كرونيك:صائدة الرجال

20

 20:

قاعد....ضام ايديه لبعضهم...يكبس عليهم....عاض شفايفو...يترشف ساعة ساعة قهوتو المرة....ايديه عارقة من غلو....بدنو يرعش....كل ما يتفكر اللي هو بش يعمل فيها....بش يعذبها بيديه...و تليفونو ضرب..._وي...اش عملتوا؟...._سايي الامانة وصلت لبلاصتها....علق....و ابتسامة الفرحة و النصر اوساعت....و اخيرا....تنفس بالقوي....واخيرا شدها....و اخيرا بش يفدي ثارو....واخيرا بش يشوف هالمنظر اللي عملت بعمايلها...هالمتحيلة اللي لعبت برجال وكلاتلهم فلوسهم....هالجيعانة اللي كل مرة مع شايب....قداش تقزز كي عرف اللي الرجال اللي تبات في احضانهم عزايز...شياب...يكرهها كره العمى...نذكركم تفكرتوا الشيوبة متاع الفياغرا اللي عمل ذبحة؟....توفى الدوام لله...هو بو السيد....اسكندر النجار.....صاحب اكبر سلسلة فنادق في تونس.....من بنزرت لجربة....وتفكر....رجعت بيه ذاكرتو....لصاحبتو اللي كان ناوي يعرس بيها....اللي حبها حب اعمى...اللي كان عاطيها الغالي و الرخيص...اللي كانت تتعزز و هو يسخايلها اشرف ما ثمة...حتى جاه خبر اللي هي بصاحبها...وتبعها...و حط شكون يراقبها...و تليفونها تحت المراقبة....و سمعها بوذنيه...كي تقول لصاحبها...اتهنى الا ما نمصو...وناخذ حاجتي و نرميه...و شدها بالكمشة في احضان صاحبو و عشيرو...من و قتها ما يامن حد....لا صاحب و لا مرا....صاحبو ذراعو و جيبو....تفكر احاسيسو نهارتها....المرارة و الخيبة....من وقتها قلبو تحجر....الكره اللي ولى معشش فيه لاي مرا....كل مرة يروح بوحدة ياخذ غرضو منها و يرميلها فلوسها و يطردها....ما عادش يعنيلو جنس النسا....يلبي حاجتو و يلوح...ما عطاش لروحو فرصة بش يحب ولا يعرف من جديد....سكر على روحو....خدمة...دار...خرجات لبرا....كهو....عكس خوه الهامل لبرا...واقف على رزقهم بيد من حديد...الشي ملوح قدامو و ما يحركلو حتى شعرة...هو متوسط في العمر...طويل...بدنو عادي...ستيل...مكتف...ابيض...و حرجو في لكحل...قسماتو تبين اللي هو راجل صارم...العبوس اللي على وجهو يخلي اي وحدة تهرب منو....رجال و ترعش منو رعيش...وهذاكا اللي خلاه ناجح في حياتو العملية....يدير في ارزاقهم بكل صلابة وحكمة متاع رجال كبار... وهذاكا اللي خلى بوه يسلملو في القيادة في حياتو....ثقة عميا فيه....وهذاكا اللي غاضو اكثر....وحدة ما تسواش تعديها عليهم...شنية بوه ولا هو...و تكون سبب في موت بوه...رجع بمخو ليها...زرب خطوتو...حل باب بيروه بنطرة....حتى قلب السكرتيرة تخلع...و خرج يزرب....لكرهبتو....خدم....وطار عجاجة....خلى وراه كان الدخان....ماشيلها...و في نيتو...قاتلها قاتلها....بش ياخذ ثارو بيدو....هو عمرو ما كان مجرم....اما اليوم بش يستجرم...طاير باقصى سرعة...اسكندر النجار اليوم يحب يولي مجرم....طاير و نارو قايدة....و هي....امونتنا تستنى في قضاها..