32

851 29 0
                                    

 32:

كانت لحظات حاسمة....قررت بررشا حاجات من غير ما ينووا.....لحظات سطرت قدرهم....تمد بحذاها يلهث....مش مصدق....فرحاااااان....وباهت....والف سؤال في مخو....يستنى في اجابتها....يلزم تكون اجابة شافية...يلزم يعرف حقيقتها...هي من انا طينة....من اي نوع....لاول مرة يذوق حلاوة العذراء....حتى مغامراتو كانت مع الهاملات....وامينة كانت في دنيا اخرى....توجعت صحيح....اما دخلت عالم عمرها ما تصورت يكون اكاكا...وسلمت من غير مقاومة وهي صيادة الرجال...طارت مع اسكندر لعالم لذتو ما تتوصفش...عالم ساحر بالالوان....عالم كلو ححب و رغبة و عشق....كي وفات مغامرتها و رجعت للواقع....رجع التخمام...خذا حاجتو....زعمة يسيبني....علاش تفاعلت معاه اكاكا....شبيني نسيت روحي....هو محلاه...خبير...و رجلة....و سيس....لمت روحها....وجبدت ملحفة غطت روحها....ما تحبش تغزرلو...فقدت شجاعتها وقوتها....مضطربة و مشاعرها مخلطة....وهو جبد نفس طويل و تكلم...._نحبك تفسرلي....مخي واقف....انت شكونك....وكيفاش هكا.....فهمت اش يقصد....اما سكتت.....ما عندهاش كلام يفسر.....كلام يحكي معاناتها....و عقدها....و نقمتها...طولت في سكاتها....و هو يحب يستنطقها..._اتكلم نستنى فيك....تفسرلي....شنية حكايتك....و بما انها ماهياش مواجهتو....لقات روحها تحكي....من غير ما ترى قسمات وجهو...على صغرها....على اصلها...على حياتها....على الصيادة....حكاتلو كل شي....بكل صدق....بينها و بين روحها....ما عادش بش نراه....ولا عاد تجمعنا صدفة....خليني نعتبرها جلسة صدق مع روحي....مصالحة مع روحي ومع جنس الرجال....كان يسمع فيها....موجوع لوجيعتها....عاذرها ومش عاذرها في نفس الوقت...يحاول يتفهم دوافعها للي عملاتو الكل.....لقى روحو يكره الراجل اللي كانلها سبب في اللي هي فيه.....وقفت حكايتها حتى لهروبها لتونس منو .....وما حبتش تحكيلو لا على بوها لا على مشاكلها....ما فماش علاش ....كل واحد تو يمشي على روحو كينو لا صار ولا كان....تكلمت....._هاك فديت ثارك توة....وخذيت اللي ما عطيتو لحد....سيبني....خليني نمشي على روحي.....سكت....تنهد.....ما زال ينجم يسيبها زعمة.....ما زال ينجم يستغنى عليها.....ما زال ينجم ينسى تفاصيلها.....ما زال ينجم يشوف مرا اخرى بعدها.....قام.....يتكيف.....قلها_ارقد....تو غدوة نحكيو....قام غسل و لبس......و خرج.....و سكر الباب بالمفتاح....خايف لا تهرب منو بعد ما لقاها.....قعد يشرب ومخو بش يطرشق بالتخمام...حتى هزو النوم و هو قاعد في الصالة.....هي قامت .....غزرت لدمها....ومش حاسة بالندم...ولا القهر....ولا الخوف....دخلت دوشت....لبست سوريتو.....بدلت الملحفة....رماتها في القاعة.....و رقدت.....مهدودة و تاعبة.....و خايفة من غدوة

كرونيك:صائدة الرجالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن