yellow hearts || J,HS ✔︎

دَرسُ الرّياضِيات.

ابَعدَت ناظِريها عَن الأستاذِ الواقِف يَشرحُ درسَ الرياضِيّات الذي لَطالَما
اعتَبرتهُ مُمِلاً وخُصوصاً بَعد ان فَعل هوسوك الشيءَ نفسَه !

تأمَلتِ السّماءَ الزّرقاءَ مِن النافِذةِ بِجانِبها قَبل ان تُلقي عَلى حَبيبِ قلبِها نَظراتٍ تَتفقدُ حالَه.
بعدَ ان تأكَدت مِن انهُ غَفى بالفِعل وضعَت اعيُنَها اخيراً في مُذكِرتِها.

وبدأت تَغوصُ في عالَمِ احلامِها وتَخيّلَاتِها !

" هوسوك ! هوسوك ! ارجوكَ استيقِظ هَذا ليسَ وقتَ التّعب ! كافِح مِن اجلِ اميرَتِك !! "
قالَت نايون بِصوتٍ خائِفٍ على هوسوك.

" لا تخافي انا بِكامِل قوايَ حينَ يتعلّق الأمرُ بِحمايَةِ فَتاتي ! "
فتحَ هوسوك عينيهِ بتعب ولَكِنهُ تحدث بِنبرَةٍ واثِقه ومليئةٍ بالقوه وهوَ ينظُر لنايون بحُبٍ واضِح !

نَهِض بقوّةٍ ليَهزِمَ التّنينَ الشريرَ بِقوى سيفِه العِملاق وبِمُساعدةِ كائِناتِ الغابَةِ السّحريّة استَطاع
ان يكونَ بِجانِب محبوبَتهِ بعدَ ان تَغلّبَ على التّنينِ المُخيف !

امسَك بِخاصِرتها ليَسحبها بالقُربِ مِنهُ ويُقبّل شَفتيها برِقه...
" مِن اجلِكِ قتلتُ تِنيناً...وانا مُستعِدٌ لِفعلِ المُستحيلِ في سَبيلِكِ ! "
" هوسوك ! يالَك مِن غَبيّ ! "

ابتَسمت ابتِسامَةً بلهاء كبيره وهِيَ تسنِدُ رأسها على يدِها ، فلاحَظها الأكبَر سِناً...
" انِسَة كيم ؟ مارأيُكِ في ان تُساعِديني في حَلّ هَذهِ المَسألة ؟ "

قالَ صوتُ الأستاذِ لي ليُوقِظها مِن احلامِ يقظَتِها ويَجعلها تَقِفُ متوَتِره ولا تَنطِق بكلِمّةٍ واحِده
تَحت انظارِ كُلّ مَن في الصّف...وبمِن فيهِم هوسوك الذي استَيقظَ مِن نومِه العَميق حالَما سمِع اسمَها...

تَنهد الأستاذُ قبلَ ان يُردِف بغضبٍ مُبالَغ :
" وهذِه هيَ حالتُكِ يومِياً انِسه كيم ! تُظهرينَ الإنتباهَ والهُدوء وفي داخِلكِ اكبَرُ مُتمَرّدة !
اعيريني انتِباهَكِ في الحّصة لَعلّكِ تَنجحينَ في اختِبارٍ واحِدٍ على الأقل !! "

" أستاذ...انا استَطيعُ حَلّها ، هدء مِن روعِك ! "
قالَ هوسوك بإبتِسامَةٍ مُشرِقه وهوَ يتوَجهُ نحوَ السبورَةِ ويخطِفُ القلمَ مِن يدِ الأستاذِ لي.

هُوَ يعي تَماماً بأنهُ قد ورّطَ نَفسهُ في مسألةٍ لن يفهمها قط...فَقط مِن اجلِ اخراجِها
مِن مأزِقٍ سيءٍ كهذا ، ومِن مُعامَلةٍ مُهينَةٍ مِن هذا الأستاذ !

———

طفلَتكُم هُنا !!

كيفَ كانَت البارتات ؟ تفاعلوا لكي تحصلوا على الكَثير مِنها !!

انا داريه ان مافي احد بيقرأ دحين لكن...ايش بدنا نسوي غير اننا ندعي ؟

حياة الشهرة يبغالها التعب والشقى !