مُبَعثَرة.

1.2K 175 54
                                    


مَشت بِشُرودٍ في مَمراتِ المَدرسة...فَمُنذُ ذاكَ اليومِ في المُتحَف لَم تَستطِع التوَقُف
عَن التّفكير...هَل كانَ هوسوك جَاداً في كَلامِه ؟
(ಠ_ಠ)

لأنهُ ما إن قالَ ماقالَه...إبتَعد عَنها وأعادَ شخصيّتهُ اللطيفَة وكأنّ شيئاً لَم يَحدُث !
كَم تَكرهُ عِندَما يَتظاهَرُ بأنهُ لَم يَفعَل شيئاً يَجعلُ قَلبها يَنبِضُ لَه ، ولَكِنهُ في الحَقيقَةِ يَجعلُها
مُبعثَرةً ، وهوَ يَعلَم ومِن الواضِح بأنهُ يَستمتِعُ بِذلِك !!
(ᗒᗣᗕ)՞

اخرَجها مِن شُرودِها اصطِدامُها بِجسدٍ بدى لَها كالحَديدِ لِصلابَته وقوّةِ
بدنِه الواضِحة مِن الخارِج.

" اوه اعتَذِر ! لَم اركِ هُناك في الأسفل فأنتِ صغيرَةٌ ولَطيفة ! "
ساعَدها صاحِبُ الجَسدِ الحَديدي في الإعتِدالِ في وقفَتها بينَما يُمازِحها.

" لا لا بأس هَذهِ غلطَتي أنا مُبَعثَرةٌ هذهِ الأيام قَليلاً "
تَمتمت بِصوتٍ خافِت ولَكِنهُ إستطاعَ سَماعه على أيّ حال...

" ولِماذا هَذا ؟ هَل يُزعِجُكِ شَخصٌ ما ؟ انا جيّدٌ في الإستِماع ، سأحصُل لكِ على مَشروبٍ
مُنعِش مارأيُكِ أن نَتحدَث في السّحاةِ الخَلفيّة ؟ "
تَحدّثَ بِحماسةٍ وقبلَ ان تَستطيعَ ان تُبدي بِرأيِها أضافَ مُتحدِثاً :

" فالنَتقابَل هُناكَ يومياً لِنحصُل على إستِشارةِ لِقاءٍ واحِد !
ولا نَرى بَعضنا ابداً ولا نَتحدث في أيّ مَكانٍ اخر ! هَذا يبدوا مُشوِقاً !! "
غنى وكأنهُ اميرَةٌ سَعيدة في نِهايةِ كلامِه ولَكِن لِسوءِ حظه صَوتُه كانَ اسوأ مِن ان يُغني (• ◡•)

ضَحِكَت بِخفةٍ على كَلامِه...هذا الفَتى يبدوا غَريباً وعَفوياً وإضافَةً على ذَلِك...مُحِباً لِلمَرح !
مِثلها تَماماً ! ฅ^•ﻌ•^ฅ

تَبدد خَجلُها حينَ رأت كَم كانَ لطيفاً وأومأت لَهُ بِسُرعَةٍ دونَ تَردُد...
هِيَ تَتبِعُ قَلبها هذهِ الأيام اكثَر مِن عَقلها وهِيَ فخورَةٌ بِنفسِها جِداً ! ♡'・ᴗ・'♡

" أجل لِنفعَل هذا ! لِنَلتقي لِقاءً واحِداً فَقط ونَستمِع لِبعضِنا بإخلاص ! "
ابتَسمت إبتِسامَةً صادِقة في نِهايَةِ كَلامِها وقَد أحسّ الأخرُ بِقلبِه يَذوب..

^^

" يارِفاق ! أنا واقِعٌ في الحُبّ تَماماً !! "
هَتفَ جين بينَما يَدفَعُ كامِلَ ثُقلِ جَسدِه على الكُرسي في الكافتيريا واضِعاً
صينيّةَ طعامِه أمامه.

" مَع مَن ؟ "
سألَ هوسوك بِحماسَتهِ المُعتادة ، فهوَ صادِقٌ في اعطاءِ الإهتمامِ لِكُلّ واحِدٍ مِنهُم.
" لا تسألهُ حتى ، سيَردُ بِكلِمَةٍ واحِدة فَقط..."
سكَت نامجون قَليلاً قبلَ ان يُكمِلَ جُملَته ليَستطيعَ مُزامَنة ماسيَقولة مَع ماسيقولُ جين
لِمُطابَقةِ الأجوِبة.

" الطّعام / الطّعام "
هتَفَ كِلاهُما مَعاً في نَفسِ الوَقت فبدأ كُلٌ مِن هوسوك ونامجون بالضّحك بينَما
يُقبِلُ جين عَروسَهُ مِن الطّعامِ الموضوعَ أمامَه ☻︎

" هذا جيّدٌ حَقاً ! جميعُنا واقِعٌ في الحُبّ رَسمِياً ! "
هتَف نامجون بينَما يَمسحُ دَمعةَ الفَخرِ الوَهميّة ، لِيتحوّلَ نَظرُ هوسوك نحوَه.

" مَ-مَن واقِعٌ ف-في الحُب ؟؟؟! "
سألَ بِتلعثُمٍ ابلَه لِيرُدّ نامجون عليهِ بهدوء..

" انتَ واقِعٌ في حُبّ فتاةِ زهرةِ دوارِ الشّمس وأنا واقِعٌ لِفتاةِ حُلولِ المَشاكِل وجين واقِعٌ
في حُبّ الطّعام ، أليسَ هذا عادِلاً كِفايَة ؟ "
هَزّ هوسوك كَتفيه دَليلاً على عَدم تأكُدهِ مِن الموضوع.

" لا أدري...لا أُحِسّ بأنّ هذا الموضوع عادِل ، ليسَ الأن...بَل في المُستَقبل "
هَمس هوسوك لِنفسِه.

————

ههاااييي

شسمه...اتوَق عرفتوا شقاعد يصير ؟ صح ؟

مارح اعلّق او اقول اي كِلمة...هيهيهيهي.

yellow hearts || J,HS ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن