الفصل الثاني

982 39 5
                                    

روايــــة ( الإرث الملعون)

📖 الفصل الثاني 📖



آيات : السلام عليكم .. أزيك يا استاذ حاتم.


حاتم : وعليكم السلام ازي حضرتك يا أم هشام؟!


آيات : بخير الحمد لله ...بقولك لحضرتك يا استاذ حاتم الحاج عاوزك تجيله النهاردة في البيت ، عاوزك في أمر مهم.


حاتم : خير في حاجة ولا ايه ؟!


آيات : الموضوع مش هينفع يتحكى في التليفون


حاتم باستغراب: حاضر .. تحت أمركم يا حجه ، نص ساعة بالكتير وأكون عندكم .


آيات : ربنا يخليك يا استاذ حاتم ...يلا مع السلامة .


حاتم : مع السلامة



أنهت آيات المحادثه مع المحامي ومن ثم اتجهت لتعد الفطور ، فور الانتهاء حملته واتجهت بصحبه هاجر إلى غرفه سليمان ، أستند سليمان على هاجر حتى اعتدل في موضعه .


تناول الجميع فطورهم ، هاجر ، آيات ، سليمان ، دون ذاك الغارق في ثباته ...


هي عادته نوم طوال اليوم ، سهر الليل حتى بزوغ الفجر ...


بعد أن أنهو فطورهم توجهت هاجر للمطبخ لتنظيف بقايا الطعام ...



* بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات وصل حاتم إلى منزل سليمان ....ألقى التحية على آيات وهاجر، ومن ثم طلبت منه آيات التوجه معها إلى غرفة سليمان .



حاتم بإبتسامة: السلام عليكم...أخبار حضرتك أي دلوقتي يا حج؟؟


سليمان بإبتسامة خفيفة: الحمد لله بخير .. اتفضل أقعد استريح...


حاتم بتساؤل: خير يا حج ؟؟
الحجة قالتلي أن أنت عايزني في أمر مهم.



سلمان بحزن:عايز أكتب وصيتي يا أستاذ حاتم ، حاسس أن ربنا هيسترد أمانته قريب ، فقولت اكتب وصيتي ..



حاتم بدهشة: وصية حضرتك...ليه بس؟ حضرتك زي الفل وإن شاء الله تقوملنا بالسلامة..


سلمان بحزن: محدش ضامن عمره يا إبني... زي ما قولتلك
إني حاسس بـ الموت بيقرب ... أكتب إللي أنا هقولك عليه ، بس دا هيفضل سر بيني وبينك محدش هيعرف بيه إلا بعد وفاتي.


حاتم بحزن: حاضر يا حج إللي أنت شايفه أنا تحت أمرك يا حج سليمان .


سليمان : بعد أذنك يا أم هشام ممكن تحضري لينا غدا عشان حاتم هيتغدى معانا النهاردة .


حاتم :ملهوش لزوم والله يا حج .


سليمان : لا ازاي بس ملهوش لزوم؟
يلا يا حجه ، اعملي لينا غدا بإيدك الحلوين دول ...


آيات : حاضر يا حج ، أنت تؤمر ...بعد اذنكم .



بعد أن تأكد سليمان من خروج آيات ، أتجه بنظره إلى حاتم قائلا بحزن : مكنتش عاوزها هي كمان تعرف إيه إللي هينكتب في الوصية .

الإرث الملعون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن