بين محيطٙيْن

الثرثرة الإجبارية المعتادة 🙊

*تنهيدة طويلة*

لم يسبق لي أن كتبت عملًا تاريخيًّا، كما لم يسبق لي أن كتبت في تصنيف الغموض.

لماذا دائمًا أقحم نفسي في أشياء لا خبرة لي فيها؟ 😭

لربما تكون هذه هي الطريقة الوحيدة لأتعلم عنها...

ولكن ما الذي يجبرني على التعلم عنها أصلًا؟؟ 😬😬

المهم:

أهلًا بكم! 😃

أنا سليبي الكسولة وهذا كتابي التجريبي المتواضع، تحديت نفسي لأكتب في تصنيفي المفضل (الغموض) وفي تصنيف لا أقرأه كثيرًا (التاريخي) لكنني لا أظن أن نتيجة التحدي كانت نجاحًا كاملًا 😅.

أرجو ألّا يؤذي هذا الكتاب أحدًا مِمّن يحب أحد التصنيفين 😂.

لا تبخلوا عليّ بتعليقاتكم -السخيفة منها والبناءة-

السبب الوحيد لخوضي هذه التجربة هو هوسي بالتاريخ، وخصوصًا بالتايتانك، دائمًا ما أردت أن أكتب شيئًا له علاقة بها لكنني لم أدرِ ماهية ذلك الشيء، إلى إن أنعم الله عليّ بهذه الفكرة.

بالمناسبة:

إن أعجبتكم هذه القصة فلا تنسوا أن تشكروا أمامة حسن؛ فهي تمثل ٨٥٪ من أسباب اكتمالها. لو لم يزلّ لساني في يوم من الأيام ولم أخبرها أنني أنوي كتابة قصة تاريخية ما كانت ستسألني عنها يوميًّا (😧) وتراجع لي بدايتها وتجبرني على إكمالها بالتشجيع المحبّ والتهديد القاسي.

شكرًا أمامة ☺❤💖

oOmamao

بالطبع لن أنسى الأسئلة العشوائية التي كنت أرسلها لها طمعًا في خبراتها التاريخية 🙊، والمساعدات الكريمة التي كانت تعينني بها عندما تُعجزني إحدى عناصر القصة.

شكرًا أمامة تاني 😍😘

هذه القصة ابنتكِ كما هي ابنتي 😂

آه! نسيت التحذير الأهم.

فصول هذا الكتاب قصيرة جدًا، يتراوح طولها بين ٦٠٠ و١٧٠٠ كلمة، لذا سيكون التحديث يوميًّا أو شبه يومي إن شاء الله.

والآن اربطوا أحزمتكم ولننطلق في رحلة لا أضمن أن يخرج الجميع منها حيًّا.

(حرفيًا 🙊🙊🙊)

~*~*~*~