هَل تُحبينَه ؟

1.6K 197 30
                                    


في السّاحَةِ الخَلفيّة...
وقفَت هُناكَ وحدَها تَنتظرهُ بينَما تُداعِبُ الزّهورَ التي يَعتني بِها نادي
البَستنه...كَم هُم مَحظوظونَ !
لقَد ازهرَت جهودُهم بِسرعَةٍ في هذا الفَصلِ الرّبيعي !

سَمِعت صوتَ خُطواتٍ مِن خلفِها فإلتَفتت بِسرعه ليَكُونَ مَن تَنتظره ، لَقد وصل..
بدأ قلبُها ينبِضُ بسرعه واصبَحت متوتِره ووجنتاها تَحترِقانِ رُغمَ ان الأجواءَ مازالَت هادِئه.

" هَل اردتِ مُقابَلتي ؟ "
سألها بإبتِسامَةٍ واسِعه وبريئَة..
" أ-أجل..."
اجابَت بِخَجلٍ مُفرِط !

" مالذي اردتِ ان تقوليهِ لي ؟ "
قالَ بينَما يقترِبُ مِنها عِدةَ خطواتٍ ويحُكّ شعرهُ مِن الخَلفِ بيدٍ ويُدخِلُ الأخرى في جيبِ بِنطالِه.

تراجَعت خُطوَةً واحِده بإرتِباك ، لَكِن حينَها تَذكرت قرارَ إتباعِ مَشاعِرها فتقدّمت عائِدةً لِمكانِها !
" لِماذا تَكرهُ اللونَ الأصفَر ؟! "
هتفَت فجأة.

لَم تجِد اجابَةً مِنهُ فأردفَت :
" أعني...إ-إنهُ لونٌ مُشِع ويدعوا لِلفرح ويَسُرّ الناظِرين وهُوَ مُبهِجٌ كَثيراً...!
مِثلك !! "

لاحَظت ارتِباكَه وتَجمُده مَكانَه وعَدم قُدرتِه على نُطقِ حَرفٍ واحد...
هَل مِنَ المُمكِن انهُ قَد فهِمَ الموضوعَ بأنّها تُحاوِلُ الإعترافَ لهُ الأن ؟!
( ͠° ͟ʖ ͡°)

" لا ! انا لَم اقصِد مِثلَك...أ- ف-في الحَقيقَة...انهُ ليسَ مِثلَك !
فهُوَ لونُ وأ-أنتَ بَشريّ وانتَ تعلَمُ ذَلِك ! انتَ تَ-تفهَمُني اليسَ كذلِك ؟ "
حاوَلت ان تَتدحثَ بِصوتٍ مَسموع ولَكِنّ الهدوءَ الصادِرَ مِنهُ اربَكها !
لِماذا لا يُعلّقُ على كَلامِها ؟!

" هَل تُحبينَه ؟ "
" ماذا ؟ "
توَردَت وجنَتاها...لَقد فكرَت بأنهُ يتحَدثُ عن نَفسِه (•◡•).

" انا أسِف ! "

———

ياترى...شقصد هوسوك بكلامه ؟ ليش قاعد يعتذر منها ؟؟

شرأيَكُم في شخصيّة هوسوك ؟

شخصيّة نايون ؟

السرد ؟

yellow hearts || J,HS ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن