34

816 32 0
                                    

 34:

قد ما التاكسي تحري بيها قد ما هي في دنيا اخرى...مخها وقلبها خلاتهم عندو...كينها جهامة بلا روح...خلى بصمتو على بدنها...و في روحها...كيفاش بش تنساه....هي مش عاهرة بش تنساه يتعدى كاي راجل جابو الليل ومشى على روحو...كيفاش بش تهزو طيات النسيان وهو سكن ثنايا ذاتها...وعمر قلبها...و علم بدنها...اكيد مش اعجاب بركا بيه...اكيد هالمخ اللي سارح فيه ....و في بدنو...وفي ذكرياتو ....مش معجب برك...تتسارع دقات قلبها كي تتذكرو...لحمها يقشعر كي تتذكر اللحظات الحميمة اللي عاشتها معاه...تزيد تتلم وتتكمش في التاكسي...تعدي يدها في شعرها...تغزر تلقى روحها لابسة حوايجو...تهز شوية من مريولو تشمو...نفس طويييل وعميق....هي حبتو....لا لا....اللي ربطها وضربها و خذا عذريتها؟؟؟؟....نطرت المريول...هي ما تعرفش تحب ...هي تكره الرجال...قلبها فرفط...ما عادش تحب تخمم....يلزمها تخمم في اش بش تعمل....تروح تنقل دبشها لاي بلاصة...تتخبى مدة عليه...حتى تصفى الامور....و تصفي وضعيتها مع سي كاظم...و تهج كان لزم حتى مالبلاد جملة وحدة....هي تخطط....وهو مروح يخطط زادة...خذا من رجالو ادريستها اللي جابوها منها....وطاااار....يلزم يجيبها...يلزم يلقاها....ماعادش يسلم فيها....البدن اذاكا مستحيل يكون لغيرو....مستعد يعمل اللي تحب عليه....المفيد ترجع معاه...يزرب قبل ما يضيع اثرها...ملهوف....متوحش....خايف....قلبو يدقدق....ولقى روحو يتذكر في تفاصيلها....لحسة شهد بكلها...تصرفاتها...قوتها...شجاعتها....وتذكر الكف....عدى يدو على خدو وضحك....ضرب الحبيب زي اكل الزبيب....حبيب؟؟؟...ايه هو يحبها....يعشقها....متاكد من روحو....مالا بش يفسر خوفو عليها...ولهفتو...حتى العذاب اللي كان ناويهولها طار...ضرب على الفولون....يراجع في تصرفاتو....جيبان الدوا...الماكلة...هزانها للكلينيك...كان اعمى....حتى الضرب اللي ضربهولها كان كره للرجال اللي عرفتهم...عقاب على اللي عملاتو....زاد قوى في السرعة....يلزم يلقاها...يعوضها اليتم...الحب و الحنان...يمسح غصتها....يحببها فيه....لازمها تسامحو....وتحبو....طاير...وقتاش يخلط....يسابق في الوقت....يسابق في الريح....يلزم يخلطلها قبل ما يفوت الفوت....وهي على مولى التاكسي:_زيد ازرب عيش خويا....ثمة شكون يجري وراي....يلزمني نوصل فيسع.....زاد في سرعتو....هي تجري بش تهرب منو.....وهو يزرب بش يخلط...و المسافة والوقت هوما الفيصل.....لا بيديها الهروب.....ولا بيديه اللقاء...هي متصورة انها ودعتو وما عادش بش تشوفو....كان في احلامها و في ذكرياتها.....و هو متصور انو بش يلقاها .....و يرجعها لحضنو....يظلل عليها بجناحو....يحميها مالدنيا و ماللي قاستو....و يكونلها البو والام و الخو و الصاحب.....و بينها هي و هو مسافة.....هوة....عمال و تتوسع....ما فمة كان القلوب هي اللي جامعتهم....هوما الزوز حبوا بعضهم من غير سابق انذار.....حب كان ضايع.....وتاكد في هاك الليلة اللي قلتلكم ليلة حاسمة.....زعمة تتلغى المسافة و يلاقيها.....ولا سايي ضاعت الصيادة عليه......و هي رجعت لحياتها......حياة الليل؟؟؟؟؟....

كرونيك:صائدة الرجالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن