|| • البارت العشرين • ||

4.3K 334 354
                                    

بارت جديد

أتمنى يعجبكم

كنت ارغب بنشره البارحة لكنني لم استطع ، شكرا حقا لدعمكم اللطيف ، لدي سوال لكم...

لن تمانعوا إذا طالت الرواية أكثر?..بمواقف ليونغي وجيمين اكثر...


************



إنقبض قلبه بعنف عند وجوده لها في غرفته الخاصة ، وطرحها لذلك السؤال الذي لايعرف كيف يجيب عليه جعله مرتبكا لوهلة لكنه حافظ على هدوئه وبروده...





رفع حاجبه الايسر ناظرا لها " لم استطع ، كيف سأفعل ذلك ، انت لم تخبرينني سوى بإسمه ، أقوى إمبراطور بكل الممالك الثلاث يقتله فتى مثلي وبكل سهولة ، هو أذكى مني وبلمحة بصر يحرز خطواتي ، أقوى واضخم كيف تريدين مني قتله وأنا كنت اظنه عجوزا هرما"...




بادلته النظر بهدوء قبل ان تقترب منه واقفة أمامه " ليس هرما فهو لم يقفل عقده الرابع بعد ، بالظبط سبع وثلاثون عاما ، أذكى وأمكر وأقوى ، ظالم ومتكبر ومغرور لكن كل هذا لن يقف أمامك أعرف انك كنت لتقتله بجزء من ثانية حتى وإن كان يقرأ أفكارك "...





وجد نفسه غير قادرا على الرد عليها ، مستغربا معرفتها لادق تفاصيله ليقول ببرود متلاعبا بالحديث " لم استطع ، وانت يبدوا انك لا تعرفينني جيدا حتى تتاكدي من مقدرتي على قتله "...



تذكر حركات يونغي القتالية التي تشبه حركاته ، دقتها وتناسقها كل هذا كان له تفسير واحد ، لم يكن ليعلم أي شخص شخص آخر أسلوب القتال ذاك ، لذلك هو ان والده علم يونغي تلك الحركات المميزة ، يبدوا انه هو من لا يعلم زوجة والده جيدا...



سمعا طرقا على الباب ليسمع جيمين للطارق بالدخول وقد كانت السيدة كيم " جيميني " عانقته ميتسمة له بدفئ ليشكل إبتسامة صادقة لها ، فقبلت جبينه ثم حاوطت وجنتاه غير منتبهة للتي تقف تشاهدهما...



" صغيرتي كيف حالك " سألت وعيناها تراقب تفاصيل تلك الفتاة الجميلة بشكل عجيب ، ليجيبها جيمين بنعومة صوته " بخير عمتي وانت?" اومئت له عدة مرات لتقول بسرعة كما لو أنها تذكرت سبب قدومها لهنا...



" أوه تذكرت ، هيا بسرعة الإمبراطور يريدك عليكِ الذهاب إليه الان " عقدت زوجة والد جيمين حاجباها ، مستغربة الامر ومتذكرة تلك العلامة القاتمة على رقبة الصغير ، ليحدق فيها جيمين بهدوء ، متذكرا تلك الفتاة التي دخلت لغرفة يونغي بأجمل طلاتها ، ومترقبا لردة فعل زوجة والده...




|| Revenge Of  The Sons || Y°Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن