|| Revenge Of The Sons || Y°M

|| • البارت الخامس • ||

البارت الخامس

اتمنى يعجبكم

قدموا له الحب

فوت وكومنت

نبدأ

**************

شغل التفكير باله ولم يستطع ان يرتاح ولو قليلا،ما هو مقدم على فعله ليس بهين،لا عليه ولا على احد،يطل من شرفة تلك الغرفة الملكية وثغره الناعم يطلق تنهيدات عميقة،يرغب في معرفة مصيره...

سبعة عشر عاما وهو يتخذ دور فتاة،في كل شيئ،لم يرى والدته لثانية واحدة في حياته،فقط انتهى وقتها وانتقلت عند رحمة الله عندما بدأ وقته هو...

لكن والده كان كل شيئ بالنسبة له،رغم ان زوجة والدته جعلته بغير هيئته الحقيقية منذ تنفسه الاول خارج بطن والدته المتوفية،الا ان والده لم يعلم بذلك أبدا...

بل وقد وفر له كل شيئ،ولم يجعله يوما يشتكي،حتى مع عدم توفر حنان الام...

الى ان لحق والده والدته فبقي مع تلك المراة التي زرعت في قلبه الحقد والكراهية نحو إمبراطور مملكتهم...

كانت تكن له حقدا كبيرا إستطاع الفتى تمييزه،وهو كان لها بعارف لذا كانت معرفة ان حقدها تجاه ذلك الطاغية ليس حقد لقتله لوالده سهل!ا،بل هو اكبر من ذلك،...

دائما ماكانت كالمتاهة يصعب الخروج منها عند التعمق لذا هو بقي عند العتبة فقط،مكتفيا بما يريده،ويعلم ايضا ان القتل لن يفيد بشيئ...

فهو لن يعيد والده،او يجعله يرى امه،او حتى يستطيع التصرف براحة كفتى! وليس فتاة،بل فقط سيحقق رغبة من تعد زوجة والده،لكنه سينتقم لوالده ايضا بعد كل شيئ،اليس كذلك?" ماهذا التناقض الذي يحدث لي"...

يقول انه سيلبي رغبة زوجة والده مقابل لاشيئ،وفي نفس الوقت ينتقم لوالده...

دائما ما كره ذلك،وكان ايضا ذكيا كفاية ليفكر في سبب جعلها إياه يتخذ دور الفتاة منذ ولادته،رغم ان والده توفي عند بلوغه الثانية عشر...

لما جعلته يتخذ دور الفتاة? هذا سؤال لم يجد له جواب....

اليوم،اليوم هو اول يوم سيلتقي فيه مع قاتل والده،والده الذي كان كالملاك،ذوقيمة راقية ومكانة عالية...