|| Revenge Of The Sons || Y°M

|| • البارت الثاني والعشرين • ||

بارت جديد

اتمنى يعجبكم

*****************

جيمين كان جالسا فوق السرير ، يرسم دوائر على بطنه المسطحة بينما يونغي يراقب تصرفاته بتمعن ، كيف تلمس أنامله الزهرية جلده الناعم ، يلعق شفاهه المنتفخة من حين لآخر ، ويشتت نظره بعيدا عنه من حين لآخر...

' إنه متوتر ' إبتسم يونغي بهدوء ، مسيطرا على رغباته بحق كتلة اللطافة التي تجلس بجانبه بينما هو مستلقي ليتحدث جيمين اخيرا ببعض الكلمات بعد صمت دام طويلا " لقد كان تقبيلي لك فعل جريئ للغاية "...

أدار يونغي رأسه وعلى محياه إبتسامة جانبية قبل ان يرفع إبهامه ليمسح على شفاهه بحركة مثيرة ثم تحدث بقذارة متعمدا إخجال صغيره " لقد كانت قبلة لاتنسى ، شفاهك كانت طرية ومبللة بشكل رائع ، تجعلني لا أنسى ملمسها وراغبا بها بقوة "...

إنتحب جيمين ليضرب كتف يونغي بقوة ووجنتاه إحمرت بخجل فاتن " صغيري " جذب الأكبر جيمين من خصره العاري دافنا رأسه بعنقه يستنشق رائحته المسكرة ، معجبا للشعور الذي يولده إرتجاف جسد جيمين أسفل جسده بسببه...

وجيمين حاوط عنقه بيداه مبتسما بلطف ليقول بينما يستشعر أنفاس يونغي وهي تضرب عنقه " أحب ألقابك لي ، خاصة صغيري ، هي تشعرني بأهميتي لديك وتشعرني أنني طفل حقا لسيما بتواجدك " إبتسم يونغي ، بعدما إهتز جسده هو الآخر بحب لجحلاوة تلك النبرة الهامسة ، والتي تقول أشياء محببة لقلبه...

" لا اهتم لسواك ، وألقابي ليست لغيرك صغيري ، أنت بالفعل طفل ، طفلي أنا " قهقه جيمين بلطف ورقة عندما حرك يونغي أصابعه على خصره أسفل ذلك القميص الحريري ليحاوط خصر يونغي العاري بأرجله القصيرة...

وبعد صمت دام قليلا ، حاول فيه يونغي إستنشاق أكبر قدر من تلك الرائحة الجميلة ، مستمتعا بإرتفاع نبضات قلبه للفتى ، كإستمتاع الفتى بشعور جسد يونغي القوي والضخم ضد جسده الناعم ، وإضطراب تنفسه مع ضربات قلبه العنيفة...

قال ليفتح يونغي عيناه بعدما أغلقها بإسترخاء قبلا " ما سبب تلك الأثار على جسدك ، أهي بسبب الحروب ام ماذا ، وما السلاح المتسبب بها?" شد يونغي على خصر فتاه عندما راودته ذكريات يصارع بنسيانها...

ذلك السؤال سبب له الكثير ، لما على صغيره ان يذكر موضوعا حساسا كهذا الان ، يعرف ان جيمين لا يعلم شيئا وطرح سؤاله لفضول تملكه فقط " إنه ماض كريه "...