الجزء 20
حتا المافيا عندها و عيون فالشرطة و دايرين حسيابنا راح تنساحبو و تخلونا نخرجو السلعة بلا خسائر والا راح نفجر الصالة وين الحفلة و راح تكون مجزرة نضن ماكومش راح تريسكو بيهم.. بعد دقائق عطا الضابط اوامرو و تراجعو جميع الوحدات و هوما كملو خرجو السلعة و فالكاميوات.. روحو لمخرج الطوارئ لانو يكونو غطاو الاخر و باقي الخطة تقيدو بيها كان سامي علا اعصابو مش عارف جواد واش قاعد يخطط الشحنة كلها محملة و اخر شحنة خرجت ضطر سامي يركب معاهم باش يخرجو لما وصلو يخرجو مالنفق النحفور شيرة الطريق لقاو مجموعة مالبوليس يتراسهم جواد... اووو شوفو شوفو شكون لي باعنا.. هنا تخلاص طريقكم و راح تحولو لضيافتي و انا انسان نكرم الضيف.. مراد... امممم علبالك واش قادر ندير... جواد بستهزاء تفجر الصالة فجرها سامي بدهشة... شاف في جواد ضيق عينيه بمعنى ماتشلقش روحك... خرج مراد تليكموند و راح يفجر.. 123 بوووم بسنا يسمع مكان والو شاف في جواد لي كان يتبسم... واش حسيت رانا فالعصر الحجري مانقدروش،نخرجو القنابل و نفككوهم في ظرف قصير.. علا في صوتو نكره لي يستهزي بينا.. مراد:مش غير نتا ذكي صاحبي و اشر بيدو حتا نص الرجال لي كانو مع جواد صاوبو السلاح لبعضهم.. حتا انا يدي واصلة سي ايمن ( ماعرفوش بلي جواد لانو مازال متنكر علا اساس ايمن ) صاوب شيرة جواد تيرا رصاصة شيرة جواد لكن تفاداها بدا رجال الشرطة يقوصو في بعضهم و زادو جماعة لي كانت مع مراد كان المافيا راح تربح في اخر لحظة وصل قيس مع الدعم قدرو يوازو المعادلة بعد حرب طاحنة الكل كان متسطح ميت الوقت كانت الارض تعوم بالدم غير جواد و سامي.و قيس و مراد و عمار لي كانو ورا طنوبيلاتهم المضادة لرصاص بحركة صغير صوب مراد سلاحو شيرة جواد مراد... راحتدفو الثمن البوس راح يندمكم عمار: راحت علينا حتا حتا راح يطير رسانو و يرميها للكلاب الكل كان سلاحو فارغ مراد كاين رصاصة وحدة و راح نفرغها في راص واحد فيكم في رمشة عين طلق النار موجهة لراس جواد لكن سامي كان قدامو و بعدلو يدو نحرفت الرصاصة و جات في ذراع جواد الايسر عطا سامي لمراد ضربة للوجه روهجو بيها فقد التوازن و طاح.. راحو لجواد لي كان متمدد في لرض.. استغل مراد و عمار الفرصة و هربو.. جواد: اسندوني نوقف و روحو تبعوهم.. قيس عيط لجماعة يتبعو الطموبيل رقمها **** و رسلو سيارة اسعاف لفاك **** ذكا... قيس: جواد واش تحس في روحك جواد بغضي شبيكم راهي ضربة فالذراع مش في صدري ..وقف مسند مع سامي لي ركبو الكرهبة و ركب معاهم قيس لي كان يحكي مع بضع البولسية لي كانو وصلو و بشروه انو الشحنة كلها في عهدتهم.. وصلو لبركينغ وين كانت لومبيلونس تسنا في جواد كانو حوايجهم كلها دم جواد بدا يتروهج مالدم لي خسرو... في هذي الاثناء البنات كانو علا النار خايفين عليهم سمعو حس رجال برا جمدو في بلاستهم حتا سمعوواحد فيهم قال انو المهمة نجحت لكن واحد مالمسؤولين تصاوب قلوبهم تقبضو عارفين او واحد فيهم من دون سابق انذار فتحت منار الباب و خرجت شيرة الرجال لي يحكو و تبعوها لبنات.. عيشك وينو الشخص لي تصاوب طلعت راسها نشوف مجموعة مالبوليس و لامبيلونس راحت تجري و البنات وراها ما ان وصلت تشوف جواد متصاوب و زوج ساندينو شهقت حطت يدها علا فمها و تحرك راسها يمين و شمال ودموعها شلال سارة ماكانتش احسن منها حتا اسيل كانت تبكي و تشوف في جواد و دمو سايح راحت سارة تجري عندو وقفوها رجال الشرطة.. ممنوع يا انسة وين رايحة و هي مادموعها و الشهقة ماقدرتش تحكي شافوها جواد و سامي. جواد ماقدرش يحكي مالتعب شاورلهم سامي باش يخلوها جوز راحت تجري ترمات عندو تبكي بشهقة..
جواد عزيزي راك مليح اني هنا صغرونتك سارة.. تبسم و هزلها براسو معناها مليح شافها واقفة و الصدمة علا وجها و دموعها مسيبة شاورلها بعينيها في ذيك اللحظة انطلقت تجري ترمات عليه و صوت شهقاتها مالي المكان ماكانش هامها وين راهم المهم حبيبها بين يديها و حي عانقاتو و هو حط يدو علا شعرعا يمسح عليه و تكلم بتعب توحــشتك.. بعد ما سمعت الكلمة زادت فالبكا و بدات تضرب في صدرو ضربات خفاف.. علاه علاه قتلي نرجع بخير... رجع همسلها و راس صغرونتي اني مليح دوخة صغيرة.. سامي كان فاهم الحكاية اما قيس مافهمش علاه سارة تعانق فيه و حتا اسيل تبكي عليه تقول تعرفو ..في ذي اللحظة وصلو الاسعاف بالحمالة بعدت سارة و منار من بحذاه طلع فيها جا راح يروح سامي اسرت منار تروح معاهم ركبت بحذاه طول طريق و هي تبكي و حاكمة يدو و سامي يشوف فيهم.. سارة كانت باش تهبل راحت عند اسيل عانقتها.. حابة نروح عندو و زادت فالبكية.. عانقتها اسيل عيش حبي ماتبكيش ذك نشوفو طاكسي و نروحو نتي سكتي برك اذا ماسكتيش ذك نرجع نبكي انا تاني.. كان قيس يسمع فيه ..خولة ارواحي هنا ابقاي مع سارة راحت خولة تشوف برا مالقات شي راه فات نص الليل مستحيل تلقا طاكسي تفكرت المفتاح لي راه في يدها تاع كرهبتو ..راحت وقفت قبال وحد البوليسية.. ممكن تناديلي السيد تامر .. الشرطي: عفوا مدام مكاش واحد هوني اسمو تامر..انا شفتو هنا كان مع جواد.. انسة احترمي القانون. قولي حضرت الضابط جواد.. قحرتلو. قالت هو عينيه زرق و طويل.. اه قصدك ..حضرت الضابط قيس.. بقات مبهمة تستوعب لي قالو اسمو مش تامر و زيد ضابط مع ولد عمها.. اه و نقولو شكون انسة راح نبلغو ...ترددت اسيل واش تقول هي اصلا ماتعرف عليه والو.. اا قولو اسيل بنت عم جواد.. بهتو فيها.. انسة يعني انتي من معارف حضرت الضابط.. في هذي الاثناء جا قيس شافها تحكي معاهم قرب منهم شافهم طالقين روحهم معاها ماعجبوش الحال تنرفز.. واش كاين هنا ونتي علاه مازال مارحتيش لداركم.. حست من صوتو انو متغشش و حاتها انو نبزها بكلامو.. هو جيت نقولك اذا توصلنا.. ماخلاهاش كملت كلامها قاطعها.. راكي فاهمة الموضوع غلط يانسة كل واش صرا كان جزء مالمهمة معرفش روحو علاه قال هكا يحوس يغششها عليه لانو حكات و ضيحكت معاهم.. تعمرو عينيها بدموع حست روحها بخسها حكمت يدو و حطت فيها المفتاح و تكلمت... حضرة الضابط قيس و زيرت عليها جيت نقولك وصلنا لبيطار عند جواد سارة راهي في حالة عليه.. قحرلها واش تحب منو راهو مزوج... ضحكت بسخرية مخك خامج و قحرتلو هو من هذي لكلمة زير علا سنيه و حكمها من ذراعها زير عليها.. اح سيبني يا مريض سارة راهي اختو نطرتلو يدو و راحت.. بقا باهت و يشوف مع يدو و يشوف فيها رايحة و حاكمة يدها مالوجع و يستوعب كلامها يعني هذيك اخت جواد زفر بالقاوي و راح شيرتها.. انسة سارة انا قيس صاحب جواد راح نوصلك عنو هزتلو براسها باهي.. ركبت سارة و تبعتها اسيل طريق كامل و سارة تبكي و اسيل تبكي معاها شي مالوجيعة و شي من حالت جواد... يعيش حبي سرسورتي يزي مالبكا عينيك يتنفخو واش رايك نعيطو لمنار طمنا عليه سارة عملتلها ايه.. اوووف ماربونداتش.. نعيط في اليفون جواد قيس شاف فيها ماالمرايا و تكلم منين تعرفو انتا لنومرو جواد تكلم بنبرة سخرية.. قحرتلو نضن ماهيش جريمة يكون نومرو ولد عمي عندي سيادة الضابط.. اووو هذا ثاني مكاش لي ريبوندا فيه.. خرح قيس تليفونو و طلب سامي و عطا تليفون لسارة تفضلي سامي راه معاهم راح يطمنك.. الو كيفو كيفو جواد راه مليح ..الو شكون معايا.. انا سارة اخت جواد... اهلين سارة راهو دخل للعمليات هي سمعت الكلمة