|| • البارت السادس عشر • ||

4.6K 347 241
                                    

بارت جديد.

اتمنى يعجبكم

تجاهلوا الأخطاء رجاءً

وادعموه بتعليق لطيف بين الفقرات لطفا

الدعم كان ثقيلا بالبارت الذي قبله

هل أصبحت الرواية مملة لكم?

****************

جيمين نزلت دموعه ، يبادل يونغي النظرات ، لايفهم اي شيئ من كلام يونغي رغم وضوحه "م..ماذا تعني يونغي " شبه إبتسامة إرتسمت على شفاه الإمبراطور لوقع إسمه بتلك النبرة...



ليتنهد ثم يقول محدقا في تروقة جيمين الظاهرة بهدوء " لم اكن أعلم ان له إبنا بل إبنة " يونغي صمت بعد ذلك لايريد ان يتذكر اي شيئ حول من كان كوالده ثم فقده...




كارها لنفسه ، فماذا سيقول إن سأله إبن رئيس جيوشهم القديم لما لم يبحث عن القاتل الحقيقي " ماذا تعني بذلك يونغي ?" جيمين ضغط على إسم الإمبراطور يريد الحصول على اجوبة تشفي نار قلبه...




لايعلم ماذا سيفعل ان كان يونغي من قتل أباه ، لكنه جازم على قتل من حرمه من والده...



لطالما كان الإمبراطور قويا ولايظهر ضعفه لأحد ، رغم شخصيته الظالمة والسيئة إلا انه كان ضعيفا عندما يتعلق الأمر بوالد هذا الفتى الذي بجانبه ، ليعطي جيمين ظهره ولازال صامتا...


" أرجوك تحدث إنه والدي " بنبرة خافتة مهزوزة ترجى جيمين ليشد يونغي حول قبضته بشدة ، بالنسبة له كان تذكر ما يتجاهله دائما بمثابة كابوس واقعي...



لكنه سيفعل اي شيئ لجيمين كمقابل لما قام به والده له في صغره ، لذا هو قال بهدوء ثخلل نبرته الثقيلة متنهدا بحسرة " كنت أنادي والدك بأبي فقد كان بمثابته عندي ، بمثابة الاب الحقيقي الذي لم اشعر بؤبوته أبدا "...



" علاقتنا كانت تحمل الكثير ، فقد كان هو كل شيئ في حياتي حقا ، رباني وعلمني ودربني وحماني ، وتحمل طيشي وعباء اخطائي لكنني كنت أسوأ من ان اكون جيدا"...



جيمين استمع بإهتمام شاعرا بالألم في قلبه ، فإذا كان والده هكذا عند الإمبراطور لما قام بقتله إلا...إلا إذا كان هناك شيئا مفقودا لا يعلمه!!...



" لم اتخيل يوما انني قد افقده ، حتى أتيت لغرفتي بحماس مني لألتي بإبنته ذات الخمس أعوام التي لم أراها في حياتي وكان ليكون أول لقاء بيننا إلا انني وجدته وسط دمائه التي خلفها سيفي الذي إخترق ظهره وخرج من ص..صدره "...



|| Revenge Of  The Sons || Y°Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن