|| • البارت الثامن عشر • ||

4.6K 347 352
                                    

بارت جديد

من يدللكم?

اتمنى يعجبكم

لقد حدثت بسرعة لكونكم حقا حقا تدعمون الرواية وهذا يسعدني

دائما ما انتظر وصول البارت ل 100 كومنت حتى أحدث لكن البارت الذي قبله وصل ل 200

أحبكم حقا

**************

جيمين لم يقل شيئا ، وبقي يحدق ببونغي كما هو يحدق فيه بهدوء ، حتى ثقلت أنفاسهما من ذلك القرب الشديد فإلتقت شفاههما بقبلة جامحة وشغوفة...

يونغي لم يخفي رغبته الشديدة بالفتى الذي يتوسط حضنه بتلك الحديقة التي شعر بها تسيطر عليه جاعلة إياه غير واعي تماما ، مانحا تلك الشفاه المنتفخة المص والعض الخفيف كحلوى تخص الأطفال ، طامعا هو بإرتشاف النبيذ الحلو من كرزيتي جيمين التي تتوسط شفاهه...



آنين ناعم واصوات رطبة كانت تخرج خلال القبلة ، يونغي كان يلتهم شفاه صغيره ولم يكن صغيره يمانع ، وخدر كبير أصاب جيمين الذي تهاوى رأسه لتفصل القبلة بينهما واضعا إياه على صدر يونغي ولم يغب عن مسامعه إرتفاع نبضات قلب الإمبراطور...



كلاهما كانا يتنفسان بعمق حتى رفع يونغي رأس جيمين مرة أخرى مقبلا إياه بجموح وقوة أكبر هذه المرة...



فقرر جيمين مبادلته تلك القبلة ليحرك شفاهه بغير خبرة جاعلا معدة الإمبراطور تنعقد بمتعة ، ليزيد من تعنيفه لتلك الشفاه التي تعود للذي كان يشعر انه سيفقد الوعي في أي ثانية...



دقات قلبه كانت مرتفعة بشدة ، والانعقادات اسفل بطنه كانت قوية بينما رعشة جسدة كانت شديدة ولم تتوقف للحظة...





ذلك الارتعاش الذي كان يقود يونغي للجنون بينما يستشعر تلك البنية الناعمة والصغيرة ترتجف بسببه متعة هو يمنحها له...




شدت يداه على قميص يونغي الملكي ليطلق انينا متوسلا لعلى يونغي يرحمه من مايشعر به ، ففصل الأكبر القبلة واضعا جبينه على جبين جيمين...




خدر كبير كان يحتل كل منهما ، جيمين راقب أعين يونغي الحادة التي بقيت مغمضة لذلك النعاس الذي حاوطها ، يحاول الإمبراطور بكل جهده السيطرة على مايشعر به...



حتى وان اظهر له جيمين تبعثره هو لم يظهر له شيئا كما لو انه دون إحساس ، لكن جيمين كان يشعر به فعلا ، مميزا ذلك الثبوت الخارجي الذي يخفي إضطرابا شديدا من الداخل...

|| Revenge Of  The Sons || Y°Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن