|| Revenge Of The Sons || Y°M

|| • البارت السابع والثلاثون • ||

بارت جديد

ما قبل الاخير

قدموا له الحب لطفا

وتجاهلوا الأخطاء رجاء

**************

عقدت حواجبه بخفة وشفاهه السفلية تبوزت للأمام ، لتبدأ جفونه بالتحرك قليلا ، ثم شيئا فشيئا فتح عيناه لتظهر زرقاوتيه برؤية ضبابية ، ولم يتخذ الكثير من الوقت ليعتاد نظره على الرؤية...

فرفع عيناه ليجد وجه الإمبراطور أمامه مباشرة ، هو بسم بسعادة ، ثم صرخ دون صوت عندما تذكر إعتراف الأكبر بحبه ، ليشعر بوضعيته اخيرا..

هو كان متكورا بالمعنى الحرفي وسط حضن الأكبر الذي يحاوطه قويا ، رجلاه تلامس صدره ويداه على صدر الإمبراطور ، ليفك نفسه بلطف محاصرا خصر يونغي بأرجله...

توردت وجنتاه بخفة ما إن لامس جلده قضيب الأكبر المتدلي ، ليداعب شعره الحالك بخفة ، " أحبك أيضا يون يون " إبتسامته اللطيفة بقيت مرسومة على وجنتاه بينما يتأمل تفاصيل الأكبر الوسيمة...

كان هادئا أثناء نومه ، كم حسد جيمين نفسه على إمتلاك هذا الشخص القوي له وحده ، " لما كنت عنيفا للغاية معي البارحة " همس متسائلا ، بينما أنامله الزهرية ترسم دوائر وهمية برقة على صدر الأكبر...

" ستعاقب على ذلك ، سأجعلك تحترق غيرة يوني " بخبث تحدث ، متذكرا حب أخوه له ، او اخ يونغي له ، هو بالطبع سيستغل ذلك جيدا ، ربما كان أنانيا ، فلم يهتم لرد فعل الآخر ، لكنه أناني فعلا بحب الإمبراطور...

طبع قبلا على جبين يونغي ، ثم نزل لعيناه المغلقة ، وبعد ذلك قبل شفتاه برطوبه ، ليحدق فيه بخدر ، وللان الاخر لم يتأثر بقبله ولازال نائما ، ليدفن رأسه بعنق الأكبر...

تنفس بإضطراب شديد ، قبل ان يعتلي كامل جسد الأكبر بهدوء ، الذي بدأ يستفيق شيئا فشيئا ، هو أخرج لسانه ليلعق عنق الرجل الناعس ، ثم بدأ في تقبيله بلطف ورقة...

الإمبراطور ما إن إستعاد حواسه ، حتى شعر بتلك القبلات على عنقه ، وشعر بجسده مقيد أسفل جسد ذلك الصغير الشقي...

ليرفع يده واضعا إياها على عنق الفتى مغمضا عيناه بخدر ، وقد رفع رأسه ليمنحه الحرية بفعل مايريد ، فمن حقه ذلك ، كما ولم يغب عنه كيف تخدر بشدة لتلك القبل ، ربما هو حقا حساس من عنقه...