البارت الثاني عشر...
البارت هدية للطيفة maro_lo
البارت طويل مقارنة بالبارتات القديمة...
اتمنى ان يعجبك
طبعا انا متأكدة من ذلك _تقهقه_
قدموا له الحب رجاء
نبدأ
**************
البارت كله مشاهد قد لا تعجب البعض لذا من لايعجبه هذا فل يتخطى
مرت أربع أيام منذ تلك الليلة الشاحنة بينهما ، وكل دقيقة تمضي يزداد فيها توتر الفتى من ماسيحدث له ، فهو عالم ان الامبراطور لن يجعل الأمر يمر بسلام هكذا ، وذلك التوتر والضغط الذي كان يعاني منه لم يظهره لأحد غير نفسه وتظاهر بالهدوء والبرود...
ذلك الهدوء الذي تشاركه مع الامبراطور في تلك الأيام ليس هدوءً عاديا بل خلفة شيئ ، لاسيما كون الامبراطور لم يغب عن باله وتفكيره ذلك الفتى الجميل ساخرا على نفسه بجديه عندما استغرب من حال صديقه الشبيهة له فما ينوي عليه الان ليس بصغير...
اضطراب مشاعر وارتفاع نبض قلب وتنفس غير منتظم مع حالة توتر وضغط نفسي شديد ورهبة عظيمة كانت مايعاني منه الفتى بتلك اللحظة عند طلب الامبراطور له بعدما سمع تلك الكلمات من خادمته " الامبراطور يطلبك في عرشه الان "...
ولشدة ارتباكه طلب من الخادمات ان يخرجوا لكونه يملك رغبة بتجهيز نفسه بنفسه ، استحم بالعطور التي يملكها في حمامه وارتدى نفس نوع فساتينه المعتادة لكن هذه المرة شعوره قاده لاختيار اللون الأبيض الملائكي...
صفف نعومة شعره بشرود ووضع بعض المساحيق التجميلية ثم مرر على رقبته سائلا لم يكن الا عطرا برائحة الورود الجميلة ، وهاهو الآن يمشي بذلك الرواق المظلم رفقة نفس الأشخاص...
" تفضل " وصلته عمق تلك النبرة الرجولية خلف الباب ليدخل ببطئ خطواته الصغيره ، برأس منزل للاسفل ، سرعان ما رفعه عندما وجد الامبراطور يقف أمامه عاري الصدر لا تستره سوى سترة من الدنتيل الملكي الشفاف الذي يظهر اكثر مما يستر...
وبنطال من الحرير أسود اللون كسواد عيناه وشعره ، لم ينحني او يتقدم بل بقي بمكانه جامدا مبادلا يونغي النظرات العميقة ، حتى وجد نفسه يقف امام الاكبر الذي كان يتقدم منه بهدوء طوال ذلك الوقت وهو لم ينتبه...
تسللت انظار الحاكم ليتفحص ما يرتديه ذلك الفتى ، وعقدة رجولية مثيرة بين حاجباه ، مخفيا انبهاره الشديد بجمال ملمحه الملائكي الناعم ، وكما تسللت عيناه لتتفحص تفاصيل الصغير ارتفعت يده ببطئ نحو وجه جيمين...
أنت تقرأ
|| Revenge Of The Sons || Y°M
Fanfictionج° " كنتُ أكن لكَ كرها وحقدا لا تعبر عنه اي كلمات بسبب فعلتكَ الشنيعة بمن كان كل حياتي"... ي° " وكنتَ تريد الانتقام مني لفعلتي الشنيعة هذه،غير عالمٍ أنك ستقع لشباكي "... ج° " لم اقع لوحدي فكلانا تشارك هاذا الفعل يامن تخصني"... ي° " وبت ازداد معك جم...