بنيات الفريق

part10

  #بنيات_الفريق10

    غادة : عايني كويس يا ناردين امك قاعده قدامك في السرير .. عاينتا لغادة بإستغراب وقربتا من السرير ببطء و انا بعاين في التوب البتحرك .. لمن قربتا شويه شايفه هيكل يد بتتحرك زحت التوب قعدت في نص السرير و تكلت ضهرها على الحيطه .. قلبي بقى في يدي و جسمي تلج .. كنت بتأمل في الكائن القدامي ..  هيكل عظمي عباره عن هيكل عظمي غطتو سَريحه لحمه اتلصقت في العظم ..!  عاينتا لغادة و عيوني ملانه خوف اتلفتا على تغريد بنظرات. حيرة وجع ..!  لوهلة حسيت اني في حلم او بتخيل لي عقلي دي منو ؟ امي ؟؟؟؟!
اشرت لي بيدها بإبتسامه اصلآ لو ما سنونا برزت ما كنت عرفتا انها ابتسامه ..! غادة لكزتني من ضهري اتلفتا عليها اشرت لي بحواجبه " امشي " .. خطيت خطواتي ببطء و الحيرة والاستغراب متلبساني .. قعدتا جنبها و انا بعاين ليها ماسكه دموعي بالجلاله و حلقي مليان عبرة ضاغطه على نفسي بقوة .. اتحسست عيوني بيدها كانت خشنه شديد ورغم غشونتا دافيه قالت لي بصوت مبحوح : ناردين .. بتي  .. هزيت ليها راسي وحاولتا ابتسم ما قدرتا .. ضمتني عليها و بكت كنت بجاهد نفسي اني ما اصرخ وجع و انا في حضنها .. حاولتا اتماسك و ما ابكي .. خفتا اشد عليها بيدني و يتكسر فيها شيء 💔 كانت صغيره و قليله شديد .. نزلتا دموع صامتا مبلمه .. غادة مسكتنا قالت لينا : خلاص يا جماعه ما تقلبوها عزاء
تغريد ببكى  : خليني ابكي .. خليني احضنه  وا شبع منها يا اختي خليني اشبع من وشها خليني اشوف الملامح الكبرت في غيابي  انا طولتا منها .. واااااه  .. بقت تبكي  بحرقه و صوت عالي ما قدرتا اتماسك لحظتنا و انفجرتا بكل الجواي .. كنت ببكي من حرقتي عليها و من نفسي  .. صوتا كان ملان وجع وحرقه ومعاناة .. غادة بكت وعفراء بكت حتى رفيف جات على صوت بكانا وبكت .. عفراء حاولت تهدينا و جرتني من يدي طلعتني برا .. سكتا و نزلتا راسي في الارض كنت كاره روحي وقرفانه منها ..

عفراء بصوت باكي : هييي ارفعي راسك وعايني لامك .. نحنا جايبنك هنا تسكتيها ما جبناك تزيدي الطين بلة ، امك محتاجاكي جنبها .. خليكي قويه واقيفي ..  نحنا كنا وييين وبقينا وين ؟؟ الحمدلله رب العالمين هسا حالتا اتحسنت كتير .. لمن قالت جملتها الاخيره زدادة حرقتي عليها : يعني حالتها كانت اسوء من كدا ؟؟ اسوء من كدا كيف ؟؟؟

عفراء : يابت انا بتكلم معاك ارفعي راسك دا ! هاك اشربي مويه و اهدي بكره امك تقوم ليك بالسلامه وصحتا ترجع زي ما كانت وتنافسك في الصحه .. اهدي ياختي وقولي الحمممدلله البقت كويسه و شوفتها بعينك كان ممكن تسوء لكن ربنا لطف .

حلقي مليان عبر ما قادرة تطلع و دموع ما قادره اعتقه قدامهم اكتفيت بالهدوء .. تغريد جات طالعه برا سانداها غادة من يدها ما قدرتا ارفع راسي و اخت عيني في عينا اتمنيت الارض تتشقى و تبلعني و ما اشوفو مكسورة ولا اشوفها بالحاله دي .. قعدت جنبي و حاوطتني بيدنها دموعي جرت مع ختت يدها .. ختيت طرحتي في خشمي وانا لسه منزله عيني في الارض ..