قررت فعل ذلك الأمر بعد الكثير من التفكير ولكن حُسمت أمري، ها قد عادت عائلة الصياد مرةً أخرى لكن بتغييرٍ كبير وتعديل سيظهر في الأحداث سيجعلكن مندهشين ومبهرين بإذن المولى، ستبقى عائلة الصياد القديمة على موقع دريمي إن أرادها أحد وأراد قرائتها فهي هناك على دريمي، لكن الآن تلك ستكون هي الرواية بتحديثها وثوبٍ جديد آخر.
رواية تحمل النُضج العاطفي والفكري الذي أصبحت عليه الآن، أحداث واقعيه ولن تكون خيالية بشدة سنسرد حقيقة البشر المتجسدة في الأنانية والطمع فيظهر لنا أبطالنا!
ستكون الرواية خالية من أي أخطاء إملائية بإذن المولى وأيضًا خالية من مشهد خادش للحياء ستكون نظيفة مئة بالمئة، هذا لا يعني بأن لن يكون هُناك رومانسية لكن ستوجد رومانسيه جيّده لا يوجد بها شيء خادش.
أيضًا سأحاول قدر المُستطاع بأن أسرد الرواية بسرد رائع يجعلكم منغمسين دون تعكير صفو مزاجكم فأتمنى أن تعجبكن الرواية بذلك التحديث، تحديث الورثة.
تـنـويه قبل الـبـدأ سيتم تغيير كل شيء حقًا في الرواية كاسم الرواية أو أحداثها أو حتى أسماء الشخصيات وهُناك مَن سيختفي ومَن سيظهر لذلك إن أردت عائلة الصياد القديمة ستجدها على دريمي لكن أنا لن أحبذ تلك القصة القديمة لذلك سأحاول سرد قصة جيّدة تحبونها.
______________
أفتتاحية الرواية، فلنبدأ ونقول بسم الله.
قبعت الفتاة ذات الاثنين والعشرين ربيعًا في ركن قصيّ من تلك الغرفة الموحشة، يلفّها ظلام كثيف يزحف على جدران المكان كالأشباح، وتئنّ روحها تحت وطأة صقيع لا مصدر له سوى الخوف. انسابت دموعها على وجنتيها الساخنتين، تختلط بحرقة الألم، تفضح ما يُكابده قلبها من أوجاع غائرة، إذ لا تزال آثار الضرب تلسع جسدها الضعيف، كشهادات حيّة على قسوة يدٍ كان يُفترض بها أن تكون موئل حنانها وأمانها.
ذاك الذي أحبّته حتى التماهي، من أسلمت له قلبها ظنًّا أنّه المأمن، لم يعد سوى شبح رجل، قلبه موصدٌ أمام الرحمة، غارق في وحل المقامرة التي أكلت روحه وأعمت بصيرته. كان بالأمس حبيبها، صار اليوم سجّانها وجلّادها، ينقضّ عليها كوحشٍ كاسر كلما خسر في لعبته المحرّمة، ينهال عليها ضربًا وسبابًا، ويحبسها خلف جدرانٍ صامتة يتردّد فيها صدى بكائها وحده.
لم تعد ترى فيه زوجًا أو أبًا لطفلتيها، بل وحشًا لا تعرف له اسمًا، ولا وجهًا، ولا قلبًا. انطفأت بداخلها كل ذكريات العشق القديم، فلم يتبقّ لها سوى الرماد، وسوى سؤال يؤرقها: كيف صار الحبيب عدوًّا؟
ارتسمت على شفتيها ابتسامة ساخرة تكسوها مرارة اليأس. آهٍ منها، من تلك الاندفاعة العمياء التي دفعتها بين ذراعي رجل لم تُبصر حقيقته إلا متأخرة. كم كانت غافلة حين حسبت وعوده صادقة، وظنّت أنّه عِوض الله لها! ها هي اليوم تتمنى الهروب منه، تتمنى الفرار من ظله، من صوته، من رائحته، من كل ما يربطها به.
أنت تقرأ
الــورثــة | قـيـد الـتـعـديـل |
Romanceفي العائلات الكبيرة، تُخفى الأخطاء تحت بساط الهيبة، وتُدفن الأسرار في صدورٍ أُجبرت على الصمت. لكن ليس كل من سكت... نسي. وليس كل من غاب... انكسر. هناك دائماً من يعود، يحمل في قلبه حسابًا مؤجلًا، وقوّة لا يعرفها إلا من ذاق طعم الخذلان. وجوههن قد تبدو...
