بارت جديد
اتمنى يعجبكم
قدموا له الحب لطفا...
***********
إرتفعت نبضات قلبه ، ورعشة سرت بكامل أنحاء جسده ، حدق فيها ببرود كبير ، يشعر بأن قلبه يحترق ، عقله أنكر كل ذلك ، هو أكثر شخص يعرف الإمبراطور هنا ، وإنه لمن الصعب ان يموت بكل هذه البساطة...
فرسم معالم السخرية بينما يقيسها بتكبر ، يداه أٌرتجفت لكنه شد حول قبضتاه بقوة شديدة " ما اللعنة التي تقولينها ، اتعرفين ما تتفوهين به ، مين يونعي لن يموت بهذه البساطة "...
لم تقل هي شيئا ، بل فقط غادرت مسرعة غير مهتمة به ، وما إن غابت عن انظاره حتى أطلق شهقة عالية ، دموعه نزلت بقوة ، وكأن كل الألم بدأ يتدفق في خلايا انسجته...
عاد بخطواته للخلف ، ماشيا ببطئ نحو جناح يونغي ، وراسه يومئ بالنفي عدة مرات ، لما يشعر ان ماقاله صحيح وغير صحيح بنفس الوقت...
جلس على الأرض ، يداه ترتجف دون توقف ، ليمسك بخصلات شعره الشقراء يشدها بقوة ، وشفاهه التي بدأت ترتعش اخذت تمتم بكلام غير مفهوم...
" ل..لا...انت...أيها العاهر...ل..لا..يمك..يمكنك ان تموت " زرقاوتاه جالت في أنحاء الغرفة ، بعد شهران كاملان من الشوق الشديد وصله خبر شنيع كهذا...
يدرك ان الخوف والقلق الذي كان يرتابه بشكل غير مبرر ماهو إلا دلالة على تنبئ قلبه بهذا ، وككل قلب بات بإسم شخص آخر ، وصاحبه يكابر هو إعترف بتلك اللحظة أنه لن يستطيع العيش دونه...
فالذي يقبع في يسار صدره غلفه السواد بعدما نبض بإسم محبوبه ، وتشابه الامر بينهما ، ففقط عندما إستشعر يونغي ان جيمين خانه وبذلك فقده هو أدرك انه واقع له ، وعندما حدث المثل مع جيمين هو أدرك أيضا صدق مشاعره نحو حاد العيون...
" لا..لايج..يجب عليك...ا..ان..تموت...لا.." همس بضعف ، يشعر بفشل ركبتاه وهو جالس على الأرض ، رؤيته بدأت تتشوش ، وتدريجيا بدأ السواد يغلف زرقاوتيه ، ليسقط في نوم عميق..
*****************
بشموخ دخل لتلك القاعة الكبيرة في قصر أكبر مملكة بكوريا ، عيناه الحادة جالت داخلها متفحصا إياها سريعا ، قبل ان ينقل نظره لتلك الطاولة الكبيرة والتي تحمل وزراء هذه الدولة مع ملك مملكتهم...
أنت تقرأ
|| Revenge Of The Sons || Y°M
Fanfictionج° " كنتُ أكن لكَ كرها وحقدا لا تعبر عنه اي كلمات بسبب فعلتكَ الشنيعة بمن كان كل حياتي"... ي° " وكنتَ تريد الانتقام مني لفعلتي الشنيعة هذه،غير عالمٍ أنك ستقع لشباكي "... ج° " لم اقع لوحدي فكلانا تشارك هاذا الفعل يامن تخصني"... ي° " وبت ازداد معك جم...