لأنني أريدُكِ...

798 94 20
                                    


———

" إذاً فسري لي مالخطأ الذي ارتَكبتُه ؟ لا يُمكنني الإعتذار وأنا لا أعلَم مالذي حَصل بالضبط ! "

صَرخَ فإستدارَت بأعيُنٍ دامِعة وبدأت بالصراخِ عليهِ دونَ أيّ مُقدمات :

" هَل تَعلَمُ لِما يَجب علي أن أحصُلَ على شَخصٍ يتْبَعُني في كُلّ مَكانٍ مِثلك ومِثلَ جيمين ويَمنعُني مِن الإحتفال ؟ لا ! بالطبعِ انتَ لا تَعلم ! لِذا دَعني أقولُ لَك هذا ولِمَرّةٍ واحِدة ؛ لأنني عاهِرة ! "

تَصنَم في مَكانِه فجأة ولَم يعلَم مالذي يُفترَضُ بِه أن يقولَه أو يفعله وصُدِمَ أكثَر حينَ أكمَلت حديثها :

" أستَمِرّ في الإلتصاقِ بالشبان وقضاءِ الليالي الطويلَةِ مَعهم ولا أثبَتُ في عَلاقَةٍ واحِدة ! حاوَلتُ كَثيراً التوَقف لَكِنّ الأمرَ صعب ! أنا أقسِمُ بأنني أتعذبُ وأريدُ التوَقف !! "

بدأت بالبُكاء فأخذَ يحتَضِنُها ويُمَسِدُ شَعرها مِن الخَلف حتى يُخفف عَنها : " سأساعِدُكِ عَلى التوَقُف "

" لا تَستطيع ! " صَرخت بينَما تُبعِده فَصرخَ نامجون خَلفها وفوراً : " سأواعِدُكِ ! "

صَمتٌ مَرّ على المَكان...نامجون الذي يَقِفُ في وسطِ الشارِع بالبيجاما ذاتِ نقوشِ الأرنب ويُبدي إعجابَهُ بِها...وهِيَ التي تَقِفُ بِملابِسَ كاشِفة وماسكارا أصبَحت تُغطي وجنتيها.

أطلَقت ضِحكةَ إستهزاءٍ مِن حَديثه : " لا تَقُم بالمُزاح ، هَذا مِن دافِع الشفقةِ وحسب ! "

" لا ، أنا أفعلُ هذا لأنني أريدُكِ..." هَمس بِهدوء ويأبى إبعادَ عينيهِ عَنها.

إحمَرّت وجنَتُها وارتَبكت ولَكِن هَذا لَم يمنَعها عَن الصراخ أبداً : " لا ! أنتَ أيضاً تُريدُ جسدي ! وتَستغِلّ نُقطَة ضعفي "

نَفى سريعاً بِرأسه : " لا ، أنا أحبكِ لِشخصك ، واعديني "

" إسأل والِدي أولاً !! " صرخَت وهَربت مِن المَكانِ بِسرعة ولَم يتبعها نامجون لأنهُ عَلِمَ بأنها ستعودُ للمَنزِل فوراً.

" أتمنى بأن لا أندم..."

———

مقدرتتت وقسممم مقدرتتت خليتهم يتواعدوا بسرعة عشان اخلص الرواية عشان افتكك منهااااا.

مقدر استمر فيها لكن للأسف انا مستمر وساكت ومتحمل 😔💔

خلاص بإذن الله قربنا ، يربيي كم لبثنااااا.

yellow hearts || J,HS ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن