الفصل التاسع

381 21 0
                                    


روايه الإرث المـلـعـون

                       ★★★ الفصل التاسع ★★★
.
بالفعل اسندوا الشيخ عبد الرحمن حتى ادخلها في غرفته ، جلس مالك في الصالون شارد البال ، لا يعلم فيما يفكر في بادئ الأمر تلك الهاجر وأمرها وما حدث اليوم ، ايخبر أمه وأخته كما كان يخطط أم كيف يتصرف ، الآن الوضع تغير تمامًا ، تعب والده أربك الحسابات  ، الوضع غير ملائم بالمره للحديث في شئ كهذا ....

لاحظت ضحى ذاك الشرود الذي وضح جليًا على وجه أخيها ، غمزت إلى والدتها. لتنتبه إلى حال مالك ، هي الآخر لاحظت ذلك الشرود .... أخيرًا قررت ضحى إنهاء تلك الحاله متحدثه :
مالك مالك مااااااالك؟!

مالك : أي يا بنتي في أي ، أنت بتجربي الإسم ولا أي ، منا قاعد جنبك أهو .
ضحى بمكر : مال الحلو سرحان في أي؟!
إللي واخد عقلك يا عم الناس ..
مالك بشرود : واخد عقلي ؟! لا أبدًا مفيش حاجه ، أنا بس بفكر في   تعب بابا .
ضحى : على هامان يا فرعون !؟
قول الكلام دا للست الطيبه إللي قاعده جنبك دي ، بس أنا لاء.... ها في  أي ، سرحان في أي؟
تنهد مالك ثم وجه حديثه إلى والدته قائلا  : ماما فاكره البنت إللي كنتوا واقفين معاها لم جيت اخدكم من الندوه ؟!
عبير : آه يا بني ، هاجر  ، مالها أو لي بتسأل .
ضحى بخبث : أي دا أي دا أي دا ، هي الصناره غمزت ولا أي يا صاحبي؟!
مالك بضيق : اتهدي أنت دلوقتي يا بتاعه العمرات الواقعه يبتعه هندسه أنت ، ثم وجه حديثه إلى والدته مجددًا :
هي جت الصيدليه النهارده ، وكان وشها مخطوف اوي ،  وبتعيط... كانت جايه تاخد علاج لمامتها ، أنها تعبانه جامد وكده .

عبير بقلق : الست آيات؟؟  دي طيبه جدًا ، خير اللهم اجعله خير يارب ، طب معرفتش تعبانه عندها أي؟!
مالك : هي كانت مستعجله أوي ، هي قالت ان هي عايزه حاجه تنزل الحرارة ، أن والدتها حرارتها عاليه وكده .
عبير : خير إن شاء الله ، ربنا يجعلها بخير يارب .
ضحى بحزن : والله يا ماما مش عارفه أي الحظ النحس إللي عند البنت دي ، يعني بباها ميت من يومين ، وكمان ممتها تتعب ... لا اله إلا الله ، له حكمه في خلقه .

عبير : خير إن شاء الله ، هي اختبارات من ربنا ليها ، وإن شاء الله هيكافأها في الآخر مكفاءه تبكيها فرح بإذن الله تعالى .

مالك : إن شاء الله يا ماما ، بس مش هترحوا تزوروهم تطمنوا عليها وكده ؟؟
عبير : بس أنا معرفش عنوان بيتهم والله يا مالك ، لو كنت اعرفه كنت روحت .

شعرت ضحى بما يشير إليه مالك ، تحدثت بمكر : أي يا دكتور مالك كده ، وشها مخطوف ، وتروحوا ، وإن شاء الله ، أي يا بابا في أي  مالك  كده مهتم للأمر كده يعني ؟!
أنا أعرف عنوان بيتهم .
مالك بضيق : أي يا مهندسه الغبره مالك ؟!
أنا بقول يعني عادي ، أن زي ما فهمت من كلامكم ان هي محترمه وغلبانه وتستاهل الخير ، وإن كمان زياره المريض واجب. زي ما قال لينا دينا يا ست ضحى ..فـ لو كنتوا هتروحوا أبقى احاول افضى واجي اوصلكم ...

الإرث الملعون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن