|| Revenge Of The Sons || Y°M

|| • البارت الرابع والثلاثون • ||

بارت جديد

اتمنى يعجبكم

إدعموه لطفا وقدموا له الحب

تجاهلوا الأخطاء رجاء

**************

تهاوى جسده على خاصة إمبراطوره بضعف ، شهقاته سببت نزيفا لقلب العاشق الذي حاوطه بضخامة جسده بسرعة دون التفكير لوهلة...

غير مستعوب لحقيقة موت والداه الشنيعة كضحايا لإنتقام سببه حب صادق وقع فيه أحدهما...

نظراته المتعبة رفعت لترتكز وسط تلك السوداء ، حيث كانت ممتلئة بالدموع وحوافها حمراء...

بينما وجنتاه مبللة تحمل اللون الأحمر كأرنية أنفه وشفاهه المنتفخة ، " صغيري " بهمس عميق نطق قرب عنق صغيره حاملا إياه...

حيث وجد أخاه بجانبهم في ظرف ثانية ، فساعده بوضع جيمين على ذلك السرير الملكي ، ليحدق يونغي في الأشقر قليلا ثم تركه وسط حضن أخاه متجها إلى تلك المرأة...

بخطوات سريعة كان قد وصل لمكانها ، فشد الخناق على رقبتها بقوة ونطق بغضب تملكه حتى إحمر وجهه وبرزت عروقه أكثر...

فحاولت هي الإفلات منه تشعر بالرهبة لذلك الغضب الذي يحاوط سوداويتاه" أقسم ، أقسم أنك ستنالين ثمن كل دمعة ثمينة نزلت من زرقاوتيه أيتها العاهرة القذرة " ضيق قبضته حول عنقها حتى إرتفعت عن الأرض...

فضربت يداه عدة مرات بضعف وهو لم يتأثر بشيئ ، بينما كان أخوه يتحاشى النظر إليهما حتى لايرى ما يؤلم قلبه...

هو فقط عانق جيمين الذي كان يبكي بشكل قوي متحسرا على والديه ، " أششش جيمين فالتهدأ طفلي " نطق محاولا تهدأة الفتى وسط حضنه لكنه كان فقط يزيد الأمر سوءً بسبب دفئ نبرته عليه...

فتشبث جيمين بقميصه يغمض عيناه قويا يتمنى لو لايتهور محبوبه بفعل شيئ كهذا لأجله ، بالأخير هي تظل والدة أخاه ، ولكن لشدة حسرته والخناق الذي كان يراوده هو لم يستطع التحرك حتى...

بينما الإمبراطور ظهر أمامه فجأة وميظ أعين أخوه الحادة ، ففتح عيناه راميا جسدها بعنف على الأرض ، لتسترجع أنفاسها...