك الله فيك ياعمي الحاج ربي يسترك زي ماسترتنا
الحاج إبراهيم أسمي وانا مادرت الى واجبي والحمد لله ع سلامته
وسيم هيا علي نوض طلع مابيك شي
ابراهيم والله ماك طالعها لا انت ولاصاحبك
وسيم مانبولك المشاكل
ابراهيم لامشاكل لاشي وخش جابلهم العشاء
وسيم والله مافي داعي لهذا كله تعبت هلك الداخل ف هالليل
ابراهيم كولو صحتين وقعد يهدرز معاهم
الحاج إبراهيم عنده 5بنات وماعنده ولاد ومرته متوفيا بناته كلهم متزوجات الاوحدة مواليد،97 مازالت تقرآ
وسيم أعتبرني زي ولدك وأعز
ف الصبح علي تعب وركبتله الحرارة وصارت فيه حالة
إبراهيم نمشي نجيبله الدواء من الصيدلية ونجي
علي يرعش صقعان صقعان
وسيم يحك ف راسه شن الحل وكيف الراي وخش الداخل قعد يخبط
بنت إبراهيم منو
وسيم معليش ياأختي نبي زوز بطانين لو مافيها تعب
بنت إبراهيم لحظة بس وعطاته البطانين من وراء الباب
كانت بنت إبراهيم اسمها ترتيل
جارتهم من معاكم أمالا
ترتيل مانعرفهم واحد منهم متصاوب وجو عندنا وتعرفيه بابا طيب استقبلهم وجاب الدكتور وعالجهم
جارتهم توا بوك كيف مخليك مع زوز شباب بروحك أفرضي خشولك ولاأغتصبوك الشى هدا مايجوز راه ردبالك
ترتيل خوفتيني توا يجي بابا نقوله
اتصلت ترتيل بخواتها وحكتلهم القصه وخبرو رجالتهم وجو
ابراهيم هدا الدواء اعطيهوله توا وهدينا الحبوب بعد الغداء والعشاء
وسيم بارك الله فيك اعطوه خافض حرارة لكن الحرارة مانزلت
ابراهيم ان شاء الله خير
سليم السلام عليكم
ابراهيم ووسيم وعليكم السلام
ابراهيم هدا راجل بنتي سليم
وسيم بالجودة وقعد معاهم
سليم ان شاء الله لابأس
وسيم نحس فيه الدكتور مايعرف مرات الجرح لتهب ولا الرصاصه قاعدة الداخل
سليم نرفعه للمستشفى
وسيم ياريت ياخوي
ابراهيم خطر عليكم خاصة إن الطريق مسكرة
وسيم الى كاتبه ربك بيصير
سليم توكلنا ع الله
ابراهيم وسيم انت أقعد ونحنا نمشو بعد حلفان من الطرفين وسيم تحشم وقعد
ترتيل مافيش حس زعما مشو ولاقاعدين خلي نمشي نشوف وكانت المربوعه خارجية بحمامها
وسيم خاطري ف دوش ساخن نريح فيه أعصابي ستاحشت الفرخة ليلى زعما شن صاير فيها حتى تلفوني طاح مني
ترتيل كانت طالعة تستطلع ووسيم كان طالع باش يخش للحمام أكرمكم الله
وسيم رجع ع وراه
وترتيل خشت تجري الداخل وسكرت الباب
وسيم من وين طلعت هادي خلي نطلع للشارع أرجلي
جارة ترتيل بدت تحكي ف قصه علي ووسيم للجيران وتعرفو انتو أكيدا الناس كيف تحب تألف وتزيد قصص من عندها خاصة ف مواضيع الطعن بأعراض الناس
ترتيل محلاه يهبل شخصيه نبي نطلع ونشوفه مره تانيه
اما عند وسيم الى مقعمز ويفكر شن بيصير ف الأيامات الجاية كانو الجيران يشوفوله ومتعجبين هدا من الى قاعد ف حوش إبراهيم
رجع إبراهيم بروحه
وسيم شن صار ف علي
ابراهيم طلع الجرح ملتهب وعالجوه وخليتهم احتمال يرقد غادي الليله
وسيم إن شاء الله
ابراهيم خش الداخل عند ترتيل الى كانت طيب ف الغداء
ترتيل كلمتني شروق وقالت بتجي عندنا اليوم
إبراهيم حوش بوها ماتبي أذني باش تجيه
حطو الغداء
وسيم الله رز بلاو فكرتني بالوالدة
إبراهيم ربي يطول بعمرها حتى التغطية هاربه كان هدا كلمتهم وطمنتهم
وسيم الله غالب
فاتو ثلاثة أيام والكلام ع ترتيل ووسيم أنتشر ووصل لأبراهيم
سليم وإبراهيم ووسيم وعلي ومعاهم أحمد ف المربوعة ويتناقشو ف موضوع الإشاعة
إبراهيم أنا مايهمني كلام ناس عارف بنتي وعارف تربيتي ووسيم وعلي الحق ماريت منهم الا كل خير
سليم بس الناس مش حاتسكت والشي هذا حايأثر ع بنتك ف المستقبل
إبراهيم سكت وبعدها قال كله مكتوب من ربي
وسيم أنا نعقد عليها لو هالشي بيسكت الناس
علي كنت حاندير نفس مادار صاحبي وسيم بس هوا سبقني
سليم عين العقل هكي تقدر تسكت الناس وتقعد تطلع وتخش ف الحوش على راحتك
وسيم جيبو الشيخ حتى توا لأني بنمشي للجبهة
إبراهيم خليها غدوة الخميس يتبع