روايه الإرث المـلـعـون
الفصل الواحد والعشرين
.
..............................................
داخل غرفة وعد ، كانت تعبث بهاتفها لتتحدث قائلة :"أما ارن أشوف ناجي و بالمرة احكيله اللى حصل ."
أخذت تبعث بهاتفها من ثم تصغط على عدة أزرار ليأتيها صوت ناجي : حبيبتي واحشنى ،عاش من سمع صوتك كنتي فين الفتره دي كلها ؟!!"
وعد بدلع:أنا أهو مروحتش في حتة،وكمان بقا أنت عارف أني دلوقتي في البيت هنا وأمه وأخته قاعدين على طول ومش بعرف أتكلم مع حد.
ناجي: اها فهمت خلاص ليكمل بتساؤل :اومال هشام فين؟"
وعد: هشام في الشغل اكيد،اومال أنا هكلمك ازاي.
ناجي بستغراب:" اممم طيب .
بس مكالمتك دي وراها حاجة اكيد صح؟؟
وعد بضحك: فعلاً ،وراها كتيير.
ناجى:"طيب ماتحكيلى ها حصل ايه ؟!!"
وعد: بص بقا، امبارح عملت حوار على أمه و أخته و قعدت أتأمر عليهم و أكلمهم بطريقة زبالة كأنهم خدم عندى وطبعاً الحرباية أخته مقدرتش تستحمل لما ضربت أُمها و.. "
قاطعها ناجي بصدمة :"ضربتى أُمها !!!!!!!!!! إزاي ؟!!
وسكتتلك!"
وعد بغرور : "أيوه ضربتها استني جيالك في الكلام اهو .
ناجي :طيب كملي
لتكمل وعد قائلة : وطبعاً هي مسكتتش ومسكتني ضربتني وشدتنى من شعري وقعدت تضرب فيا وطبعاً ده كان جزء من تخطيطي، أنى ابتزها و خليها تضربنى عشان أقدر أخلى هشام يصدقني وبكده أقلب عليهم الترابيزة هما.. وأعرف أخلى هشام يكرههم، بس و أهو النتيجة طلعت ناجحة و حصل زي ماخطط بالظبط.
ناجي بتساؤل :"طيب وهما مقالوش لهشام أنك عاملتيهم بالمعاملة دى وإنك ضربتي أمه "
وعد بغرور :"هو أنا سبتلهم فرصة يتكلموا أصلًا،حاولت أتصل بيه كتير بس مكنش بيرد عليا نهائي إستنيت لما جه ومثلت وسبكت الدور صح وشافني بقا وأنا هدومي متقطعة وحالتي حالة، وصدق على طول..
ناجي:الله يا فنانة.
لتكمل وعد: أومال،إسمع الباقي بقا،روحت قولتله إن أخته وأمه ضربوني وحبه دلع كدة في النص عشان يصدق، وقولتله إن يكتب البيت بإسمي عشان أخاف أن أهلك يطردوني من البيت ده انا مبقتش أثق فيهم... وطبعاً الدمعتين بتوع كل مرة وكدة بقا طلعت أنا اللي كسبنا فى كل دة .
ناجي: دة أنتِ دماغك دي إيه ، شيطانه زي أبوكى؟
وعد بخبث : "أنت لسه شوفت حاجه، ده أنا كمان قولتله يخلي هاجر تمسك الحسابات في الكباريه، وخلتهم كلهم يقعو في بعض.
ناجي بعدم تصديق : إيه هاجر!!!! إزاى وهما اصلاً يعرفوا حاجة بخصوص الكباريه ؟!!"
وعد بغرور : " ده مش شغلى بقا ....
المهم إني أقنعته و أنها هتنزل الكباريه معاه أما بالنسبة لإزاى وكده فـ ده شيء يخصه هو أنا مليش دعوة بيه، دا أنا يدوب قولتله اللي عندى مش أكتر...
ناجي بفرحة :"طيب أظن بقا إن المفروض نحتفل بالموضوع ده وﻻ إيه ياحياتى؟
وعد :"طبعاً ياعمرى هجيلك النهاردة بعد الضهر .
ناجي :" تمام ياقلبي يلا بقا سلام هستناكي بعد الضهر....
★★★★★★★★★★★★”””””★★★★★★★★★★★★★★كان كريم يجلس في غرفته كعادته يفكر في شهد، لكنه اليوم قرر أن يوقف البحث عنها، قرر أن يخرجها من عقله، وأن ينساها للأبد، الأمر ليس بهذه السهولة لكنه يشعر بأن بالدمار، يريد أن يرتاح من كثرة التفكير
أفاق على صوت رنين هاتفه يعلن عن إتصال من ناجى.
ناجى: الو... إيه مش هتنزل ولا إيه؟ أنا تحت البيت عندك أهو.
كريم بجمود: نازل أهو.
نزل كريم ليقابل ناجي وأتجهوا سويًا إلى الكباريه ، وعندما صلوا أمام الكباريه ،دلف ناجي مصطحبًا كريم وتقريبًا كان الجميع يعرف ناجي لكثرة وجودة بهذا المكان الذي يشبه جهنم، اصطحبة لطاولة بعيدة قليلًا عن الأنظار، لكنه قبل أن يجلس قام بالمناداة على أحد النوادل وهمس له بشيء في أذنه وابتسم له، من ثم جلس وتحدث إلى كريم قائلًا : بس أول مرة تطلب مني حاجه زي كده يعني ؟!
كريم بشرود: عادي يعني يا ناجى، عايز أسهر شوية عايز انسى نفسي شوية.
ناجي: طيب، بس عاوزك تسيبلي نفسك خالص بقا وأنا هدلعك، بس إيه فيها شرب و...
قاطعه كريم مجيبًا: عارف يا ناجي، عارف كل ده ،لو مكنتش عارف مكنتش اتصلت بيك وقولتلك إني عايز اسهر.
ناجي بخبث: بس انت فيك حاجة، متغير كدا يعني ؟!
كريم بتنهيدة: مبقتش عارف، مبقتش فاهم نفسي ولا حاسس بأي حاجة، بقالي كتير بدور عليها مش لاقيها، واليوم بيعدي عليا، كأنه سنة، ومش عارف هي فين، دورت عليها كتير وفي كل مكان، حتى صحابها ميعرفوش هي فين، قلب عليها الدنيا، وتعبت من كتر التدوير، وبردو مفيش حل .
ناجي بخبث :هي مين اللي أنت بتتكلم عليها دي؟؟؟
كريم بحزن: شهد....شهد يا ناجي ،شهد اللي اخدت روحي وحياتي ودنيتي كلها وفجأة اختفت، شهد البنت الوحيدة اللي دخلت قلبي، مش عارف ايه اللي حصلها أو هي فين!
ابتسم ناجي ونظر لكريم نظرة لم يفهمها هو ثم قال : هتلاقيها ..
كان كريم سيكمل كلامه، لكن قاطعة همسات فتاة تقديم الخمور قائلة : أتفضل...
صعق كريم مما رآه، أهذه فعلا هي ؟!!!! تحدث بصدمة قائلًا: شهد... شهد أنتي بتعلمي إيه هنا، أنتي كنتي فين وازاي هنا ردي عليا؟!!!!!!!
وكانت صدمت شهد لا تقل عن صدمة كريم، أدمعت عيناها ورجعت بعض الخطوات للخلف، ومن ثم جَرت، اختفت عن نظره....
هرولت شهد بالهروب من أعين كريم ومن اعين الجميع، هم كريم من مكانة مناديًا عليها، ولكنها اختفت كليا، غابت عن الأنظار تمامًا....
نهض ناجي بابتسامته الحقيرة واضعًا يداه بجيوبه، ثم قهقه عاليًا وهو يتأمل وجه كريم الذي ينتابه الدهشة فبدأ في التحدث قائلًا : ايه رائيك في المفاجأة دي؟
نظر له كريم وهو يشعر أنه لا يستطيع الكلام ورأسه وينفجر من كثرة التفكير وعيناه متلألئتان بالدموع ...
استكمل ناجي كلامه بضحكته المستفزة تلك : لالا متسكتش كدا أنا حابب اعرف شعورك دلوقت ايه ؟....بس عارف مش مهم تتكلم خلاص دا انت باين عليك اووي .
قهقه ناجي مرة أخرى ثم حدق بكريم باستفزاز قائلًا : هي غبية كانت بتحبني يا حرام، وشوفت الحب وداها لفين، امممم بس يا عيني هو الأختيار مكنش ليها، أنا اللي أجبرتها تشتغل هنااا .
بدا كريم ثابتا من الخارج، لكنه يحترق بداخله، تحدث صراعات داخله لا يشعر بها أحد، يريد أن يقضي على ناجي لكنه يريد أن يعرف كل شيء اولًا فـ تحدث قائلًا بجمود : كمل .
ناجي بابتسامة خبيثة : واضح أنك متشوق تعرف الموضوع، هييييح ماشي.
كنت بتروح تقولها عني ازبل كلام، ويا عيني اللي انت متعرفهوش انها كانت بتيجي تقولي كل اللي انت بتعمله معاها، وأنا طبعا بحكم إن مش طايقك اصلا حبيت اقضي عليك، انسف حياتك ....
بس يا ترى يا واد يا ناجي اقضي عليه ازاي، ااااه عرفت انتقم منه فيها، هي يا عيني مش عطيالة وش وأنت يا قلب امك دايخ عليها من شهر وعارف إنها حتى لو رجعت ف هي بردو هتفضل تحبني، لكن من الواضح إنك مغفل كبير ...
ثم استكمل محدثا نفسه لكن بصوت مسموع : طيب يا ناجي دلوقت أنت قررت تنتقم من كريم في شهد بس يا ترى ازاي، اووووه جاتلي فكرة بنت شياطين...
أنا اتفق مع حد من صحابها واخليها تجبها عندها البيت وتقلعها هدومها واصورها بكل الطرق اللي أنا عاوزها...
طبعا بعد ما عرضت على جنى مبلغ كويس باعت صحبتها، قهقه مرة أخرى دي الفلوس تخلي أي حد يبيع نفسه مش صحبتها ب.......
لم يكمل ناجي كلامه بسبب تلك اللكمة التي طرحته ارضًا، انقض عليه كريم في حنق وهو يبكي ويسدد له اللكمات المتتالية وقال في غضب شديد :يا زبالة يا حقير يا ابن ال**** ....أنت ازاي تعمل فيها كدا، كنت عاوز تنتقم مني تعالى مانا قدامك اهو كنت تعالى واجهني راجل لـ راجل ...لكن أنت ندل وجبان مبتتشطرش إلا على الحريم لانك إنسان ***** ....وحيات أمك لاقتلك يا ناجي واندمك على اليوم اللي فكرت فيه أنك تفكر تقرب منها ....
كان قد التف الناس حولهم ورأى كريم البوديجاردات قادمة نحوه، فـ هَم بسرعة وتوجه ناحية الغرف يفتح كل الأبواب وينادي باسمها عاليا وذهب يبحث عنها من مكان لمكان، غير مكترث بذلك الذي أخذ يضربه حتى فقد الوعي، ولا حتى يكترث بأنه ملاحق من أمن المكان ولا يشعر بأنه يعتبر دمر بعض الأماكن وفتح أبواب جميع الغرف لكنها اختفت، ضاعت مرة أخرى، لم يرها إلا لثواني....
كان البوديجاردات يبحثون عنه لإنه كان يتنقل في جميع أنحاء الكبارية بسرعة كبيرة وعندما رآه أحد منهم كان يخرج من باب الكبارية فأخبرهم أن يوقفوا البحث ....
خرج كريم من الكباريه وهو في حالة لا يرثى عليها، كانت قدماه تسير بمفردها لا يعرف إلى اين تقوده لكنه شرع بالبكاء والنحيب كالاطفال ثم تحدث بصوت يكاد أن يكون مسموعًا من بكاءه: ليه يا شهد؟!! ليه؟!! لو كنتي جيتي قولتيلي اللي حصل كنت اتصرفت ....اخترتي البعد واختارتي إنك تشتغلي معااه ...
اكمل ضاحكًا بحزن على حاله : يا ترى لسه بتحبيه بعد كل دا ؟ لسه مش شيفاااني زي الأول .... روحتي فين تاني يا شهد...يا ترى اختفيتي فين تاني.
................………………………………………
في اليوم التالي....
بعد الصلاة الضهر مباشرًة، كان هشام في الشركة جالسًا في مكتبه تحديداً يتفحص بعض الملفات التي أمامه
ليتحدث بضيق : إيه يا ربي كل ده، أنا كان مالي ومال القرف ده بس!
ليكمل : أما أرن أشوف ناجي فين، و بالمرة أسأله لو فاضي نطلع النهاردة لأحسن أنا خلاص اتخنقت من أم الشغل ده.
أمسك بهاتفه ومن ثم ضغط على عدة أزرار، ظل يتنظر الرد لفترة، لكن لا يوجد رد ، واصل الرنين عدة مرات ،ولكن لم يأتي أي رد من ناجي
ليتحدث بحيرة : غريبة من امتى وناجى مش بيرد على موبيله ؟!
صمت للحظات ليكمل : يمكن سايب موبايله في حته، على العموم أنا كده كده مروح، اعدى عليه في طريقي أقعد معاه شويه بدل الخنقة دي .
أمسك بجاكته ومن ثم اتجه لبيت صديقه ناجي
......................................
وصل هشام لبيت ناجي من ثم اتجه للطابق العلوي، ولكن قبل أن يطرق الباب سمع صوت ضحكات وهمسات ناجي ووعد ،ليتسرب الغضب أعماقه ،ويطرق الباب بضجة
ليتنبه ناجى لصوت الباب ليتحدث بقلق :ايه ده في إيه مين جايلي دلوقتي ؟!!
ووعد بخوف :معرفش قوم بسرعه شوف مين و..
قاطعها صوت هشام بغضب : افتح يا ناجي الكلب.
وعد وقد تسرب الخوف أعماق قلبها لتمسك بناجي قائله بخوف : يا نهار أسود، دا هشام إيه اللي جايبه دلوقتي، أنا خايفة أوى يا ناجي ده لو شافني هنا هيقتلني.
ناجي : معرفش أنا إيه اللي جابه دلوقت، بصي أنا هطلع اشوفه و أنتي خليكى هنا متتحركيش من مكانك مفهوم !!!
وعد بخوف: ماشي أطلع أنت بسرعة بس و أنا هقوم استخبى في أي مكان.
ناجى : تمام
خرج ناجى وهو يرتدى ملابسه ليفتح الباب، ولكن قبل أن يتحدث بكلمة واحدة قاطعه هشام بلكمة قوية أوقعته أرضًا
ليتحدث هشام وهو يمسك ناجى من ملابسه :هي فين ها أنطق لدفنك مكانك
ناجي بتوتر :" في إيه يا هشام داخل تضرب فيا وخلاص وكمان هي مين دي اللي فين أنا قاعد لوحدي من الصبح.
هشام :لا والله تصدق ضحكتني..
ليكمل بغضب : أنت شايفني أهبل ولا اطرش مش سامع صوتكم اللي جايب آخر الشارع؟!!
أنطق فين وعد وإلا قسماً بالله ماهيحصل خير
لم يتنظر هشام رد ناجى، ليدلف لـ غرفة نومه ويجد وعد جالسة على الفراش، تفرك يديها بتوتر ،كانت ترتدى قميص نوم قصير من اللون الأحمر اللامع ليمسكها من شعرها قائلاً: بتخونيني يا بنت الكلب ومع مين مع ناجى اه يا ولاد الكلب يا زبالة ويا ترى كنتى بتخططي تقتليني!!!! ازاي ها انطقي ؟!!!
وعد بصوت مهتز : استنى يا هشام هفهمك كل حاجة.
هشام بسخريه :هه تفهميني !!!
تفهميني إيه وﻻ إيه ، تفهميني إنك بتخططي لقتلي، وﻻ إنك بتخونيني مع صاحبي، وﻻ إنك كنتي بتضحكي عليا طول الفترة دي، وإني كنتي تخليني أغلط في أهلي عشانك ها تفهميني إيه بقا ما تتكلمي.
ليكمل بحزن : للدرجة دي كنتي بتلعبي بيا وبمشاعري؟! و أنا اللي بتمنالك الرضا ترضي، وعايز اجيبلك الدنيا كلها تحت رجلك تعملي فيا كده ؟!!!
أنا اللي وقفت قدام أمي وأختي علشان خاطرك أنتي، وكنت مستعد أعمل أي حاجة علشانك تعملي فيا كدة ليه عملتلك إيه أنا ؟! ده انا مكنتش مخليكي محتاجة أي حاجة ليه تعملي معايا كده ها ليه؟!!
من ثم أعد النظر إلى ناجي قائلا بسخرية: وأنت يا صاحب عمري ،ده أنا كنت بعتبرك أخويا وبقالنا سنين صحاب الخيانة متجيش غير منك أنت .
طيب عملتلك ايه ،ده أنا عمري ما اذيتك في حاجة ، ده أنا كنت دايما جمبك وفي ضهرك ، ده أنا كنت بفكر اجيبك تمسك معايا الشركات من كتر ثقتي فيك طلعت بتخوني وبتطعنني في ضهري ؟!
ناجي بنبرة يشوبها الحقد: ايوه بكرهك وجدا كمان اشمعنا أنت عشت وأتربيت مع أم وأب ومعاك فلوس وكل حاجة بتتمناها تلاقيها قدامك، عندك كل حاجة..
متحرمتش من أمك و أبوك ولا اتمرمطت في الشوارع علشان تلاقي اللي يحن عليك ،ولا اتبهدلت ونمت في الشوارع، عايش مع عيلتك وفي بيتك، أي حاجة بتطلبها بتجيلك لحد عندك من غير ما تتعب فيها، اشمعنا أنا مكونش زيك اشمعنا أنا اللي يحصلي كل حاجة وحشة في حياتي وأنت عندك كل حاجه حتى لما جيت اتجوزت جوزتك الإنسانة اللي بحبها عارف ليه ؟!!
علشان اخد منك كل حاجه حلوه في حياتك.
قهقه هشام على كلماته الأخيرة قائلًا : بتحبها ؟!! أنتوا أقذر اتنين أنا شوفتهم في حياتي .
تنهد بحزن ثم أكمل : يااااااه ياناجي كل ده في قلبك من ناحيتي كل ده سواد وبتمثل عليا الجدعنة والطيبة ،أتاريك بتستغفلني كل ده، بس أنا خلاص مبقاش فارق معايا أي حاجة ،وهاخد حقي منك أنت وهي، أخد حقي بس لاااا دا أنا هاخد روحكم، مش هشام اللي يتعمل فيه كده...
أخرج هشام المسدس الذي كان يحمله دائما ليحمي نفسه به..
، وأطلق النيران على ناجي ووعد ولفظوا أنفاسهم الأخيرة في نفس اللحظة لكثرة الطلقات التي أطلقها هشام عليهم نظر إليهم ،و ارتعب من منظرهم والدماء حولهم وفر هاربًا .....خوفًا أن يراه أحد أو يُمسك به.
.....................................................................
أنت تقرأ
الإرث الملعون
Romanceفي زمان ماتت فيه النوايا. وتحجرت القلوب ، في زمان تحول فيه السند والأمان هو السلاح الذي أصابك من ظهرك ليدمر بقايا ما تركته الحياه في قلبك . في زمان صارت فيه الأموال هي من تتحكم في جُل امور الحياه . في زمان ركعت فيه الشوارب إلى نعال النساء ، وحكمت...