|| Revenge Of The Sons || Y°M

|| • البارت الثامن والعشرون • ||

بارت جديد

اتمنى يعجبكم

قدموا له حبكم وعلقوا بين الفقرات لطفا...

الحماس بها يقل??😭😭

**************

جيون بقي واقفا بإحترام لإمبراطوره ، الذي تجول بينهم قليلا واضعا ملامح البرود ، بغتة حتى سقط رأس أحد الوزراء مما سبب تطاير دمائه على اولئك المسنين ، الكل شهق بتفاجئ ، بينما اجسادهم بدأت ترتجف بشدة...

لم يكن السبب سوى سيف مين ، الذي واصل قطع رؤوسهم واحدا تلو الآخر تاركا ملكهم للأخير ، " إذن كيف حالك الان أيها الملك " نظر له بحدة سوداوتيه ، متصرفا كما لو أنه لم يقتل حوالي أربعة عشر شخصا بدم بارد...

" ياللاسف لو لم تقم بمواجهتي لعفيت عنك وجعلتك تقود مملكتك بإسمي ، تابع لي فقط " الملك إبتلع ، يحاول جاهدا ألا يظهر خوفه الشديد ، وقبل ان يفتح فمه ليتحدث كان رأسه قد طار بالفعل ، ويونغي يحدق فيه بحقد شديد ، هو لم يسأله عن الخائن الذي سرب له خططه ، لكنه عالم بهويته على أية حال...

بقيوا عشر أيام أخرى ، حيث قام يونغي فيها بتسيير بعض الأمور بهذه الدولة ، ووضع حاكم لها تابع له ، وهاهو حاليا جالس في عرش ملك غوريو وبجانبه ملك التانغ ويقف أمامه رئيس أركانه...

تلمس سيفه بيده الشاحبة بينما يلعق شفاهه التي تحمل بعض الجروح ككامل وجهه ، ثم رفع رأسه محدقا وسط أعين ملك التانغ الذي كان بوقت ما صديق والده المقرب ، لكنه بالفعل لم يكن مقربا بقدر تقرب والد جيمين من والده...

لذا نعم ملك مملكة التانغ كان يملك غيرة تجاه والد جيمين اي رئيس جيوشهم القديم فلطالما لم يتفق معه وكانا على خصام دائما ، لأنه يحسده بسبب قربه من الامبراطور مين...

عيناه بقيت معلقة بخاصة ذلك الملك ، قبل ان يتحث بنبرة ماكرة ولازالت يده تتلمس ذلك السيف " إذن ايها الملك كيف كانت الحرب ?" الملك أجابه بهدوء وداخله غير مطمئن لما يريده الإمبراطور بالضبط منه...

" جيدة !" إكتفى بكلمة واحدة ، ليهمهم يونغي ثم يسال مرة أخرى " هل إستمتعت ?!" الملك بقي قليلا يقلص عيناه قبل ان يومئ بصمت ، فإستقام يونغي مقتربا منه " وهل إستمتعت أيضا عند قتلك لرئيس جيوش والدي غدرا في ظهره ?!"...

جونغكوك حدق في صديقه بصدمة ، يعجز عن إستعاب ما قاله يونغي الان ، ليسمع لعثمة لسان الملك الذي صدم من معرفة يونغي لأمره ، " م..ماذا?" يونغي إبتسم بجانبية ، يخفي غضبه الكبير وغيضه الشديد مِن قاتل مَن كان أفضل من والده بالنسبة لك...