———إنهَرتُ على رُكبَتاي غيرَ ابِهٍ لِمكانِ تواجُدي...
كُلّ ما اشعُر بِه الأن هُوَ الحُزنُ وضياعُ كُلّ كَلِماتي في الهَواء !
صَديقي هوسوك احَبّ نَفسَ الفَتاةِ التي احببتُها وهِيَ اختارَته وقَبلتهُ امامي بِبساطة دونَ ان تَرفُضني
حتى...هذا غيرُ عادِلٍ البَتّه ! انا احبَبتُها اولاً !
دموعي نَزلت فَجأة واحسستُ بإختِناقٍ كادَ يقتُلني ، نادِرٌ بُكائي نَسيتُ كيفَ ابكي في الحَقيقة.
واحساسُ البُكاءِ مُجدداً مُقرِف ! انا اكرهه !سَمِعتُ صوتَ اقدامٍ تَقترِبُ مِني بِبطء فوَقفَت امامي تَماماً ولا ارى سِوى قَدميها.
إنها فَتاة ؟
" انتَ تَسُدّ طَريقي يا أيّها المُزعِجُ ضَعيف الشّخصيّة ! "
قالَت تُحاوِلُ إبعادي بِقدمِها لَكِنّ كُتلتي الضّخمة لَن تتحَرّك بِسهولَةٍ ابداً !
" عُذراً...المَمرُ كَبير خُذي طَريقاً اخر "
هَمستُ بِصوتٍ مَبحوح امسَحُ دموعي والتي توَقفت اخيراً." ولَكِن هذا لا يَعني بأنّكَ تستطيعُ ان تَبكي وَسط الطّريق ، وخصوصاً إذا كانَ طريقي "
قالَت بِبرودٍ قاتِل جَعلني ارفَعُ رأسي لأعرِفَ هُويّتَها...ولَكِن مَن هذه ؟!!
وَقفتُ على قَدماي انظُر داخِل عينيها بِتحدي مُبالغٍ فيه ويكادُ كِلانا ان يَقتُل الأخر.
" وإذا لَم ابتَعِد عَن ' طَريقِكِ ' ؟ "
نٍطقتُ اخِرَ كَلِمَةٍ بِنبرَةٍ مُستَهزِئة ، هذهِ الفَتاة اختارت وَقتاً خاطئاً لِلعبثِ معي !وَقفت هُناك وحَسب تُبادِلُني النّظرات والتي شيئاً فشيئا بدأت تُصبِحُ مُخيفة لِبقائها صامِةً وقتاً طويلاً.
" سَتندم ! "
حاوَلت دَفعي لِتُكمِلَ طريقَها ولَكِنني لَم اتحرّك قَدماً واحِدة." اتعلَمين...انا احِبّ الوقوفَ هُنا وانا مُستَعِدَةٌ لِلوقوفِ هُنا حتى الليل ! "
" ياللِصُدفة ! انا اكرهُ تَغييرَ مَسارِ طريقي وانا مُستَعِدَةٌ لِلبقاءِ هَكذا حتى تَموتَ في مَكانِك ! "قالَت بِفرحٍ مُصطَنع مُستهزِءَةً بِكلامي.
" داهيون !! "
صَرخ صوتٌ مِن بعيد مِن خلفِنا فإلتَفت كِلانا لِصاحِب الصوت فَكانَ فتى قَصيراً مَع شعرٍ
ذَهبيّ اللون وابتِسامَةٍ مَلائِكيّة." قُلت لكِ بأن تَنتظِريني ! لِماذا يَجِبُ عليكِ ان تُصعبي الأمرَ عليّ في كُلّ مرة ؟! "
تَجاهلت كامِلَ كلامِه وقَلقِه عليها واعادَت نَظرها نَحوي :
" سكرتير بارك ، ابعِد ضَعيف الشّخصيّةِ هذا عَن امامي "رَفعتُ حاجِبي بإستِنكار ' ضَعيفُ شخصيّة ' ؟! ألا يَجوزُ لِلرجُل ان يَبكي في هذا المُجتَمع ؟؟!
" إنسي الأمر ، إذهبي الى الجَحيم انتِ والسكرتير بارك هذا ! "
ابتَعدتُ عَن طريقِها مُدخِلاً يدي في جيبِ بِنطالي مُرَكِزاً في طريقي وَحسب.
————
دَخل جيمين وداهيون في الرواية !
ياترى ليش داهيون نادت جيمين سكرتير بارك ؟؟
+ عشان لحد يلخبط في حياته ويجيب العيد ؛ ترى داهيون ونايون مو بنات توايس
في كثيرين في كوريا بذا الأسم 🤡وشكراً على اهتمامكم (:
أنت تقرأ
yellow hearts || J,HS ✔︎
Fanfictionاوقعت كُتبها المدرسيه حين رأتهُ يقِف عند طاولتها ويمسكُ بمذكرتها الخاصه ويتفحصُ مابِداخِلها ، وحالما لاحظ وجودها بالقرب مِنه تحدث إليها ولِلمرّةِ الاولى : " وضعتِ اسمي بقلوبٍ صفراء ؟! " [ مُكتَمِلة ] - جونغ هوسوك. - كيم نايون. -كيم نامجون. كيم داهي...