|| • البارت الثالث عشر • ||

5.6K 352 248
                                    

بارت جديد

اتمنى يعجبكم

تجاهلوا الأخطاء

ادعموه لطفا...

***************

سقط جسد الإمبراطور الضخم على تلك البنية الضعيفة التي تبادله اللهث بعمق ، تنفس يونغي عند رقبة جيمين الذي لازال يرتجف ودموع النشوة تنزل من زرقاوتيه ليشد حول خصره مقررا الاستلقاء على السرير حتى يرحم الفتى من الاختناق اسفله...




حدق فيه بهدوء من الطرف ، كيف تخرج تلك الشفاه المنتفخة الهواء بعمق مع ارتفاع صدره ، وراقب انسدال اجفانه بتعب متتبعا قطرات العرق المتشكلة على جبينه ووجنتيه المتشبعة بحمرة خجل فاتنة...




كان سيجذبه لحضنه لكن جيمين بدأ في محاولة الاستقام لوحده ، ليعقد يونغي حاجباه مراقبا لما يفعله...




جيمين لف غطاء السرير حول جسده ليعض شفاهه بالم مما يشعر به في جزئه السفلي لِيَتئك بمرفقيه ثم جلس على السرير ، بقي قليلا وبعد ذلك استقام ببطئ مطلقا انينا متألما...




ولم يكن الغرض من ذلك سوى مغادرة الغرفة بإعتقاده انه يجب عليه الذهاب ، بغتة توقف عندما شعر بيدان قوية تلتف حول خصره تشد الوثاق عليه ، ليبقى هادئا منتظرا ماسيقوم به يونغي...




" إلى أين فتاي?" ارتجف جسده بخفة لذلك الهمس العميق عند اذنه من طرف الإمبراطور الذي دفن رأسه في عنقه من الخلف ، لينظر أمامه في الفراغ بهدوء صامتا يفكر في كلمة فتاي ولما يسأله الى اين هو ذاهب ، بالطبع متجه الى غرفته...



حاول الإفلات من قبضة الإمبراطور القوية لكنه لم يستطع فشدت انامله على الغطاء الذي يلتف حول جسده ساترا اياه ، ثم قال بصوت هامس مديرا رأسه جاعلا إياه فوق خاصة الإمبراطور الذي يتمركز فوق كتفه " يجب...ان...اذهب?" ...



قبل يونغي خد الفتى قرب أذنه ليقول بصوت هادئ امر " ستبقى هنا " اومئ الآخر بهدوء وطاعة ، ليشهق ويحاوط عنق يونغي عندما حمله بسرعة وكأنه لايزن شيئا ...



وضعه فوق السرير ببطئ ، وزرقاوتي جيمين تشتتت في كل مكان بينما وجنتيه إحمرت بشراهة محاولا الهرب من النظر الى جسد الإمبراطور العاري أمامه بينما الدموع تجمعت في زرقاوتيه...



" نم " أمره بهدوء مرة اخرى محدقا به قليلا ليستلقي بجانبه جاذبا إياه لحضنه ليكون وجه جيمين مدفونا في صدره الصلب ، الفتى شعر برغبة كبيرة في البكاء ليرفع يداه بتردد لكي يحاوط عنق يونغي لكنه اعادها لمكانه عاضا على شفاهه بقسوة...

|| Revenge Of  The Sons || Y°Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن