كرونيك:صائدة الرجال

31

 31:

• امينة عرفت اللي ما عندها وين هاربة...الليلة ليلتها...زايد معناها من غير ما اتعب روحها ...خلي ياخو غرضو و يسيبني....المفيد يسيبني نروح على روحي...هي مسلمة لانها مش في قوتو...وما تحبش يتعنف عليها و يغتصبها..هي خاسرة خاسرة على الاقل بالسياسة...وفي لول و لاخر بدنها كانلها وسيلة...تعودت انها ما تخافش عليه...الشرف اللي تطيح عليه لارواح ما يعنيلهاش...خاطر ما فماش ارواح تطيح على خاطرها...خاطر في مخها تزرعت كلمة بنت حرام....منو وليه ترجع....غزرتلو بكل قوة وثقة:_خوذ غرضك...هاني قدامك...غير سيبني برك...فد وهبل...حتى في هذي تتقوى...ما ترخش..ما تخافش...ما تذلش....هبل....ضربها بكف..._ما ارخسك من عبد...والله لا تحشم...مسلمة هكاكا...زايد بنت شارع...ما تربيتش...هزت يدها و رجعتلو الكف...نرفزها...وهو طلعتلو الكلبة بنت الكلب وكان يعقل...خرجتو من سينتو هالمخلوقة...وهي حلت باب العنف على روحها....كركرها للفرش...وهي ضعيفة مقارنة بيه ولا حول ولا قوة قدامو....رماها عليه...و ترمى فوقها....جبد المريول قطعو...تكمشت تلم في روحها....لا شعوريا اي وحدة تلقى روحها تحاول تدافع على روحها كي تتعنف....لا شعوريا تدافع على عذريتها....اما هو كان في عالم اخر ...كبهور بفتنة بدنها...رغبة محمومة...نار شاعلة...كبس على ايديها بش ما تتحركش...وبدا طالع هابط على بدنها بشفايفو...و هي تفرفط بساقيها...زاد تبنن مقاومتها ليه...كان في داخلو يتمنى انها تقاومو...بش تزيد تحلى اللحظات....مش عارف ما حبهاش تكون مستسلمة....ممكن بش يحس بصدقها...بانوثتها....نزل بساقيه على ساقيها بش تركح....مرجاتو....حتى راسها تبعد فيه عليه....زاد هبل...هبط عليها كالنسر كيشد فريستو....لا شفقة لا رحمة...كلاها ماكلة....شفايفها تنفخو واحمارو...وهو على قدام ....يتبنن فيها و يلهث...._ما ابنك هالهم هذي...._يا سخطة ياهم....سيبني..._وين نسيبك بعد ما لقيتك...ارخف روحك كهو....وعيش اللحظة معاي....ورجع...رغبتو هازتو....غرق في تفاصيل بدنها...لقات بدنها خانها....لقات روحها متفاعلة معاه من غير ما تشعر...تئن تحتو...زاد هبل....تخدر...ماعادش متحكم في روحو....فقد الاحساس بالوقت و بالدنيا...نسى روحو....و اهدافو....و نسى العذاب اللي كان ناويهولها....واعجابو بيها زااااد....ورغبتو قايدة....وهي تختبر في احاسيس لاول مرة....بدنها يطاوع...تتلذذ...غرقوا في لحظاتهم....سلمت...وهو زاد استمتع و ترخى....لذة البدن البكر لذة ما تتوصفش....احساسو يقلو اللي هي اول مرة....و يكذب....ومنها طرح مخو على جنب....خليه عايش اللحظة....و هي جلبها ليه...يدها بعد ما سيبها تعلقت بيه....يد في شعرو....ولاخرى دايرة برقبتو...بدناتهم تتماوج على احلى لحن حب وهوما مش فايقين....كل واحد طرح كرهو على جنب و نقمتو....و اجتمعوا...توحدوا....وقت وصل لعذريتها....مخو وقف.....غزرلها مش مصدق.....هي كانت في عالم اخر.....و هو وصل نقطة ما عادش ينجم يتراجع....سيطر عليه حب تملكها....وكمل معاها حتى اخر الطريق.....حتى صاحت....وقتها كل شي وفى.....وهي خسرت كل شي.....كسرت اسوارها اللي تحصنت بيها عمرها الكل.....و ربحت.....اسرتو.....واصطادت صيد عمرها الكل.....من غير ما تدري