بارت جديد
اتمنى يعجبكم
قدموا له الحب صغاري لطفا...
***********
جيمين إرتدى ملابسه ليخرج من جناح الامبراطور بسرعة ، متجاهلا كلامه بعدم الخروج منه ، وما إن فعل حتى دخلت وراءه فتاة ما ، لتبدأ بتفحص الغرفة وعندما وجدت ماتريد خرجت مسرعة هي الأخرى حتى لايكشف أمرها...
وبسلاسة إتجهت نحور باب القصر الملكي ، لتجد سيدتها بإنتظارها ، فقدمت لها تلك الأوراق الكبيرة بعدما إنحت لها بإحترام " هاهي سيدتي " اخذتهم منها الاخرى وناولتها بعض القطع الذهبية لتغادر بعد ذلك...
اما المرأة فوضعت قبعة الرداء الاحمر الذي ترتديه على رأسها ثم غادرت القصر متخفية نحو سوق العامة...
وهناك وجدت شخص ما بإنتظارها ، لتناوله تلك الخرائط التي تخص خطط الإمبراطور في الحصول على مملكة غوغوريو ، " عليها ان تصل للملك قبل الإمبراطور "...
" امرك سيدتي " ذهب لتشد قبضتها متذكرة إبنها لتهمس بحقد كبير قاصدة الامبراطور" حان وقت موتك أيها السارق القذر "...
وبالنسبة لإبنها فهو كان جالسا في قصرهم المنعزل ، يفكر بقلبه الخاضع لمحبوبه ، يفكر في ميوله ، كيف ينجذب للفتيان ويتأثر بجمالهم ، بغتة حتى سمع طرقا رقيقا على الباب ليعقد حاجباه برجولية مستغربا من هوية الذي يكون خلف الباب...
ولو كان في الاعلى لكان من الصعب ان يسمعه فعلا ، تنهد بعمق ليستقيم متجها نحو ذلك الباب الضخم ، وما إن فتحه حتى قابلته هيئة فتى قصير ببنية ضعيفة ينزل رأسه للأرض...
وما ان اوشك على الكلام حتى رفع الفتى راسه مما سبب له صعقة في دماغه ، جمال ذلك الفتى كان أخاذا ، كل أفكاره بشان الأشقر الفاتن تبخرت ما إن تفحص عسليتا الصغير...
جسده الضخم جمد وعيناه بدات في الرمش بينما يتأمل تفاصيله الجميلة ، تلك الاعين الواسعة بلون العسل اللامع ، برموش كثيفة ذات لون اسود غامق كسواد شعره وحاجباه الرقيقان ، بذلك الانف المدبب الصغير وتلك الشفاه المتوسطة الحمراء...
لعن نفسه وكرهها ، ومقت خضوعه وضعفه تجاه الفتية الصغار ، لكن ماذا يفعل ، وكيف سيسيطر على نفسه بحضرة جمال كهذا...
أنت تقرأ
|| Revenge Of The Sons || Y°M
Fanfictionج° " كنتُ أكن لكَ كرها وحقدا لا تعبر عنه اي كلمات بسبب فعلتكَ الشنيعة بمن كان كل حياتي"... ي° " وكنتَ تريد الانتقام مني لفعلتي الشنيعة هذه،غير عالمٍ أنك ستقع لشباكي "... ج° " لم اقع لوحدي فكلانا تشارك هاذا الفعل يامن تخصني"... ي° " وبت ازداد معك جم...