|| Revenge Of The Sons || Y°M

|| • البارت الواحد والثلاثون • ||

بارت جديد

اتمنى يعجبكم

يحتوي على كلمات وأفعال قذرة لمن لا يحب ذلك لا يتابعه

قدموا له الحب لطفا ، وعلقوا بين الفقرات..لاتندمجوا معهما

******************

أصوات أنين وتأوهات ناعمة تسمع بذلك الحمام ، حيث كان الامبراطور يفترس حبيبه الصغير ضد حائط الحوض الحجري بجسده الضخم...

ذلك القميص الحريري الدموي الذي كان يرتديه ، سقط من أكتافه وصولا لظهره ، وقد كان منظره خاطفا للانفاس بالنسبة لمن يراقبه بتمعن...

الإمبراطور إقترب من الفتى ، ليأخذ نسيج شفاهه الثخين في قبلة عنيفة ، واضعا يداه الخشنة أسفل نعومة أفخاذ جيمين ليرفعه بهدوء...

عض شفاهه بلطف تزامنا مع محاوطته لخصره بأرجله ، ليفتح له جيمين ثغره سامحا له بالتلذذ في رحيق جوفه الساخن...

الإمبراطور جال كامل فم جيمين ، ولم يترك مكانا إلا وتذوقه بلسانه ، قبل ان يحركه ببطئ مع لسان الفتى...

مما جعل الأشقر يتخدر بشده ، وشده على شعر يونغي خفت قوته ، و الأكبر زاد من شده على خصر صغيره النحيل أسفل المياه الحارة...

يستشعر نعومة تلك البشرة ضد خشونة يده الكبيرة ، جيمين حاوط عنقه بيداه ، يداعب شعره خلف عنقه برقة أنامله الزهرية...

يونغي إبتعد بخفة ، فاصلا شفاههما بصوت إمتطاط عالي مثير ، ليفتح عيناه محدقا في من بحضنه بخدر شديد...

متأملا عيناه التي لازالت مغلقة والدموع عالقة في رموشه الكثيفة ، تلك الشفاه المنتفخة لونها إحتد ، وفتحت بخفة ، كعادة من صاحبها عندما يود أن يعوض ما فقده من هواء أثناء قبلته...

تأمل تلك العقدة الخفيفة واللطيفة بين حاجباه ، وتبعثر شعره الاشقر ، ليدفن رأسه بعنقه الذي يحتوي على بعض من علاماته...

كشف عن حدة أنيابه ليلتقط جلده الناعم بها ، فتأوه جيمين بألم ، عضه بقوة ولم يتوقف حتى تذوق طعم الدماء ، حيث صوت صغيره الناعم علا بنعومة "آآه..يوني.. ت..توقف"...

فجأة حتى هدأت تأوهات جيمين المتألمة عندما شعر بلسان بونغي الرطب يمسح على مكان تلك العضات العنيفة وكأنه يواسي الألم الذي سببه ويعتذر عليه...