سَنتدم !

987 131 27
                                    


———

إنهَرتُ على رُكبَتاي غيرَ ابِهٍ لِمكانِ تواجُدي...

كُلّ ما اشعُر بِه الأن هُوَ الحُزنُ وضياعُ كُلّ كَلِماتي في الهَواء !

صَديقي هوسوك احَبّ نَفسَ الفَتاةِ التي احببتُها وهِيَ اختارَته وقَبلتهُ امامي بِبساطة دونَ ان تَرفُضني
حتى...

هذا غيرُ عادِلٍ البَتّه ! انا احبَبتُها اولاً !

دموعي نَزلت فَجأة واحسستُ بإختِناقٍ كادَ يقتُلني ، نادِرٌ بُكائي نَسيتُ كيفَ ابكي في الحَقيقة.
واحساسُ البُكاءِ مُجدداً مُقرِف ! انا اكرهه !

سَمِعتُ صوتَ اقدامٍ تَقترِبُ مِني بِبطء فوَقفَت امامي تَماماً ولا ارى سِوى قَدميها.

إنها فَتاة ؟

" انتَ تَسُدّ طَريقي يا أيّها المُزعِجُ ضَعيف الشّخصيّة ! "

قالَت تُحاوِلُ إبعادي بِقدمِها لَكِنّ كُتلتي الضّخمة لَن تتحَرّك بِسهولَةٍ ابداً !

" عُذراً...المَمرُ كَبير خُذي طَريقاً اخر "
هَمستُ بِصوتٍ مَبحوح امسَحُ دموعي والتي توَقفت اخيراً.

" ولَكِن هذا لا يَعني بأنّكَ تستطيعُ ان تَبكي وَسط الطّريق ، وخصوصاً إذا كانَ طريقي "

قالَت بِبرودٍ قاتِل جَعلني ارفَعُ رأسي لأعرِفَ هُويّتَها...ولَكِن مَن هذه ؟!!

وَقفتُ على قَدماي انظُر داخِل عينيها بِتحدي مُبالغٍ فيه ويكادُ كِلانا ان يَقتُل الأخر.

" وإذا لَم ابتَعِد عَن ' طَريقِكِ ' ؟ "
نٍطقتُ اخِرَ كَلِمَةٍ بِنبرَةٍ مُستَهزِئة ، هذهِ الفَتاة اختارت وَقتاً خاطئاً لِلعبثِ معي !

وَقفت هُناك وحَسب تُبادِلُني النّظرات والتي شيئاً فشيئا بدأت تُصبِحُ مُخيفة لِبقائها صامِةً وقتاً طويلاً.

" سَتندم ! "
حاوَلت دَفعي لِتُكمِلَ طريقَها ولَكِنني لَم اتحرّك قَدماً واحِدة.

" اتعلَمين...انا احِبّ الوقوفَ هُنا وانا مُستَعِدَةٌ لِلوقوفِ هُنا حتى الليل ! "
" ياللِصُدفة ! انا اكرهُ تَغييرَ مَسارِ طريقي وانا مُستَعِدَةٌ لِلبقاءِ هَكذا حتى تَموتَ في مَكانِك ! "

قالَت بِفرحٍ مُصطَنع مُستهزِءَةً بِكلامي.

" داهيون !! "
صَرخ صوتٌ مِن بعيد مِن خلفِنا فإلتَفت كِلانا لِصاحِب الصوت فَكانَ فتى قَصيراً مَع شعرٍ
ذَهبيّ اللون وابتِسامَةٍ مَلائِكيّة.

" قُلت لكِ بأن تَنتظِريني ! لِماذا يَجِبُ عليكِ ان تُصعبي الأمرَ عليّ في كُلّ مرة ؟! "

تَجاهلت كامِلَ كلامِه وقَلقِه عليها واعادَت نَظرها نَحوي :
" سكرتير بارك ، ابعِد ضَعيف الشّخصيّةِ هذا عَن امامي "

رَفعتُ حاجِبي بإستِنكار ' ضَعيفُ شخصيّة ' ؟! ألا يَجوزُ لِلرجُل ان يَبكي في هذا المُجتَمع ؟؟!

" إنسي الأمر ، إذهبي الى الجَحيم انتِ والسكرتير بارك هذا ! "

ابتَعدتُ عَن طريقِها مُدخِلاً يدي في جيبِ بِنطالي مُرَكِزاً في طريقي وَحسب.

————

دَخل جيمين وداهيون في الرواية !

ياترى ليش داهيون نادت جيمين سكرتير بارك ؟؟

+ عشان لحد يلخبط في حياته ويجيب العيد ؛ ترى داهيون ونايون مو بنات توايس
في كثيرين في كوريا بذا الأسم 🤡

وشكراً على اهتمامكم (:

yellow hearts || J,HS ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن